تعد أوديفلاس إحدى المدن الشمالية النائية لعاصمة البرتغال، لشبونة، أسسها ملك من القرن الرابع عشر، ومن المدن البرتغالية المعروفة، وتحتوي على الكثير من أماكن الجذب السياحي كالمتاحف الوطنية ووجهات التسوق وحدائق نباتية رائعة، نقدم معلومات عن مدينة أوديفلاس فيما يلي.
معلومات عن مدينة أوديفلاس
معلومات أساسية عن المدينة
- موجودة في لشبونة، البرتغال، وتقع على بعد 10 كم شمال غرب لشبونة. على الحدود مع مدن: لوريس، سينترا، أمادورا.
- تقع على خط عرض 38.79 وخط طول 9.18- وتقع على ارتفاع 50 متر فوق مستوى سطح البحر.
- يبلغ عدد سكانها 54.624 نسمة، ما يجعلها سابع أكبر مدينة في لشبونة.
- تبلغ مساحتها 26.54 كيلومتر مربع.
جغرافية المدينة
تقع المنطقة في سهل واسع يمتد من بونتينها إلى بوفوا دي سانتو أدرياو، ويمر عبر أوديفلاس وأوليفال باستو.
تتشكل بقية المنطقة من قمم التلال شبه الوعرة والوديان المليئة بغابات الصنوبر وبعض الأراضي الزراعية الصغيرة (بعض أغنام الرعي)
تاريخ مدينة أوديفلاس
أوديفلاس واحدة من أحدث المقاطعات في البرتغال، تم إنشاؤها في 19 نوفمبر 1998.
من الناحية اللغوية تشتمل كلمة أوديفلاس على مقطعين (أودي)، (فيلاس) الأول من أصل عربي ويعني مجرى مائي، والثاني كلمة لاتينية تشير إلى أشرعة طواحين الهواء.
يرتبط تاريخ المدينة مع الملك دينيس، حيث أن ميلاد منطقة أوديفلاس يعود إلى القرن الثالث عشر عندما قرر الملك دينيس تشييد المدينة، وإقامة دير هناك.
معالمها التاريخية
أكثر المعالم شهرة في المدينة دير سانت دينيس في مدينة أوديفلاس للنساء، الذي أسسه الملك دينيس الأول حوالي عام 1295.
العديد من النساء المتدينات المشهورات كن يعشن في الدير، الذي كان يزوره الملوك والملكات كثيرا.
أصبح الدير، وهو مفتوح للسياح، معهد دي أوديفلاس، وهي مدرسة للبنات ترعاها وزارة الدفاع البرتغالية.
نُصب أوديفلاس التذكاري من المعالم التاريخية الشهيرة هناك أيضا، يعود تاريخه إلى أوائل القرن الرابع عشر.
في أوائل القرن الثامن عشر أمر الملك جون الخامس ببناء قناة (asguas Livres) التي بدأت عملها عام 1748، وتعتبر الآن واحدة من روائع الهندسة البرتغالية القديمة.
أهمية المدينة
تعتبر أوديفلاس من المدن النشطة في المنطقة.
حفزت المدينة التنمية الاقتصادية المحلية وخلق فرص العمل، من خلال جذب الشركات الجديدة والترحيب بها، والتي تركز على الابتكار والتطوير وريادة الأعمال.
نفذت المدينة العديد من المشاريع، ويعد تشجيع ريادة الأعمال وتحفيز الاقتصاد المحلي أحد العلامات الرئيسية لمجلس المدينة.
تم إنشاء حاضنة الأعمال التي يُطلق عليها (إبدأ في أوديفلاس) التي تعطي الأولوية للقدرة التنافسية والإنتاجية والإبداع التجاري.
تساعد حاضنة الأعمال على القضاء على التكاليف والعقبات التي تواجه الأعمال التجارية الصغيرة في المقاطعة.
في عام 2011، تضمنت أوديفلاس كثافة أعمال تصل إلى 544.3 شركة / كم مربع.
أماكن تستحق الزيارة
أوديفلاس تنعم بالكثير من أماكن الجذب السياحي التي تستحق الزيارة، يأتي على رأسها دير الملك دينيس، بالإضافة إلى عدد من الأماكن الأخرى، منها:
حديقة Parque do Monteiro-Mor
مكان رائع مقسم إلى حديقة نباتية في القسم السفلي ومنطقة الغابات أعلى التل.
يعود تاريخ الحديقة النباتية إلى عام 1700 عندما تم زرعها من قبل عالم النبات الإيطالي دومينيكو فانديلي بموجب أوامر من ماركيز أنجيا الذي كان يمتلك العقار.
تحتوي على نوافير وخشب البقس وأزهار مع الورود، تم زرع أنواع الأشجار الغريبة من العالم الجديد في الغابة مثل أشجار السرو وأوريوكاريا وأكاسيا، وغيره.
متحف Nacional do Traje
واحد من اثنين من المتاحف التي تشغل قصر مونتيرو – مور، والمتحف الوطني للأزياء يرسم تاريخ الموضة في البرتغال من القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا.
ينصب معظم الاهتمام على ملابس النساء من القرن الثامن عشر والتاسع عشر، هناك أيضا بعض الأزياء الرجالية، معظمها من أوائل القرن العشرين عندما كان الرجال البرتغاليون الأثرياء يرتدون الحرير والكتان.
متحف da Cidade
قصر رائع تم تحويله إلى متحف، يوجد في الداخل مجموعة متنوعة ضخمة من الآثار من عصور ما قبل التاريخ وحتى عام 1900، بالإضافة إلى اللوحات والرسومات ومجموعة تراثية أخرى.
مركز كولومبو للتسوق
واحد من أكبر مراكز التسوق في منطقة لشبونة، وهو يعد من الناحية العملية من المعالم السياحية بحد ذاته.
تصميمه يشير إلى عصر الاستكشاف، عندما أعطت البعثات البرتغالية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر للبلاد اليد العليا في الشؤون العالمية.
يضم 404 متجر، ويوجد بداخله أيضا منطقة (Fun Zone) التي تناسب الأطفال والمراهقين خاصة، حيث يوجد بها ملاهي مثل لعبة الهوكي الهوائي وكرة قدم الطاولة.
حديقة حيوان لشبونة
تمتد على حدائق واسعة في شمال غرب مدينة أوديفلاس.
تضم حديقة الحيوان أكثر من 2000 حيوان من جميع البيئات والمناطق في الكوكب، مثل: أسود البحر من كاليفورنيا، والليمور من مدغشقر، وبجع من آسيا، والشمبانزي والغوريلا من أفريقيا.