تعتبر ولاية تكساس ثاني أكبر ولاية في الولايات المتحدة من حيث المساحة والسكان، تشترك في الحدود مع ولايات لويزيانا الأمريكية من الشرق، وأركنساس إلى الشمال الشرقي، وأوكلاهوما من الشمال، ونيو مكسيكو في الغرب، وهذه أهم معلومات عن ولاية تكساس الأمريكية وتاريخها.
معلومات عن ولاية تكساس الأمريكية
ولاية تكساس قديمًا
عندما وصل الأوروبيون إلى ولاية تكساس، كانت هناك العديد من الشعوب الأصلية المقسمة إلى عدد من القبائل الصغيرة.
كان الأسبان يسيطرون على المنطقة في القرنين الأولين ولم يكونوا لطفاء مع السكان الأصليين.
عندما تمكن الإسبان لفترة وجيزة من التغلب على مستعمرة لويزيانا، قرروا تبديل التكتيكات ومحاولة معاملة الهنود معاملة ودية.
وقد استمروا على ذلك حتى بعد أن استعاد الفرنسيون المستعمرة، وتم شراء لويزيانا في عام 1803.
بحلول الثلاثينيات من القرن التاسع عشر كانت الولايات المتحدة قد صاغت قانون إزالة الهنود.
كانت أول وثيقة تاريخية متعلقة بتكساس عبارة عن خريطة لساحل الخليج، وتم إنشاؤها في عام 1519، حيث قام بذلك المستكشف الإسباني ألونسو ألفاريز دي بينيدا.
خلال هذا الوقت من الاضطرابات السياسية، قاد الرئيس المكسيكي أنطونيو لوبيز دي سانتا آنا جيش لإنهاء التمرد.
داخل المكسيك استمرت التوترات بين الفيدراليين والوسطيين، اندلعت الاضطرابات وأصبحت عبارة عن صراع مسلح في أواخر عام 1835 وذلك في معركة غونزاليس.
كانت ولاية تكساس في حالة حرب بعد انتخابات عام 1860، وفي هذا الوقت كان السود يشكلون 30 في المائة من سكان الولاية.
انضمت تكساس إلى الولايات الكونفدرالية الأمريكية التي تم إنشاؤها حديثًا في 4 مارس 1861.
في عام 1900 عانت تكساس من أكثر الكوارث الطبيعية دموية في تاريخ الولايات المتحدة خلال إعصار غالفستون.
في 10 يناير 1901 تم العثور على أول بئر نفطي كبير في ولاية تكساس.
وتم اكتشاف حقول أخرى لاحقًا بالقرب من شرق تكساس وغرب تكساس وتحت خليج المكسيك.
ولاية تكساس حاليًا
ساهمت الموارد الطبيعية الوفيرة والمدن المزدهرة كما ساهم سكان تكساس أيضًا في توفير اقتصاد متنوع وكبير للولاية ككل.
ازداد حجم المراكز الحضرية في الولاية، حيث احتوت على ثلثي السكان في عام 2005، وقد أدى النمو الاقتصادي للولاية إلى الامتداد الحضري الكبير.
وتتواجد في تكساس العديد من المزارع ذات المساحات الكبيرة، وتم تصنيف الدولة في المرتبة الأولى بالنسبة للإيرادات الناتجة من إجمالي الثروة الحيوانية ومنتجاتها.
وتحتل ولاية تكساس مكانة عالية في إنتاج الأبقار والخيول والأغنام والماعز والصوف والقش.
وتزرع الولاية كميات كبيرة من القطن والحبوب، كما تشتهر بصيد الأسماك الكبيرة.
بالإضافة إلى استخراج الموارد المعدنية وتصنيع الأسمنت والملح والرمل والحصى.
المناخ في ولاية تكساس
يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي في تكساس 8.7 بوصة (220 مم).
في حين أن أجزاء من جنوب شرق تكساس يبلغ متوسطها 64 بوصة (1600 مم) في السنة.
تتساقط الثلوج عدة مرات في فصل الشتاء في بانهاندل والمناطق الجبلية في غرب تكساس.
يبلغ متوسط درجات الحرارة القصوى في أشهر الصيف من 80 درجة فهرنهايت (26 درجة مئوية)، إلى حوالي 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية).
وفي الليل تتراوح درجات الحرارة في الصيف من 50 درجة فهرنهايت (14 درجة مئوية) في جبال غرب تكساس إلى 80 درجة فهرنهايت (27 درجة مئوية) في جالفيستون.
تضرب العواصف الرعدية تكساس في كثير من الأحيان، وخاصة الأجزاء الشرقية والشمالية من الولاية.
التعليم في ولاية تكساس
تتواجد في الولاية أكبر جامعتين وهما جامعة تكساس في أوستن وجامعة تكساس إيه آند إم.
ومن أهم الجامعات الموجودة هناك هى جامعة تكساس في دالاس وجامعة تكساس التقنية.
وكذلك جامعة تكساس في أرلينغتون وجامعة هيوستن وغيرها من الجامعات الأخرى.
وتتواجد في تكساس أكثر من 1000 مقاطعة مدرسية، وجميع المقاطعات باستثناء مقاطعة ستافورد البلدية التعليمية مستقلة عن الحكومة والعديد من حدود المدن.
أنشطة يمكن القيام بها في الولاية
- زيارة منطقة سان انطونيو وهى من أكثر مناطق الجذب السياحي زيارة في ولاية تكساس، وهناك يستمتع الزوار بتناول الطعام وزيارة المتاحف وحضور العروض ومهرجانات الطعام والشراب.
- زيارة متحف هيوستن للعلوم الطبيعية وهو يضم 16 معرض دائم، ويمكن للزوار مشاهدة هياكل عظمية حقيقية للديناصورات ومشاهدة الأحجار الكريمة والمجوهرات الجميلة من جميع أنحاء العالم.
- زيارة مشتل دالاس والحديقة النباتية وهى تتميز بمجموعة متنوعة من الزهور الملونة والأشجار الجميلة والشجيرات من جميع أنحاء العالم، وتتواجد في المشتل حديقة للأطفال تحتوي على أنشطة مميزة لتثقيف الصغار حول الطبيعة والحياة النباتية.
- زيارة مركز ساوث بادري آيلاند دولفين للأبحاث ومركز سيليف للطبيعة، وهناك يمكنك القيام بجولات ممتعة ومشاهدة الأسماك وسرطان البحر والدلافين وهى تسبح.
- زيارة بحيرة تنزه الجذابة وهى تقع في وسط أوستن ويمكن للسياح من كل مكان ركوب الدراجات والتنزه بها ومشاهدة المناظر الطبيعية الرائعة في المسار الذي يبلغ طوله عشرة أميال.