علاج حساسية الكيتو
النظام الغذائي الكيتون، الذي يشار إليه أيضًا باسم نظام كيتو الغذائي، هو نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، وغني بالدهون، حيث يمكن للجسم أن يعمل على الكيتونات من الدهون بدلاً من الجلوكوز من الكربوهيدرات، مما يؤدي إلى زيادة حرق الدهون وفقدان الوزن، لا ان هذا النظام الغذائي قد يسبب حساسية تعرف باسم حساسية الكيتو التي بدورها تسبب الطفح الكيتوني او طفح الكيتو، وإليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن علاج حساسية الكيتو و الطفح الخاص بها.
علاج حساسية الكيتو
اعراض طفح الكيتو
طفح كيتو، المعروف غالبًا باسم الحكة الصباغية، هو حالة التهابية نادرة في الجلد تتميز بطفح جلدي أحمر وحكة حول الجذع والعنق، وهو نوع من التهاب الجلد الذي يمكن أن يحدث في أي شخص ولكنه الأكثر شيوعًا عند النساء الآسيويات.
قد تشمل أعراض طفح الكيتو:
- طفح جلدي أحمر وحكة بشكل أساسي في الجزء العلوي من الظهر والصدر والبطن.
- بقع حمراء.
- نمط بني غامق على الجلد بمجرد اختفاء البقع.
ويعتقد أيضًا أن هناك عوامل خارجية قد تؤدي إلى تفاقم طفح الكيتو وتشمل:-
أشعة الشمس والحرارة الزائدة، والتعرق، والاحتكاك والصدمات الجلدية، والمواد المثيرة للحساسية.
العلاج
هناك العديد من طرق العلاج في المنزل لحساسية الكيتو وطفح الكيتو
إعادة تناول الكربوهيدرات
إذا كنت تعتقد أن التغيير الذي حدث مؤخرًا في نظامك الغذائي هو السبب في الطفح الجلدي، فقد حان الوقت لإعادة إدخال بعض الكربوهيدرات الصحية عالية الجودة، مثل البطاطا الحلوة والبطاطا والجزر واليقطين، حيث أظهرت دراسات متعددة أن كسر نظام الكيتو وإخراج الجسم منه يمكن أن يشفي من أعراض طفح الكيتو.
إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا كيتو لأسباب طبية، أو إذا كنت لا ترغب في تغييره، فيمكنك محاولة زيادة الكربوهيدرات بشكل تدريجي.
نقص المغذيات
نقص المغذيات قد يلعب دوراً في بعض الأمراض الجلدية الالتهابية، تم ربط أوجه القصور في فيتامين (أ) وفيتامين (ب 12) وفيتامين (ج)، بكل من الأمراض الجلدية الحادة والمزمنة.
إذا كان الشخص يتبع حمية غذائية قاسية، فقد يسبب ذلك نقص العديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم.
يعد تناول مجموعة من الفواكه والخضروات الملونة طريقة رائعة لضمان تناول كل العناصر الغذائية التي تقدمها الطبيعة.
القضاء على مسببات الحساسية الغذائية
يركز نظام كيتو الغذائي على الأطعمة قليلة الدسم والكربوهيدرات.
بعض الأطعمة الأكثر شيوعًا التي يجب تناولها على النظام الغذائي الكيتون هي البيض ومنتجات الألبان والأسماك والمكسرات والبذور، على سبيل المثال لا الحصر.
من قبيل الصدفة، فإن الكثير من هذه الأطعمة تصادف أيضًا وجودها في قائمة المواد المثيرة للحساسية الغذائية الشائعة .
نظرًا لأن الحساسية الغذائية مصدر للالتهابات، من المهم التخلص من أي أطعمة تحسّسها قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الطفح الجلدي.
دمج المكملات المضادة للالتهابات
بالإضافة إلى التغييرات الغذائية، قد تساعد بعض المكملات الغذائية الجسم في مكافحة الأمراض الالتهابية، مثل:-
البروبيوتيك، البريبايوتكس، فيتامين د، ومكملات زيت السمك، للمساعدة في تحسين أعراض التهاب الجلد.
وجدت مراجعة 2014 للأدبيات الحالية على المكملات العشبية أن زيت زهرة الربيع المسائية، قد يؤدي أيضًا إلى نتائج واعدة لمن يعانون من التهاب الجلد.
العناية بالبشرة
يجب العناية بالبشرة للتخفيف من الطفح الجلدي، حيث توصي جمعية الإكزيما الوطنية باستخدام الماء الفاتر للاستحمام.
والاستحمام والتنظيف فقط باستخدام الصابون اللطيف والمنظفات، توصي أيضًا بالحفاظ على رطوبة البشرة، وحمايتها من الشمس.
استخدام بعض الأدوية
إذا فشلت العلاجات المنزلية في تطهير الطفح الجلدي، فقد تكون زيارة الطبيب ضرورية.
الأدوية الفعالة الموصوفة للحكة الصباغية هي مينوسيكلين، المضادات الحيوية، و الدوكسيسيكلين، يمكن أيضًا استخدام الدابسون للعلاج.