إن اختبار الكوليسترول الكامل يسمى أيضًا لوحة الدهون أو الملف الشخصي للدهون، هو اختبار دم يمكن أن يقيس كمية الكوليسترول والدهون الثلاثية في دمك.
يمكن أن يساعد اختبار الكوليسترول في تحديد خطر تراكم لويحات الشرايين التي قد تؤدي إلى تضييق الشرايين أو سدها في جميع أنحاء الجسم (تصلب الشرايين).
اختبار الكوليسترول هو أداة مهمة. غالبًا ما تكون مستويات الكوليسترول المرتفعة عامل خطر مهم لمرض الشريان التاجي.
تحليل الكوليسترول
من الذي في خطر ارتفاع الكوليسترول في الدم؟
اختبار الكوليسترول مهم للغاية إذا كنت:
- لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع الكوليسترول في الدم أو أمراض القلب
- يعانون من زيادة الوزن أو السمنة
- شرب الكحول في كثير من الأحيان
- يدخن السجائر
- قيادة نمط حياة غير نشط
- لديك مرض السكري، وأمراض الكلى، ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو الغدة الدرقية الخاملة
كل هذه الأشياء يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم.
ماذا الذي يقيسه؟
يقيس تحليل الكوليسترول الكامل أربعة أنواع من الدهون في دمك:
الكوليسترول الكلي: هذا هو إجمالي كمية الكوليسترول في الدم.
الكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL): يشار إليه باسم الكوليسترول “الضار”. الكثير منها يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين.
الكولسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL): يشار إليه على أنه كولسترول “جيد” لأنه يساعد على إزالة كولسترول LDL من دمك.
الدهون الثلاثية: عندما تأكل، يحول جسمك السعرات الحرارية التي لا يحتاجها إلى الدهون الثلاثية المخزنة في خلايا الدهون لديك. يمكن للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو مرض السكري أو تناول الكثير من الحلويات أو شرب الكثير من الكحول أن يكون لديهم مستويات عالية من الدهون الثلاثية.
التحضير لاختبار الكوليسترول
في بعض الحالات، قد يطلب منك طبيبك الصوم قبل تحليل الكوليسترول في الدم. إذا كنت لا تفحص مستوى الكوليسترول الحميد أو إجمالي مستويات الكوليسترول لديك، فقد تتمكن من تناول الطعام مسبقًا. ومع ذلك إذا كان لديك صورة كاملة للدهون، فعليك تجنب تناول أو شرب أي شيء آخر غير الماء لمدة تسع إلى 12 ساعة قبل الاختبار.
قبل الاختبار، يجب عليك إخبار طبيبك عن:
- أي أعراض أو مشاكل صحية تواجهها
- تاريخ عائلتك من صحة القلب
- جميع الأدوية والمكملات التي تتناولها حاليًا
- إذا كنت تتناول أدوية يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول مثل حبوب منع الحمل، فقد يطلب منك طبيبك التوقف عن تناولها قبل أيام قليلة من الاختبار.
ماذا تعني نتائج الاختبار؟
تقاس مستويات الكوليسترول بالملليجرام (ملغ) من الكوليسترول في كل ديسيلتر (dL) من الدم. النتائج المثالية لمعظم البالغين هي:
- LDL: 70 إلى 130 ملغ / ديسيلتر (كلما انخفض الرقم ، كلما كان ذلك أفضل)
- الكوليسترول الجيد: أكثر من 40 إلى 60 ملغ / ديسيلتر (كلما ارتفع الرقم ، كلما كان ذلك أفضل)
- الكوليسترول الكلي: أقل من 200 ملغ / ديسيلتر (كلما انخفض الرقم ، كلما كان ذلك أفضل)
- الدهون الثلاثية: من 10 إلى 150 ملغم / ديسيلتر (كلما انخفض الرقم ، كلما كان ذلك أفضل)
إذا كانت أرقام الكوليسترول لديك خارج النطاق الطبيعي، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وتصلب الشرايين. إذا كانت نتائج تحليل الكوليسترول غير طبيعية، فقد يطلب طبيبك إجراء اختبار الجلوكوز في الدم للتحقق من مرض السكري. قد يطلب طبيبك أيضًا اختبار وظائف الغدة الدرقية لتحديد ما إذا كان نشاط الغدة الدرقية لديك خاملًا.
يمكن أن تكون نتائج الاختبار خاطئة؟
في بعض الحالات، قد تكون نتائج اختبار الكوليسترول خاطئة. على سبيل المثال، وجدت دراسة نشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن إحدى الطرق الشائعة لحساب مستويات الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) غالبًا ما تؤدي إلى نتائج غير دقيقة.
يمكن أن يؤدي الصيام غير المناسب والأدوية والخطأ البشري ومجموعة متنوعة من العوامل الأخرى إلى ظهور نتائج سلبية كاذبة أو إيجابية كاذبة. يؤدي اختبار كل من مستويات HDL و LDL إلى الحصول على نتائج أكثر دقة من فحص LDL وحده.
الخطوات التالية والعلاج
يمكن علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم مع تغير نمط الحياة والأدوية. يمكن أن يساعدك خفض مستويات LDL المرتفعة في دمك على تجنب مشاكل القلب والأوعية الدموية. للمساعدة في خفض مستويات الكوليسترول في الدم:
- الاقلاع عن التدخين والحد من استهلاك الكحول.
- تجنب الأطعمة عالية الدهون وعالية الصوديوم، مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن. تناول مجموعة واسعة من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم ومصادر البروتين الخالية من الدهون.
- اتمرن بانتظام حاول القيام بـ 150 دقيقة من النشاط الهوائي المعتدل الشدة كل أسبوع، بالإضافة إلى جلستين من أنشطة تقوية العضلات.
قد يضعك طبيبك في “تغيير نمط الحياة العلاجية” أو نظام TLC الغذائي. بموجب خطة الوجبات هذه، يجب أن تأتي نسبة 7 في المائة فقط من السعرات الحرارية اليومية من الدهون المشبعة. كما يتطلب منك الحصول على أقل من 200 ملغ من الكولسترول من طعامك كل يوم.
بعض الأطعمة تساعد الجهاز الهضمي على امتصاص كميات أقل من الكوليسترول. على سبيل المثال، قد يشجعك طبيبك على تناول المزيد:
- الشوفان والشعير والحبوب الكاملة الأخرى
- الفواكه مثل التفاح والكمثرى والموز والبرتقال
- الخضروات مثل الباذنجان والبامية
- الفول والبقوليات، مثل حبوب الكلى والحمص والعدس
- السمنة هي أيضا عامل خطر شائع لارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب.