معلومات عن شركة حمود بوعلام
حمود بوعلام شركة جزائرية، متخصصة في تصنيع المشروبات الغازية بأنواعها المختلفة، تأسست من قبل يوسف حمود عام 1879، ثم سرعان ما توسعت وانتشرت بشكل كبير في العديد من دول العالم… وفيما يلي نستعرض لك معلومات عن شركة حمود بوعلام
معلومات عن شركة حمود بوعلام
أولاً: متى تأسست شركة حمود بوعلام
تأسست شركة حمود بوعلام عام 1879، الجزائر، وهي شركة عائلية، تعمل في مجال تصنيع المشروبات الغازية بأنواعها المختلفة، وقد كانت بدايتها محلية للغاية، ولكنها سرعان ما بدأت في التوسع والانتشار، وغزت الأسواق الأمريكية، والأوروبية، والكندية، وتجاوزت مبيعاتها شركة بيبسي وكوكاكولا.
ثانياً: تاريخ شركة حمود بوعلام
- تزامن تأسيس شركة حمود بوعلام مع وفاة قدور، وريث عائلة بوعلام، في حادث مشؤوم، داخل أحد مخازن الشركة للتبريد، عن عمر لا يتجاوز 26 عام.
- بعد وفاة قدور تولي ابنه بوعلام أعمال العائلة، وإدارة الشركة مع جده يوسف، الذي لمح في خفيدة السند القوي للعائلة وإدارة أعمالها.
- بعد فترة قصيرة أعلن بوعلام بن قدور، رغبته في تأسيس شركة للمشروبات الغازية بأنواعها المختلفة، فقام بإنشاء مصنع صغير في حي بكلور في الجزائر العاصمة.
- البداية بإنتاج مشروب أطلق عليه اسم حمود، وهو مشروب أبيض مازال معروف حتى الآن.
- خلال وقت قصير بدأ هذا المشروب في الإنتشار في العاصمة الجزائرية، ويجد طريقه إلى الكثير من العامة.
- في عام 1889، سمحت سلطات الاحتلال الفرنسية لهذا المشروب، بالمشاركة في معرض باريس الدولي، الذي أقيم في ذلك الوقت احتفالاً بإنشاء برج ايفل.
- حصل المشروب خلال المعرض، على الميدالية الذهبية، باعتباره أفضل مشروب غازي، بالرغم من مشاركة الكثير من المشروبات الأوربية المعروفة عالمياً في المعرض.
- حصل مشروب حمود على أكثر من 20 جائزة ميدالية ذهبية، على مدار 20 عام.
- بعد هذا النجاح بدأت الشركة في طرح العديد من المشروبات الغازية الأخرى، عرفت وتطورت وانتشرت بشكل كبير بمرور الوقت.
- بدأت الشركة في التفكير في التوسع، وذلك لان مصنع بلكور، لم يعد قادراً على تلبية الطلب على منتجات حمود بوعلام.
- في عام 1921، تم تأسيس ثاني مصنع للشركة، في المنطقة الصناعية القريبة من شارع حسيبة.
ثالثاً إنهيار الشركة
- خلال عام 1940، بدأت شركة حمود بوعلام، في التعرض لبعض الأزمات المالية، نتيجة لسعي قوات الإستعمار لتكسير وهدم الشركة، من أجل تخلي الشركة عن بعض أسهمها، لصالح القوات الاستعمارية.
- حدث ذلك بالفعل، انهارت الشركة وفقدت العائلة معظم أسهمها.
- فيما بعد تعرض المالك الجديد لمشاكل مادية، وقد أصبحت سمعة الشركة مهددة، في ذلك الوقت قام يوسف بن حمود بشراء 70% من أسهم الشركة مرة أخرى.
- في عام 1949، بدأ نشاط الشركة في التوسع، والعمل في العجائن.
- في عام 1956، تم إلقاء القبض على يوسف بن حمود، بتهمة تمويل خلايا الثورة الجزائرية.
رابعا تعرضها للتأميم
- يعد عام 1962، من أهم المراحل في تاريخ شركة حمود بوعلام الطويل، وذلك بعد صدور قرار تأميم الشركة، الذي عارضته العائلة بشكل كبير، لما قامت به من دعم للثورة الجزائرية، مما دفع السلطات إلى إصدار قانون، يعفي شركة حمود بوعلام، وست شركات أخرى من قرار التأميم.
- في عام 1978، تعرضت الشركة لبعض المشاكل المالية مرة أخرى، وذلك نتيجة لسياسات القطاع الصناعي، بشأن المشروبات الغازية، الأمر الذي نتج عنه عدم توفر المواد الأولية للمصنع.
- خلال الثمانينات، بدأت الشركة في التدهور بشكل كبير، وبدأت في فقدان حصتها المالية، وفي عام 1993، بدأت بعض الشركات العالمية، دخول سوق الاستثمار في الجزائر، الأمر الذي جعل الشركة، تعمل على استغلال الفرصة والعودة مرة أخرى.
ثالثاً: منتجات شركة حمود بوعلام
- مشروب حمود: مشروب أبيض، وقد كان أول المنتجات التي طرحتها الشركة، وقد حصل على الجائزة الذهبية في معرض باريس الدولي، ويعرف حالياً باسم الليمونادا.
- مشروب سيليكتو: كان يعرف في البداية بإسم مشروب فيكتوريا، وهز مشروب غازي مستخلص من التفاح.
- مشروب كروش: مشروب مستخلص من البرتقال،ت وقد وقفت الشركة عن انتاجة الآن.
- مشروب سليم: يضم هذا المشروب ثلاثة مشروبات غازية هي الفراولة، والبرتقال، والليمون.
المراجع