معلومات عن شركة نوكيا… أبرز المعلومات المهمّة عن شركة نوكيا

تأسيس شركة نوكيا

بحسب معلومات عن شركة نوكيا فإنّها تأسّست في عام 1865 في فنلدندا، وبدأت عملها بجدّيّة وقوّة، وفي وقت لاحق نوّعت شركة نوكيا أنشطتها. في البداية دخلت شركة نوكيا صناعة المنتجات الورقيّة، ثمَّ اندمجت مع شركة Finnish Cable Works وFinnish Rubber Works، وفي عام 1967 قامت بإنتاج خطوط الهاتف، وكابلات نقل الطّاقة، والهواتف الخلويّة، والتّلفزيونات، وأجهزة الكمبيوتر الشّخصيّة، والإطارات، وقوارب الصّيد المطّاطيّة، وفي عام 1988، أي بعد ثلاث سنوات من وصول يورما أوليلا إلى شركة نوكيا (رئيس مجلس الإدارة والرّئيس التنفيذيّ)، انتحر كاري كيرامو (الرّئيس التّنفيذيّ القدير والطّموح للشّركة)، وكانت وفاته الأولى في سلسلة المحن التي لحقت بالشّركة.

كان لانهيار الاتّحاد السّوفيتي في عام 1991 تأثير كارثيٌّ على الاقتصاد الفنلنديّ؛ حيث وفَّر الاتحاد السوفياتي سوقًا لـ 25% من الصّادرات الفنلنديّة فقط، ونتيجة لذلك، انخفض النّاتج المحليُّ الإجماليّ في فنلندا بنسبة 6.1%، في حين أنَّ 13% من القّوة العاملة المُدرَّبة أصبحت عاطلة عن العمل، ومثل أيِّ شركة فنلنديّة أخرى تقريبًا، تأثّرت شركة نوكيا بسرعة بالرّكود؛ حيث سجّلت خسارة سنويّة بلغت 211 مليون ماركًا، وأصبحت شركة نوكيا تتأرجح على هاوية الخراب الماليّ.

تأسيس شركة نوكيا

إعادة إحياء شركة نوكيا

تقول معلومات عن شركة نوكيا أنّه بعد أعقاب صراع طويل ومرير، أطاح مجلس الإدارة بخليفة كيرامو سيمو فوروريتو إلى جانب وريثه كالي إيسوكاليو، وعُيِّن يورما أوليلا رئيسًا ومديرًا تنفيذيًّا، واكتسب يورما سمعة جيّدة بعد أن أثبت جدارته من خلال إحياء قسم الهاتف المحمول المضّطرب، والذي تولّى السّيطرة عليه في شُباط 1990، وبمجرَّد أن تحوَّل قسم الهاتف المحمول إلى مؤسّسة مربحة، خالَف يورما كلَّ النّصائح والآراء التّجاريّة المشتركة، وأصرَّ على الاحتفاظ بالهواتف المحمولة ضمن شركة نوكيا ولم تكُن مخالفته للانقسام مجرَّد تعبير عن المشاعر؛ بل توقّع أنّه نظرًا لأنَّ الهواتف الخلويّة أصبحت أقلَّ تكلفة في التّصنيع والبيع، فإنّها ستصبح أكثر شيوعًا بين المستهلكين.

بحسب معلومات عن شركة نوكيا فإنَّ الرّئيس والمدير التّنفيذيّ يورما ركَّز جهوده على توسيع أعمال شركة نوكيا في مجال الاتّصالات المتنقّلة، وبسبب غضب حملة الأسهم والمسؤولين التّنفيذيين والموظّفين في الماضي والحاضر، باعت شركة أوليلا أصول ومصالح الشّركة الأخرى في أسرع وقت ممكن، وعلى الرّغم من أنَّ استراتيجيّته ربَّما لم تكن تحظى بشعبيّة واسعة، إلّا أنّها آتت أكلها؛ ففي عام 1993، وقبل أن تتحوّل شركة نوكيا حصريًّا إلى تصنيع الهواتف المحمولة والمنتجات ذات الصّلة بها، بلغ إجماليُّ أرباحها ملياريّ دولار وبحلول عام 1999 بلغت الأرباح 10 مليارات دولار، أي بزيادة 57% عن عام 1998، وبلغ إجماليّ الإيرادات ما يُقارب 20 مليار دولار.

إعادة إحياء شركة نوكيا
إعادة إحياء شركة نوكيا

شهرة شركة نوكيا في عام 2000 وما بعده

بحسب معلومات عن شركة نوكيا فقد كانت مكاسب عام 2000 أكثر إثارة للإعجاب من سابقاتها؛ فقد ارتفعت أرباح التّشغيل بنسبة 56% لتصل إلى 3.45 مليار دولار، بينما قفزت المبيعات الصّافية بنسبة 57% أي ما يُساوي تقريبًا 18 مليار دولار، وكان النّموُّ في عام 2001 أبطأ ولكنّه ما زال قويًّا؛ حيث سجّلت شركة نوكيا أرباحًا تشغيليَّة بقيمة 4.8 مليار دولار، وبين عاميّ 1995 و2000 ارتفع سعر أسهم شركة نوكيا المتداولة في بورصة نيويورك 2.000%، وفي وقت مبكّر من منتصف التّسعينيّات كانت شركة نوكيا تتحدّى قادة صناعات الهواتف الخلويّة مثل إريكسون، وموتورولّا وتتولّى زمام المبادرة في سوق الهواتف الخلويّة في جميع أنحاء العالم.

شهرة شركة نوكيا في عام 2000 وما بعده

الإنجازات التي قامت بها شركة نوكيا

بحسب معلومات عن شركة نوكيا فقد باعت 140 مليون هاتف خلويّ في عام 2001، وسيطرت على 37% من السّوق المشبعة، وكان توقُّع الاتّجاهات وخلقها أمرًا مهمًّا لنجاح شركة نوكيا التي سبقت شركتي إريكسون وموتورولا في تكييف التّكنولوجيا الرّقميّة مع الاتّصالات المتنقّلة، وفي تسويق منظِّم شخصيّ مزدوج الوظيفة مع هاتف، وإنتاج هواتف مصمّمة خصّيصًا للعملاء الآسيويين، باستخدام لوحات غلاف قابلة للتغيير، ودمج الرّسائل النّصّيّة، وأثبت جهاز Communicator 9210، وهو عبارة عن مزيج من الهواتف المحمولة والكمبيوتر الشّخصيّ المحمول، أنّه عنصر شهير بشكل خاصٍّ.

الإنجازات التي قامت بها شركة نوكيا

التّقديرات التي حصلت عليها شركة نوكيا

بحسب معلومات عن شركة نوكيا فإنّ الفضل في إحياء شركة نوكيا من جديد يعود إلى يورما أوليلا، الذي أتاحت له فطنته الاستثنائيّة في العمل شهرة عالميّة، ومن بين الجوائز التي حصل عليها وسام النّجمة البيضاء من إستونيا (1995)، ووسام الاستحقاق في جمهوريّة هنغاريا (1996)، ووسام الاستحقاق لجمهوريّة ألمانيا الاتحاديّة (1997)، وحاز أيضًا على وسام الاستحقاق لجمهوريّة بولندا، وكان مواطنًا فخريًّا لبكّين، وكان قائد وسام أورانج ناساو، وقائد الدّرجة الأولى من وسام الوردة البيضاء لفنلندا، وعيّنته مجلّة Industry Week في منصب الرّئيس التّنفيذي للعام 2000، وفي عام 2003 أدرجته Fortune في المرتبة التّاسعة بين أقوى 12 من قادة الأعمال خارج الولايات المتّحدة.

التّقديرات التي حصلت عليها شركة نوكيا

المراجع

المرجع 1.

Exit mobile version