يتم إنتاج البويضات لدى المرأة منذ ولادتها، لكنها تتناقص تدريجيا في كل من الجودة والكمية مع تقدم العمر، هرمون مضاد مولر (AMH)، هو هرمون تفرزه الخلايا في كيس الحويصلات النامية، وهو لا يتغير أثناء الدورة الشهرية لذلك يمكن أخذ عينة الدم في أي وقت من الشهر، حتي أثناء استخدام حبوب منع الحمل، ونوضح مزيد من التفاصيل حول ما هو تحليل مخزون البويضات فيما يلي.
ما هو تحليل مخزون البويضات
ما هو هرمون (AMH)؟
هو هرمون تنتجه خلايا الحبيبية من بصيلات متنامية (خلال المراحل المبكرة من تطورها) في المبايض، ويحدد هذا الهرمون احتياطي المبيض.
يرتبط ارتباطا وثيقًا بمسائل الخصوبة وله أهمية عالية لأولئك الذين يحاولون الحمل.
في حالة تلقي علاج للعقم، فإن اختبار هرمون AMH يعطي إجابة على بضعة أسئلة مهمة:
ما هو احتياطي المبيض؟
هل لديك ما يكفي من البويضات لأطفال الأنابيب الناجحين وكيف سوف يستجيب المبيض للتحفيز؟
هل يجب عليك التفكير في تجميد البويضات أو التخطيط للحمل عاجلاً؟
مستويات هرمون AMH
في النساء الأصحاء، في البداية تزداد مستويات هذا الهرمون حتي سن البلوغ، ثم تنخفض ببطء مع تقدم العمر حتي تصبح غير قابلة للكشف.
يحدث ذلك قبل حوالي 5 سنوات من انقطاع الطمث.
العوامل التي تؤثر على مستويات هرمون AMH
هناك العديد من العوامل التي قد تساهم في انخفاض معدل هذا الهرمون، منها:
- العمر: يبدأ هرمون AMH في الانخفاض بعد سن 35
- تاريخ الاضطرابات الهرمونية والحالات الطبية المتعلقة بالجهاز التناسلي: النساء اللاتي لديهن تاريخ من عملية جراحية في المبيض
بسبب بطانة الرحم أو كيس المبيض أو التواء المبيض، الحمل خارج الرحم، لديهن مخاطر أعلى في انخفاض هذا الهرمون.
- الضغط: النساء اللائي يعشن تحت ضغط مستمر وضغط عقلي غالبا يجدن صعوبة في الحمل حتى تقل مستويات التوتر لديهم.
- نقص الفيتامينات، خاصة فيتامين د.
تحليل مخزون البويضات
هو اختبار دم مخبري بسيط للغاية يقيس مستويات هرمون AMH، يتطلب 3 مل من الدم، ولأن مستويات هذا الهرمون لا تتغير خلال الدورة الشهرية، لذلك يمكن إجراء الاختبار في أي يوم.
كما أن هذا التحليل يمدنا ببعض المعلومات عن الكمية المتبقية من البويضات وعدد السنوات الخصبة التي لدى المرأة، لكن لا يخبرنا الكثير عن جودة تلك البويضات.
إجراء هذا التحليل لا يتطلب الخضوع لأي علاج خاص أو اتباع نظام غذائي خاص من أجل الاستعداد للاختبار.
متى نلجأ إلى تحليل مخزون البويضات؟
اختبار AMH يكون مفيدا إذا:
- في حالة محاولة الحمل منذ أكثر من ستة أشهر، ووجود رغبة في التحقق من احتياطي البويضات المناسب للعمر
- التفكير في عمليات التلقيح الصناعي أو غيرها من علاجات الخصوبة، حيث أن المستويات المنخفضة من هرمون AMH
يمكن أن تشير إلى احتمال ضعف الاستجابة للتلقيح الاصطناعي، قد يشير المستوى العالي إلى استجابة مبالغ فيها.
- في حالة الخضوع لعلاج كيميائي أو جراحة مبيض، لمعرفة ما إذا كانت قد أثرت على الخصوبة في المستقبل.
- الشك في وجود ورم في المبيض.
- الرغبة في معرفة مدى الخصوبة في المستقبل، عن طريق فهم الوضع الحالي فقط.
نتائج تحليل مخزون البويضات
مستوى هرمون AMH الذي يزيد 3.0 نانوجرام/ مل يعني وجود العديد من جريبات المبيض الصغيرة، عادة يكون مؤشر لمتلازمة تكيس المبايض.
إذا كان مستوى هرمون AMH بين 3 و0.7 نانوجرام/ مل يعني أن احتياطي المبيض طبيعي وأن هناك أسباب أخرى للعقم.
أما إذا كان مستوى هذا الهرمون بين 0 و0.6 نانوجرام/ مل يشير إلى وجود احتياطي مبيض منخفض، هذا لا يعني عدم وجود أي فرصة للحمل بشكل طبيعي
لكن يعني أنه يجب التفكير في محاولة الحمل عاجلا أو الحاجة إلى تحفيز أطفال الأنابيب.
كما أن مستويات AMH المنخفضة تعني أيضا احتمال التعرض لانقطاع الطمث مبكرا.
ماذا إذا كان مستوى AMH منخفض؟
إذا كان مستوى هرمون AMH منخفض، فهذا يشير إلى احتياطي بويضات فقير، لذلك قد يفكر الطبيب في إحالتك إلى أخصائي خصوبة
لكن المشكلة تكمن في عدم وجود طرق لزيادة مستويات هذا الهرمون، لكن يمكن زيادة فرص الحمل في حالة انخفاض مستوياته عن طريق:
-
مكملات فيتامين د
أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي لديهن نقص في فيتامين د، أكثر عُرضة لنقص هرمون AMH
-
مكملات إل-أرجينين
هذه المكملات معروفة بتحسين وظيفة المبيض، لإحداث تغيير في أداء المبيض، يجب أخذ من 4 إلى 5 ملليجرام من هذه المكملات.
-
تدليك البطن
زيادة الدورة الدموية على المبايض مهمة لزيادة عمل المبيض، وتدليك البطن يمكن أن يساعد في ذلك.
- التخلص من التوتر، يزيد من فرص الحمل أيضا.
المراجع