شركة هانيويل، هي شركة عالمية تقوم باختراع وتسويق التكنولوجيا، في مجالات الطاقة، والسلامة والأمن والإنتاجية، كما أنها توفر منتجات وخدمات الطيران، ومنتجات وحلول موفرة للطاقة… وفيما يلي نستعرض لك معلومات عن شركة هانيويل
معلومات عن شركة هانيويل
أولاً: ماهي شركة هانيويل
تأسست شركة هانيويل الدولية في 24 نوفمبر 1999، وهي شركة تكنولوجيا أمريكية، تعمل الشركة من خلال أربعة قطاعات: تقنيات الطيران والفضاء، والبناء، ومواد وتقنيات الأداء، وحلول السلامة والإنتاجية.
كما تقوم بتصنيع منتجات الطيران والسيارات، وأنظمة التحكم السكنية والتجارية والصناعية، والمواد الكيميائية.
في عام 2000 كان يعمل بها حوالي 125000 شخص في جميع أنحاء العالم.
يقع المقر الرئيسي للشركة في موريس بلين ، نيو جيرسي.
الرئيس التنفيذي الحالي هو داريوس أدامزيك.
ثانياً: تاريخ شركة هانيويل
- تأسست هانيويل عام 1999، وذلك بعد جمدها مع شركة ألياد ستار، التي يعود تاريخها إلى عام 1886 عندما قام ألبرت إم. بوتز، المخترع الأمريكي بتشكيل شركة بوتز ثيرمو.
- خضعت الشركة في وقت لاحق لسلسلة من التغييرات، في الملكية ووسعت خط إنتاجها وفي عام 1912 كانت تسمي شركة انديانابولس.
- في عام 1906 قام المهندس الأمريكي مارك هانيويل، بتشكيل شركة هانيويل هيتنج، المتخصصة في مولدات حرارة الماء الساخن.
- اندمجت الشركتان في عام 1927 لإنشاء شركة منيوبلس هانيويل، التي استحوذت في عام 1934 على شركة براون انسترومنت (التي تأسست عام 1859)، وهي شركة لصناعة الضوابط والمؤشرات الصناعية.
- في عام 1942، قامت شركة مينابولس هانيويل بصفتها مقاولًا دفاعيًا للحكومة الأمريكية، بإنشاء أول طيار آلي.
- وفي عام 1958، ساعدت أدوات التحكم في الطيران في إطلاق أول قمر صناعي أمريكي Explorer 1.
- وفي عام 1954، أضافت الجيروسكوبات إلى خط إنتاجها مع عملية الاستحواذ، لشركة دوليكام كروب.
- بعد عام، قامت بتأسيس مشروع مشترك مع رايسون لبناء أنظمة الكمبيوتر.
- غيرت الشركة اسمها إلى شركة هانيويل إنترناشونال في عام 1963.
- في عام 1986، اشترت هانيويل شركة سبيري ايروسبيس اوبريشن، وهي مورد رئيسي آخر لمعدات التوجيه والملاحة الجوية.
- في عام 1990، انفصلت شركة هانيويل عن أنظمة الدفاع والبحرية في شركة آليانت تيكستمز، بالإضافة إلى قسم أدوات الاختبار، ومركز تحليل الإشارة لتبسيط تركيز الشركة.
- في عام 1996، استحوذت هانيويل على شركة دوراكرافت وبدأت في تسويق منتجاتها في قطاع الراحة المنزلية.
- في عام 2015، تم نقل المقر إلى موريس بلينز.
- في نوفمبر 2018، أعلنت هانيويل أنه سيتم نقل مقر الشركة الرئيسي إلى تشارلوت، نورث كارولينا.
ثالثاً: منتجات شركة هانيويل
من بين منتجات هانيويل أدوات التحكم في المباني، بما في ذلك أنظمة التدفئة، والتهوية، والمفاتيح الإلكترونية والمحركات، وأجهزة الإنذار، والإلكترونيات الدقيقة، والأدوات الطبية، وإلكترونيات الطيران العسكرية، وأنظمة الفضاء.
تتراوح معدات التحكم الخاصة بالشركة للتطبيقات الدفاعية، بين أنظمة توجيه الصواريخ والقنابل، وحتى شاشات قمرة القيادة، وأجهزة الاستشعار البصرية والإلكترونية، ومحركات التوربينات المروحية التوربينية للطائرات التجارية والإقليمية، وأنظمة التحكم في المحرك، وأنظمة التحكم البيئي للطائرات والمركبات الفضائية، ومكابح للطائرات التجارية والعسكرية.
تشمل منتجات السيارات مكابح الشاحنات، شاحنات توربو، فلاتر الزيت والهواء، أكياس الهواء، وأنظمة حزام الأمان.
تنتج الشركة أيضًا مجموعة متنوعة من الألياف والبلاستيك، والمواد الكيميائية المتخصصة.
رابعاً: قطاعات شركة هانيويل
-
الفضاء
يوفر قطاع ايروسبيس الخاص بالشركة، منتجات وبرامج وخدمات للطائرات، والمركبات التي تبيعها لمصنعي المعدات الأصلية، بما في ذلك النقل الجوي والطيران الإقليمي.
-
تقنيات البناء
يوفر أدوات التحكم والعروض الخاصة بالتدفئة والتبريد، والاحتراق والإضاءة، وتطبيقات البرمجيات للسيطرة على المنزل.
-
مواد وتقنيات الأداء
يتمثل في تطوير تكنولوجيا العمليات، والمنتجات، بما في ذلك المواد الحفازة والمواد الماصة، والخدمات الاستشارية، التي تمكن العملاء من إنتاج البنزين والديزل ووقود الطائرات، والبتروكيماويات والوقود المتجدد لتكرير البترول، ومعالجة الغاز، والبتروكيماويات، وغيرها من الصناعات.
-
حلول السلامة والإنتاجية
يتمثل في تقديم المنتجات والبرامج والحلول المتصلة، للعملاء الذين يديرون الإنتاجية وسلامة مكان العمل وأداء الأصول.
خامساً: انتقادات شركة هانيويل
- ذكرت صحيفة وول ستريت في عام 2013، أن هانيويل كانت واحدة من 60 شركة، تحمي الأرباح السنوية من الضرائب الأمريكية.
- عام 2011، انتقدت المنظمة العامة غير الحزبية، هانيويل لإنفاقها 18.3 مليون دولار على الضغط وعدم دفع أي ضرائب، خلال الفترة 2008-2010 ، بدلاً من ذلك حصلت على 34 مليون دولار كخصومات ضريبية، وزيادة الرواتب التنفيذية، بنسبة 15 ٪ إلى 54.2 مليون دولار في عام 2010 لكبار المديرين التنفيذيين.
المراجع