معلومات عن الإكوادور

الإكوادور بلد شمال غرب أمريكا الجنوبية، تعتبر واحدة من أكثر البلدان تنوعا بيئيا في العالم، فضلا عن تراثها الثقافي الغني، كما تعتبر أرضا من المعالم الثقافية والتاريخية الغنية وبها مناظر طبيعية خلابة، لذلك نحاول تسليط الضوء على هذا البلد المتميز ونقدم معلومات عن الإكوادور فيما يلي.

معلومات عن الإكوادور

تاريخ الإكوادور

تشكل الفسيفساء الغنية والمتنوعة للثقافات القديمة أساس الهوية الوطنية للإكوادور اليوم، تم العثور على الحقائق الأثرية في المنطقة التي يعود تاريخها إلى 10 آلاف قبل الميلاد.

يُعتقد أن العديد من الثقافات قد تطورت بين 500 قبل الميلاد و 500 ميلادي.

استولت الإنكا على كيتو في عام 1492، ثم استولى الغزاة الإسبان عليها عام 1534 وظلت الإكوادور تحت الحكم الإسباني لما يقرب من 300 عام.

أصبح السكان الأصليون عبيدا لملاك الأراضي الإسبان واستمر هذا النظام الإقطاعي إلى حد كبير حتى إصلاحات الأراضي في عام 1964.

بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار السياسي، دخلت البلاد فترة أخرى من التوسع الاقتصادي على أساس تصدير الموز.

تلى هذه الفترة الحكم العسكري ثم عادت الإكوادور إلى الديمقراطية في عام 1979، خلال سبعينيات القرن الماضي، تحولت من اقتصاد زراعي أساسي إلى اقتصاد يعتمد على النفط.

معلومات أساسية عن الإكوادور
معلومات أساسية عن الإكوادور

 

الديانة

الغالبية الدينية في الإكوادور هي الكاثوليكية الرومانية، فأكثر من 90 ٪ من سكانها من الروم الكاثوليك، وأقلية صغيرة من الطوائف المسيحية الأخرى، لكن يستمر المذهب البروتستانتي في النمو بسرعة.

تلعب الكنيسة الكاثوليكية الرومانية دورا مهما في التعليم والخدمات الاجتماعية وتؤثر على اختيار أماكن مهمة للمهرجانات ومواقع الحج. يتركز عدد صغير من اليهود في كيتو، وهناك أيضا بعض البهائيين.

الاقتصاد

تتمتع الإكوادور بإمكانات اقتصادية هائلة، ركزت التنمية على الموارد الزراعية والبحرية والمعدنية، مع قيام الصناعة بدور محدود.

تمكنت البلاد من تحسين مستويات المعيشة، لكنها لا تزال تتسم بعدم المساواة الملحوظة في الثروة والرفاهية.

تتمثل الصناعات الأساسية هناك في: النفط والموز والروبيان والأسماك والقهوة والمنسوجات والأعمال المعدنية والمنتجات الورقية والمنتجات الخشبية والكيماويات والبلاستيك وصيد الأسماك والخشب.

أبرز المعالم والأماكن

الإكوادور بها العديد من المعالم المتميزة التي تعتبر بمثابة أماكن للجذب السياحي، تتنوع بين غابات استوائية أو براكين جليدية أو كنائس رائعة، إليك بعض مناطق الجذب السياحي التي لا ينبغي تفويتها:

كنيسة جمعية يسوع  (لا كومبانيا)

تقع في قلب مدينة كيتو، تعتبر أشهر الكاتدرائيات المعروفة بالعاصمة، بُنيت في أوائل القرن السابع عشر الميلادي.

يعتبر تصميم الكنيسة مثالا رئيسيا على فن العمارة الباروكية في العالم الجديد، الاستخدام الواسع لأوراق الذهب في جميع أنحاء صحن الكنيسة المركزي يضفي مزيد من الجمال.

كوتوباكسي

هو ثاني أعلى قمة في الإكوادور، حيث يصل ارتفاعه إلى 5.897 م (19347 قدما)

يحتوي البركان على واحد من الأنهار الجليدية الاستوائية القليلة في العالم، والتي تبدأ على ارتفاع 5000 متر (16400 قدم)

هو أيضا واحد من أعلى البراكين النشطة في العالم مع أكثر من 50 انفجارا منذ عام 1738، على الرغم من أن نشاطه الحالي يقتصر على عدد قليل من بخار الغازات الساخنة الكبريتية.

محمية كويابينو للحياة البرية

تأسست عام 1979، تجمع بين جمال المناظر الطبيعية الاستوائية والمناظر الطبيعية الخلابة.

المحمية موطن لأكثر من 500 نوع من الطيور و15 نوعا من القرود بالإضافة إلى الكايمان والفراشات والأناكوندا، والكثير من الحيوانات والحشرات الأخرى.

تقع في سفوح جبال الأنديز في مقاطعة أوريانا، وهو ثاني أكبر المنتزهات والمحميات الوطنية في الإكوادور.

مدينة تينا

مدينة تقع في منطقة غابات الأمازون المطيرة في الإكوادور، وهي بمثابة نقطة انطلاق لمغامرات الأدغال. تعتبر واحدة من أفضل الأماكن في العالم للتجديف في ماء النهر وتجديف الكاياك.

مدينة تينا

مونتانيتا

تتميز المنطقة الساحلية الجنوبية في الإكوادور بشواطئها الخلابة ومنتجعاتها الشاطئية العالمية الشهيرة، بما في ذلك مونتانيتا.

تشتهر المدنية بحياتها الليلية أيضا، حيث الملاهي الليلية والبارات والمقاهي للترفيه عن السكان المحليين والزوار على حد سواء.

المراجع

مصدر 1

مصدر 2 

مصدر 3

Exit mobile version