تعتبر جمهورية انغوشيا أصغر منطقة تخضع لولاية روسيا. تقع بين الشيشان، وجورجيا وينتمي معظم سكانها إلى الجنسية الشيشانية، وأربعة بالمائة فقط من الروس كما أنها تشتهر بزيادة معدلات الأنجاب، فتعتبر أكثر مناطق روسيا زيادة في السكان.
تتميز جمهورية انغوشيا بطبيعة ساحرة من الجبال، والمساحات الخضراء. كما أنها تحظى بتاريخ عريق حيث كانت تخضع للحكم الإسلامي قديما.
السياحة في انغوشيا..طبيعة ساحرة، وتاريخ عريق
-
التاريخ الإسلامي في جمهورية انغوشيا
كانت المسيحية الديانة السائدة في جمهورية انغوشيا بالعصور الوسطى، وذلك بسبب خضوعها لحكم جورجيا. الدليل على ذلك وجود كنيسة قديمة من الحجر في انغوشيا تعوود للعصور الوسطى، والتي تضم برج صخري، ونوافذ تحمل أشكال الصليب.
بدأ الإسلام في شرق القوقاز، ومنها انتقل إلى انغوشيا وذلك في الفترة بين القرني السابع عشر، والتاسع عشر.
يدين أغلب سكان جمهورية انغوشيا اليوم بالإسلام السني، ويعد الديانة السائدة في البلاد، ويظهر ذلك في الثقافة، والعادات والتقاليد، ويعتبر ذلك من مميزات السياحة في انغوشيا بالنسبة للمسافرين العرب.
إقرأ أيضاً : السياحة في داغستان .. طبيعة ساحرة تخطف الأنفاس
-
الأماكن السياحية في انغوشيا
تقع جمهورية انغوشيا في جنوب روسيا، وتتميز بكونها غنية بطبيعة ساحرة، والعديد من الآثار القديمة. من ضمنها المساحات الخضراء الواسعة، وجبال القوقاز العظيمة، ومضيق دزيراكسكي.
بجانب أبراج جالجي القديمة؛ نسبة إلى أسلاف سكان انغوشيا الأصليين، والينابيع الحارة، والمياه العذبة المتدفقة كل ذلك يجعل من السياحة في انغوشيا تجربة فريدة من نوعها.
الأبراج التسعة Nine Towers
الأبراج التسعة عبارة عن نصب تذكاري، ومتحف يقع في نازران تم تأسيسه تكريما لضحايا القمع. يعتبر من أهم الأماكن السياحية في جمهورية انغوشيا، وعبارة عن تسعة أبراج تعكس تاريخ سكان هذا البلد.
كنيسة ثابا يردي Thaba Yerdy Church
كنيسة ثابا يردي في حي دزيراكسكي، وتعد أقدم الكنائس الموجودة في روسيا. كما أنها أثر هام، ومميز يبرز شكل العمارة في الفترة بين القرني الثامن، والتاسع.
وكانت كنيسة ثابا يردي لفترة طويلة؛ المكان الرئيسي للعبادة في جبال انغوشيا، حيث كانت تعد مركز ثقافي، وروحاني هام.
إقرأ أيضاً : السياحة في تتارستان .. كل ما تحتاج معرفته للسفر الى تتارستان
ضريح بورغا كاش Borga Kash Mausoleum
يعتبر ضريح بورغا كاش أجدد الآثار الإسلامية في جمهورية انغوشيا، ويحظى بإقبال ضخم من السكان المحليين، ويعتبر مكان مثالي للتعرف على ثقافة، وعادات وتقاليد هذا الشعب، والاختلاط بهم.
يقع الضريح خارج قرية بوليفو في الشمال الشرقي، على الضفة الشمالية لنهر سونزها.
ملآذ مياتسيل Myattsil Sanctuary
يقع ملآذ مياتسيل بمكان ساحر وسط جبل مات لومي، ويعد واحد من ضمن ثلاث أماكن خاصة بالعبادة في هذا الجبل. يمنحك هذا المكان الشعور بالراحة، والأمان، والابتعاد عن ضغوط الحياه، ومشاكلها. لذا يعتبر مكان مثالي إذا كنت ترغب في العزلة، والابتعاد عن الحياة اليومية.
قرية ميتشال Metshal village
تحظى قرية ميتشال بطبيعة تخطف الأنفاس، وتاريخ، وحضارة عريقة حيث؛ تضم مجموعة من الأبراج التي تقع على قمة جبل مات لومي.
كانت تلك الأبراج مقرا للحكم، ومركز ثقافي، واقتصادي خاص بمجتمع جيراخ ميتشالسكي؛ أحد السكان الذين عاشوا في انغوشيا بأواخر العصور الوسطى.
قرية إرزي Erzi village
قرية أخرى تحمل قيمة تاريخية كبيرة، وجمال يخطف القلوب، والأنفاس. تحوي قرية إزري مجموعة من الأبراج التي؛ يتراوح طولها من خمسة وعشرين إلى ثلاثين متر، وكانت موطن لإقامة سكاني جبال انغوشيا قديما.
قرية فوفنوشكي Vovnushki village
تحوي قرية فوفنوشكي مجموعة من الأبراج التي تم بناؤها قي القرني السادس عشر، والسابع عشر، بجانب مجموعة من المباني القديمة من ضمنها متحف حيراخ ميتشالسكي؛ أحد أهم رموز السياحة في انغوشيا.
يضم المتحف منطقة جبلية تحوي؛ عدة آثار قديمة، ومحمية طبيعية تشمل وادي ترجميسكايا، ونهري أرمخي، وآسا.