معلومات عن شركة نايك… أبرز المعلومات عن شركة نايك الشّهيرة
من هي شركة نايك NIKE؟
بحسب معلومات عن شركة نايك فإنّها تأسّست كمستورد للأحذية اليابانيّة، لتُصبح فيما بعد أكبر مسوِّق للأحذية الرّياضيّة في العالم، حيث بلغت حصَّتها في السّوق المحلّيّة حوالي 37%، وفي الولايات المتّحدة تمَّ بيع منتجات شركة نايك من خلال 22.000 محلِّ تجزئة تقريبًا، وتُباع منتجات الشّركة في أكثر من 160 دولة، وبالإضافة إلى الأحذية الرّياضيّة تبيع شركة نايك الملابس الرّياضيّة، وألواح التّزلّج، والأدوات الرّياضيّة الأخرى، ويتمُّ تصنيع جميع مُنتجاتها تقريبًا بواسطة متعاقدين مستقلِّين، يقعون خارج الولايات المتّحدة، وقد تعرّضت شركة نايك لدعاوى كثيرة نتيجة نقص الأجور والبُنى التّحتيّة في المصانع الآسيويّة.
مؤسّس شركة نايك
بحسب معلومات عن شركة نايك فإنّ بدايات كانت على يد فيل نايت، وكان وقتها خرّيجًا من كلّيّة الأعمال بجامعة ستانفورد، وكان أحد أفراد بعثة طُلّابيّة إلى جامعة أوريغون في اليابان، وأثناء السّفر إلى اليابان بعد الانتهاء من كلّيّة إدارة الأعمال، قام فيل نايت بالتّواصل مع شركة يابانيّة تُصنِّع الأحذية الرّياضيّة وهي شركة أونيتسوكا تايجر، ورتّب لاستيراد بعض منتجاتها، ولكن على نطاق صغير، وكان فيل نايت مقتنعًا بأنَّ الأحذية اليابانيّة يُمكن أن تصبح منافسًا كبيرًا للمنتجات الألمانيّة التي كانت مسيطرة على السّوق الأمريكيّة، وأثناء تأسيس اتّفاقه مع شركة أونيتسوكا تايجر اخترَع Blue Ribbon Sports؛ لتلبية توقّعات شريكه اليابانيّ بأنّه يمثِّل شركة فعليّة، وفيما بَعد نَمَت هذه الشّركة الافتراضيّة لتُصبح شركة نايك الحاليّة.
شركة نايك في السّتينيّات
بحسب معلومات عن شركة نايك إنّ ترتيبات فيل نايت في اليابان في نهاية عام 1963 بدأت تؤتي ثمارها، وذلك عندما تسلَّم 200 حذاء رياضيٍّ من تايغر، وخزّنها في قبو والده، وبدَأ يُتاجر بها في منطقتِه، وفي العام الذي يليه أصبَح مشروعه شركه، ودخل معه في الاستثمار مدرِّبه السّابق وليام بويرمان، الذي كان منذ فترة طويلة يُجرِّب فريقه مع أحذية ركض معدَّلة، كما أنّه عمل مع مجلّة رنرز لتحسين تصميمات النّموذج الأوّليّ لحذائه، الذي أصبح بعدها حجر الأساس في تصميم الأحذية لتوسيع عمل الشّركة المستمرِّ ونجاحها، وأثمرت جهود بورمان لأوّل مرّة في عام 1968، عندما أصبح الحذاء المعروف باسم كورتيز، الذي صمّمه مشهورًا جدًّا، وتمَّ تأسيس الشّركة باسمِ BRS, Inc.
شركة نايك في السّبعينات
بحسب معلومات عن شركة نايك إنّه بحلول نهاية عقد السّتينات توسّعت متاجر الشّركة ووصل مبيعاتها إلى 300.00 دولار، وبدأت تستعدُّ لمزيد من النّموِّ، ولكن لم تكن تكاليف التّوسُّع متوفّرة، وفي عام 1971 باستخدام تمويل من شركة Nissho Iwai Corporation التجارية اليابانيّة، تمكّنت BRS من تصنيع مجموعة منتجاتها الخاصّة في الخارج، من خلال مقاولين مستقلّين، لاستيرادها إلى الولايات المتّحدة، وقدّمت شركة نيشو اسم نايك وهو (اسم إلهة النّصر اليونانيّة)، وتمَّ إرفاق هذه الرّموز الجديدة في البداية باسم حذاء occer، وهو أوّل منتج من شركة نايك يتمُّ بيعه، ولكن بعد مررو عام انفصلت BRS عن شريكها اليابانيّ القديم أونيتسوكا تايغر، بعد خلاف حول التّوزيع، وبدأت التّرويج لمنتجاتها في المباريات الأولمبيّة الأمريكيّة لعام 1972، وهي أوّل حملة تسويقيّة عديدة تسعى إلى إرفاق اسم شركة نايك وكانت هذه الأحذية مصمّمة خصّيصًا للرّياضيين الجادّين، ولمن كان أداءهم مرتفعًا.
شركة نايك في الثّمانينيّات
بحسب معلومات عن شركة نايك فإنّها مع بداية الثّمانينيّات تجاوزت شركة أداداس، التي كانت في السّابق رائدة في مجال المبيعات بالولايات المتّحدة، وفي كانون الأوّل 1980، أصبحت شركة نايك علنيّة، وقدّمت مليوني سهم، ومع الإيرادات المتولّدة من بيع الأسهم، قامت الشّركة بالتّوسُّع المستمرِّ، لا سيما في السّوق الأوروبيّة، وفي الولايات المتّحدة، تمَّ افتتاح خطط لإنشاء مقرٍّ جديد في مخيّم ريفيّ كبير، وتمَّ إنشاء مركز توزيع السّاحل الشّرقيّ في جرينلا في نيو هامبشاير، بالإضافة إلى ذلك، قامت شركة نايك بإنشاء مصنع كبير في إكسيتر/ نيو هامبشاير، لإيواء معمل البحث والتّطوير التابع لشركة Nike Sport Re، وكذلك لتوفير المزيد من القدرات المحلّيّة في مجال الإنتاج، وحوَّلت الشّركة إنتاجها في الخارج في هذه المرحلة من اليابان، حيث صنعت ما يقرب من أربعة أخماس أحذيتها في كوريا الجنوبيّة وتايوان، وأنشأت المصانع في الصّين في عام 1981.
شركة نايك في أوائل القرن العشرين
بحسب معلومات عن شركة نايك فإنّها في أوائل العقد الأوّل من القرن العشرين كانت الشّركة مستمرّة في صراعاتها من التّسعينات، ولكن بحلول عام 2002، بدا أنَّ شركة نايك قد تحوَّلت إلى زاوية أخرى مثيرة للدّهشة، وهذا التّحوّل المفاجئ ليس من خلال التّسويق الذّكيِّ أو التّسلّل الجديد عالي التّقنيَّة، ولكن من تركيز المزيد من الاهتمام على الجوانب الأكثر دنيويّة لإدارة الأعمال التّجاريّة، مثل الاستثمار في أنظمة المعلومات الحديثة، والخدمات اللّوجستيّة وإدارة سلسلة التّوريد، وفي المقابل نجحت شركة نايك في بيع الملابس، ومعدَّات الجولف، وحقّقت صدارة كبيرة في سوق أحذية كرة القدم؛ حيثُ حصلت على المركز الأوَّل بين مشتري أحذية كرة القدم الأوروبيّة، وتفوّقت على أديداس.
المراجع