حساسية الملابس تعتبر شكل من أشكال التهاب الجلد التماسي، حيث تتفاعل البشرة مع الألياف في الملابس، وتسبب العديد من الأعراض، والتعرف على علاج حساسية الملابس واعراضها تابع المقال.
علاج حساسية الملابس
اسباب حساسية الملابس
نظرًا لأن الملابس على اتصال وثيق بالبشرة معظم اليوم، فليس من الغريب أن تتسبب القمصان والسراويل والملابس الداخلية في حدوث مشاكل جلدية .
يمكن لأي نوع من الألياف إحداث طفح جلدي، ولكن من الأرجح أن يتم الاصابة بالتهاب الجلد النسيجي من الملابس المصنوعة من مواد تركيبية مثل البوليستر أو الحرير الصناعي أو النايلون أو المطاط.
في كثير من الأحيان تسبب الأصباغ والمواد الكيميائية فى الملابس تهيج الجلد والاصابة بالحساسية.
ما هي الأعراض؟
تسبب حساسية الملابس والاحمرار والطفح الجلدي، الذي يظهر بعد ساعات او اياما او اسابيع من ارتداء الملابس.
بل يمكن ظهور أعراض حساسية الملابس بعد سنوات من ارتداد نوع الملابس المسبب لها.
تظهر الأعراض في الغالب في الأماكن التالية من الجسم:-
- الركبتين
- الابطين
- الفخذين
- او اي مكان بالجسد يتلامس بلاملابس الضيقة
وللحد من ظهور الأعراض يجب
- ارتداء الملابس المصنعة من الألياف الطبيعية والملابس الفضفاضة، للمساعدة في خفض مقدار العرق.
- اختيار الملابس ذات الألوان الفاتحة والتي تحتوي على أصباغ قليلة
تجنب ارتداء أنواع الملابس التي تحمل علامة “تغسل بشكل منفصل.
الاشخاص الاكثر عرضة للاصابة بحساسية الملابس
- تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة به لأنهن يرتدين ملابس ضيقة في أغلب الأحيان.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة عند ارتفاع درجة الحرارة والعرق.
- الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي، وهو مرض جلدي يصيب عادة الأطفال.
- الأشخاص الذين لديهم وظائف في الأماكن الساخنة والرطبة، مثل المخابز، لديهم احتمالات أكبر من التهاب الجلد.
- الاشخاص الذين يرتدون قفازات اللاتكس اثناء العمل معرضون للاصابة بالتهاب الجلد التماسي التحسسي، واكثر عرضة للاصابة بحساسية الملابس.
متى يجب زيارة الطبيب
إذا لم يختفي الطفح الجلدي خلال أسابيع قليلة، أو إذا كانت الاعراض تظهر علي فترات متقاربة، فقد حان الوقت للتحدث مع الطبيب.
يجب إخبار الطبيب إذا كان الطفح يغطي مساحة كبيرة، أو مؤلمًا، أو خامًا أو حاكًا بشدة، أو يبدو أنه ينتشر بدلاً من التحسن.
علاج حساسية الملابس
يجب معرفة أنواع الملابس التي تسبب ظهور أعراض الحساسية والتوقف عن ارتدائها.
حيث يختفي الطفح الجلدى ولا يكون هناك حاجة لاستخدام الأدوية في العلاج.
قد يقوم الطبيب بوصف مضادات الهستامين، أو كريمات الرطوبة، أو المنشطات لتخفيف الام الطفح الجلدي لحين زواله.
يمكن استخدام حمام دقيق الشوفان لتهدئة البشرة المصابة بحساسية الملابس.
يمكن علاج الحالات الأكثر خطورة من التهاب الجلد الستيرويدات الفموية مثل
ضمادات بريدنيزون، و الضمادات الرطبة.