معلومات عن الباراغواي

باراغواي بلد غير ساحلي في جنوب وسط أمريكا الجنوبية، تشترك في حدودها مع بوليفيا والبرازيل والأرجنتين، وعاصمتها هي أسونسيون وهى أكبر مدينة هناك، وبلغ عدد سكان البلاد حوالي 7 ملايين نسمة في عام 2019، ونسلط الضوء أكثر على هذه الدولة ونقدم معلومات عن الباراغواي فيما يلي.

معلومات عن الباراغواي

تاريخ الباراغواي

قبل وصول الأسبان إليها، كان يسكنها أشخاص يطلقون عليهم اسم غواراني، وكانوا مزارعين، وصل الأسبان إلى المنطقة في القرن السادس عشر، وتأسست العاصمة أسونسيون في عام 1537.

أصبحت باراغواي مستقلة عن إسبانيا في عام 1811، وحكمها الكثير من الديكتاتوريين أولهم خوسيه غاسبار رودريغيز فرانسيس.

في عام 1870 بدأت حرب التحالف الثلاثي، وخاضت البلد الحرب مع الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي، وفيها قُتل العديد من مواطني باراغواي وفقدت الكثير من أراضيها.

في أوائل القرن العشرين، عانت باراغواي من عدم الاستقرار السياسي مع التغييرات المتكررة للحكومة، وفي عام 1932 دخلت مع بوليفيا في الحرب، واستمرت حرب تشاكو حتى عام 1938.

في عام 1954 أصبح الفريدو ستروسنر حاكم البلاد حتي عام 1989، بعد ذلك أصبحت باراغواي دولة ديمقراطية، لكنها لا تزال اليوم دولة فقيرة إلا أن اقتصادها ينمو بسرعة.

تاريخ الباراغواي
تاريخ الباراغواي

مناخ الباراغواي

المناخ شبه استوائي في معظم المنطقة الشرقية، استوائي (مداري) في معظم منطقة تشاكو بوريال التي تمتد إلى الشمال.

تتراوح درجات الحرارة في الصيف بين شهري أكتوبر ومارس من 75 إلى 100 درجة فهرنهايت (24 إلى 38 درجة مئوية)

تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء عادة من 60 إلى 75 درجة فهرنهايت (16 إلى 24 درجة مئوية)، يحدث الصقيع بشكل متكرر في المنطقة الشرقية.

تتعرض البلاد بأكملها لفيضانات وجفاف دوري، وكلاهما يسبب خسائر زراعية فادحة.

اللغة

على النحو المنصوص عليه في دستور عام 1992، الإسبانية و الغوارانية هما اللغتان الرسميتان في باراغواي.

يتم التحدث باللغة الغوارانية من قبل ما يقرب من تسعة أعشار السكان، ولكن تم استخدامها فقط كلغة التدريس في المدارس منذ عام 1996.

تستخدم اللغة الإسبانية بشكل حصري تقريبا في الحكومة والأعمال، لكن ما لا يقل عن نصف السكان يتحدثون اللغتين. يعترف الدستور أيضا باللغات الهندية الأخرى كجزء من تراث البلاد.

الديانة

حوالي تسعة أعشار السكان يؤمنون بالكاثوليكية الرومانية، وهناك أيضا أقلية كبيرة من البروتستانت الإنجيليين.

لكن لا يعترف الدستور بأي دين رسمي ويؤكد استقلال الدولة عن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية.

الاقتصاد

حتى منتصف سبعينيات القرن العشرين، كانت استثمارات القطاع العام في باراغواي منخفضة وفقا لمعايير أمريكا اللاتينية

كانت البلاد في هذه الفترة مهتمة بشكل أساسي بتحسين الطرق والاتصالات والنقل الجوي.

تغير هذا الوضع مع إنشاء العديد من الشركات الحكومية، التي أنشئت في عام 1973 لبناء سد ضخم للطاقة الكهرومائية في بارانا، ومحطات الصلب والاسمنت وتقطير الكحول، رغم ذلك ظل معظم سكان البلاد، وخاصة في المناطق الريفية، فقراء.

منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ اقتصاد البلد يشهد نموا متصاعدا نتيجة للزيادة السريعة في تصدير فول الصويا ومنتجات اللحوم.

أبرز المعالم والأماكن في باراغواي

رغم أن باراغواي لا تعتبر من الدول الغنية إلا أنها بها العديد من الأماكن الرائعة التي تستحق الزيارة، نعرض عددا منها فيما يلي:

أسونسيون

مدينة جميلة تضم أكثر من مليوني شخص، هي القلب السياسي والاقتصادي والثقافي المذهل لباراغواي، بها العديد من المعالم التاريخية كما تتمتع بحياة ليلية صاخبة.

أسونسيون

حديقة Cerro Cora الوطنية

عبارة عن محمية طبيعية تم إنشاؤها مؤخرا فقط، وهى تشتمل على مساحة كبيرة من السافانا المتموجة وتضاريس المرتفعات، وتقدم صورا بانورامية شاملة للغابات والسهول في المنطقة.

الحديقة الوطنية Ybycui

مكان رائع لرؤية الشلالات الجميلة التي تتدفق عبر التلال الصخرية للغابات، كما يوجد بها قرود الكبوشيون التي تتأرجح من مكان لأخر.

الثالوث الأقدس في بارانا (لا سانتيزيما ترينيداد دي بارانا)

يعرض الموقع الكنائس المنهارة وأماكن إقامة الكهنة، والعديد منهم مزين بالأعمال الفنية الأوروبية، والبعض الآخر يكمل مزيجا غريبا من الأساليب الهندية والإيطالية.

يعد موقع التراث العالمي لليونسكو، من أكثر الأماكن زيارة من سكان البلد على الأقل.

اريغوا

توجد على بعد مسافة قصيرة بالسيارة من قلب شوارع وسط المدينة المزدحمة في أسونسيون.

هى مدينة صغيرة تقع على ضفاف البحيرة وتعتبر مكان رائع للهروب من حرارة باراغواي.

يوجد بها العديد من الشوارع والأزقة المرصوفة بالحصى، والتكوينات الجيولوجية السداسية الرائعة لتلال كوي وتشوروري، التي توجد على حافة المدينة.

اريغوا

فيلاريشا

مدينة في باراغواي غنية تاريخيا، حيث يوجد بها العديد من المعالم الأثرية وبعض المؤسسات والمراكز الثقافية الأكثر أهمية في البلاد.

يقع متحف (Maestro Fermin Lopez) في قلب المدينة، يعرض مجموعات من الذخائر القديمة والأسلحة من حرب تشاكو بجانب الأسلحة الهندية القديمة.

تُقام بها احتفالات عيد الفصح المزدهرة، في الساحات وبين الأبراج الرائعة على الطراز الإسباني للكنيسة الفرنسيسكانية.

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version