خيري شلبي، مؤلف وكاتب مصري له شهرة عالمية حيث كتب اكثر من ٢٠ رواية، وسنتعرف في هذا المقال على أفضل روايات خيري شلبي وملخص لمحتواها والجوائز التي حصل عليها.
نبذة عن خيري شلبي
ولد خيري شلبي في يناير 1938م، اشتهر بكونه روائي وكاتب مصري، وقد كتب حوالي 70 كتابًا ، ونحو 20 رواية ومنهم روايات تاريخية، وله العديد من الدراسات النقدية والمسرحيات ومجموعة من القصص قصيرة، واشتهر بكونه كاتب روايات تعكس طبيعة الشارع المصري.
كما يحاول الكاتب خيري شلبي في كتاباته إثبات فكرة أن الروايات لا يجب أن تكون فكرية صريحة أو تعكس ثقافة واضحة ، او تعكس التعامل مع المسائل السياسية والاجتماعية المهمة بطريقة معقدة للغاية، لكن يمكنها ان تعكس قضايا اجتماعية متنوعة بإسلوب مبسط.
حازت رواياته على عديد من الجوائز والتكريمات، وفازت بميدالية نجيب محفوظ للأدب في عام 2003م عن رواية the lodginh house، كما أدرج اتحاد السكن العربي كتاب The Lodging House كأحد أفضل “105 كتابًا” في القرن الماضي، وفي عام 2010م فاز بالجائزة الدولية للروايات العربية.
كانت رواياته تترجم باللغة الإنجليزية والفرنسية والروسية والكورية والصينية والهندية، ونالت مؤلفاته شهرة عالمية.
أفضل روايات خيري شلبي
رواية The Hashish Waiter
تدور رواية نادل الحشيش او Hashish Waiter على فكرة ان كل شخص يحاول إيجاد مخرج من الضغوط والتوترات المتزايدة في حياته سواء كانت ضغوط مالية أو عائلية أو اجتماعية أو مهنية او غيرها ويرسم خيري شلبي صورة رائعة لمجموعة متنوعة من الشخصيات، بعضهم من الفقراء والبعض من الاغنياء لكن يحاولون جميعًا التغلب على المخاوف النفسية والوجودية والمادية.
إنها ليست رواية متشائمة، لكن يريد الكاتب أن يذكّر القارئ بأن المجتمع كثيرًا ما يدفعك عكس اتجاهك وأحلامك وأنه لا يمكنك توقع الحصول على ما تريد دون قتال.
تكتشف الشخصيات في هذه الرواية أن الصداقة والتوبة هي أفضل طرق للدفاع، وعلى الرغم من اختلاف شخصياتهم ودخلهم وفكرهم وطموحاتهم فقد تم جذبهم جميعًا إلى الشاب رودي صالح الذي يعمل نادل حشيش ، وسر انجذابهم له هو إنه يوضح لهم كيفية القتال ضد المجتمع وكل قواعده.
رواية The Lodging House
تروي تلك الرواية قصة عن حشد من الرجال والنساء الذين يعيشون على هامش المجتمع، حيث يتم سرد أفراحهم ومآسيهم ومشاكلهم في متاهة من الحكايات تذكرنا بالتقليد العربي القديم في سرد القصص.
تتمحور القصة حول مجمع في مدينة دمنهور تدعى وكالة عطية، حيث يتم طرد طالب من معلم المعلمين فيضطر للحياة في وكالة عطية ويشعر بالقهر، ولكن شعر إنها ملاذه الأخير.
لكن في الواقع تتمتع تلك المنطقة السكنية بجاذبيتها، وانجذب لها بطل الرواية ويعود إليها ويفضل البقاء فيها حتى لو كان لديه خيارات أخرى.
اضطر بطل القصة للعيش في وكالة عطية لنقص المال لديه خاصًة بعد تركه عمله، فلجأ لمكان يمكنه دفع قرشين للنوم في غرفة او دفع قرش واحد والنوم في الفناء.
وبشكل عام، فإن روايةThe Lodging House هي رواية للحياة اليومية لفقراء الحضر في مصر خاصًة هؤلاء الذي ليس لديهم أي شيء تقريبًا، لكنهم يتفوقون بطريقة ما، ويقوم خيري شلبي بنسج الحكايات المختلفة معًا بشكل جيد ، وتضم الرواية عدد من المغامرات ويسرد علاقاته مع النساء والجيران، ومصالحه السياسية والأدبية.
ولكن تظهر شائعات في الوكالة بإنه رجل شرطة سري جاء للتجسس عليهم، بينما في مرحلة ما يترك لحيته تنمو في مخطط لكسب المال من المترددين على المساجد.
رواية The Time Travels of the Man Who Sold Pickles and Sweets
نشرت تلك الرواية في الأصل باللغة العربية في عام 1991م، وتمت ترجمة الرواية إلى اللغة الإنجليزية في عام 2010م بواسطة المترجم مايكل كوبيرسون.
تحكي الرواية قصة ابن شلبى وهو
رجل عادي يعيش في العصر الحديث لكنه يستطيع السفر عبر الزمن، وتحدد ساعته الذي يرتديها في معصمه الزمن الذي يسافر له.
في رحلاته في جميع أنحاء العصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي يجتمع ابن شلبي مع العديد من الحكام والمؤرخين والشخصيات الشهيرة الأخرى، وتنتهي مغامراته الحقيقية عندما يقدم مسجل كاسيت للخليفة الفاطمي الذي لم يرى مثل هذا الجهاز المتطور من قبل، ولسوء الحظ يفشل المسجل في وظيفتة مما يغضب الخليفة ومساعديه من ابن شلبي.
المصدر
مرجع ١
