زيادة خفقان القلب المفاجئ

يجعلك الشعور بالخفقان بأن قلبك ينبض بقوة أو بسرعة أو يتخطى إيقاعًا أو يرفرف. قد تلاحظ خفقان القلب في صدرك أو حلقك أو رقبتك.

يمكن أن يكون مزعج أو مخيف. عادة ما لا تكون خطيرة أو ضارة، وغالبا ما تذهب بعيدا من تلقاء نفسها. في معظم الأحيان يكون سببها التوتر والقلق أو لأنك تناولت الكثير من الكافيين أو النيكوتين أو الكحول. يمكن أن يحدث ذلك أيضًا عندما تكونين حامل.

زيادة خفقان القلب المفاجئ

الأسباب والأعراض

زيادة خفقان القلب المفاجئ شائع جدا. يمكن أن يكون سببه العديد من الأشياء، مثل مشاكل الكافيين أو الإجهاد أو الغدة الدرقية.

يصف الأشخاص الأحاسيس المختلفة بأنها “خفقان” أو “فجوة” مفاجئة وقوية في الصدر، أو دقات قلب (ولكن ليس سريعة)، أو دقات قلب سريعة، أو دقات قلب ليست منتظمة. يعاني بعض الأشخاص من الخفقان عند الشعور بالضيق أو التوتر. يلاحظ آخرون الخفقان التي لا تبدو مرتبطة بأي حدث أو شعور؛ تظهر ببساطة من اللون الأزرق ثم تختفي فجأة.

إذا كيف يمكنك أن تعرف متى يستدعي الخفقان زيارة الطبيب؟ الخفقان الذي يسبب أعراض عابرة لا تتطلب عمومًا أي تقييم. الخفقان التي تستمر لأكثر من بضع ثوانٍ إلى دقائق أو ترتبط بالدوار يجب تقييمها بدقة.

الأسباب والأعراض

هل أنت خطر على الخفقان؟

من المحتمل أن يختبرها بعض الأشخاص، بما في ذلك الأشخاص الذين:

  • لديهم مشاكل في القلب مثل فشل القلب أو مرض صمام القلب أو النوبة القلبية السابقة أو اعتلال عضلة القلب
  • يتناولون الأدوية مع المنشطات مثل أدوية الغدة الدرقية أو تلك الموصوفة للربو
  • لديهم مستويات عالية من القلق أو الإجهاد

التشخيص والعلاج

نظرًا لأن زيادة خفقان القلب المفاجئ تأتي وتذهب، فسوف يعتمد طبيبك على أعراض أخرى للمساعدة في تشخيص السبب الأساسي. ستحتاج إلى مشاركة المعلومات مثل عندما يحدث الخفقان وعدد المرات وما تشعر به. يجب أن تذكر الأعراض الإضافية إذا كنت تعاني منها، مثل ألم الصدر أو الشعور بضيق التنفس أو الدوار. من المهم أيضًا ملاحظة ما تشعر به عاطفياً عند حدوث خفقان والنشاط الذي كنت تقوم به.

بعد سماع أعراضك، قد يطلب طبيبك رسم القلب الكهربائي (ECG). في هذا الاختبار، يضع الفنيون صفائح معدنية صغيرة رقيقة (أقطاب) على صدرك لقياس النشاط الكهربائي لقلبك. الاختبار لا يستغرق أكثر من دقيقة.

التشخيص والعلاج

قد يطلب منك طبيبك ارتداء شاشة صغيرة تسجل إيقاع القلب لمدة تصل إلى 48 ساعة. إذا كان خفقانك مرتبطًا بألم في الصدر أو تم استفزازه بجهد، فقد يطلب طبيبك إجراء اختبار إجهاد تمرين. إذا كان طبيبك قلقًا من احتمال تعرضك لحدوث انسداد خطير في شرايين قلبك، فقد يطلب تصوير الأوعية التاجية لالتقاط صور للشرايين.

بمجرد أن يحدد طبيبك المشكلة، يمكن أن يبدأ العلاج. في بعض الأحيان يكون السبب هو خلل في القلب، مثل الرجفان الأذيني (اضطراب ضربات القلب) أو هبوط الصمام التاجي (صمام القلب المتسرب). في بعض الأحيان، يكون الخفقان ناتجًا عن حالة أخرى مثل القلق أو الإجهاد أو اضطراب الغدة الدرقية أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو الربو أو انخفاض البوتاسيوم.

مسببات الخفقان الشائعة:

  • الإجهاد والقلق أو الذعر
  • الجفاف
  • انخفاض البوتاسيوم
  • انخفاض سكر الدم
  • الكثير من الكافيين أو الكحول
  • النيكوتين
  • ممارسه الرياضه
  • البلع
  • حمى
  • دواء الربو
  • أدوية الغدة الدرقية
  • السن اليأس
  • حرقة من المعدة
  • أدوية أخرى
خفقان القلب

ما تستطيع فعله

إذا كنت تعاني من خفقان فمن المهم تدوين ملاحظات حول الأعراض، ومدى حدوثها، ومتى، ونقلها معك إلى طبيب. تساعد هذه المعلومات طبيبك على البدء في تشخيص سبب الخفقان.

إذا لاحظت أن خفقانك لا يتداخل مع حياتك اليومية، جرّب علاجات منزلية بسيطة: مارس تمارين التأمل والاسترخاء، وقلل من الكافيين والكحول، وتأكد من تناول الطعام بانتظام لتجنب انخفاض نسبة السكر في الدم، واشرب الكثير من السوائل لتجنب الجفاف.

ما تستطيع فعله

المراجع:

مصدر1

مصدر2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *