النرويج او مملكة النرويج دولة إسكندنافية تقع في شمال قارة اوروبا، يبلغ عدد سكانها حوالي 5.2 مليون نسمة، تقدر مساحتها بـ 385 الف كم مربع، واحدة من اغنى الدول في العالم، بفضل اقتصادها القوي، ولمعرفة تابع مقالنا التالي بماذا تشتهر النرويج صناعيا وتجاريا.
بماذا تشتهر النرويج صناعيا وتجاريا
يعتمد اقتصاد النرويج بشكل كبير على الثروات الطبيعية مثل النفط والغاز الطبيعي، يقدر الناتج المحلي الاجمالي للبلاد بـ 500 مليار دولار.
سكان البلاد يتمتعون بمستوى معيشي مرتفع للغاية مقارنة بالدول الاوروبية الاخرى، وفقا لبيانات الامم المتحدة فانها مع لوكسمبورغ وسويسرا التي يقدر نصيب الفرد فيها باكثر من 70 الف دولار وليست دولة صغيرة.
النفط والغاز
صناعة البترول تعد صناعة مهمة للغاية لاقتصاد البلاد، والي جانب دول الشرق الاوسط ، فان النرويج تعد من اكبر المنتجين للغاز والنفط في العالم، وحاليا فانها تمثل نصف اجمالي صادراتها، وحوالي 40 في اجمالي قيمة الصادرات.
تمثل 20 في المائة من الناتج المحلي الاجمالي، اول اكتشاف للنفط والغاز في البلاد كان في الستينيات من القرن الماضي، في عام 2011 كانت النرويج ثامن اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم ، وثالث اكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم بحوالي 99 مليار متر مكعب.
الطاقة الكهرومائية
النرويج هي موطن مجموعة واسعة من محطات الطاقة المائية والتي تقع في جيمع انحاء البلاد، يتم توليد الكهرباء في النرويج بالكامل تقريبًا من محطات الطاقة الكهرومائية، من إجمالي الإنتاج في عام 2005 البالغ 137.8 تيراواط ساعة، كان 136 تيراواط ساعة من محطات توليد الطاقة الكهرومائية، و0.86 تيراواط ساعة من الطاقة الحرارية، و0.5 تيراواط ساعة تم توليدها من الرياح.
تربية الأحياء المائية
الاستزراع المائي هو استزراع العديد من حيوانات البحر والنباتات مثل الأسماك والطحالب والقشريات من أجل الغذاء، حاليا تعتبر النرويج رائدة على مستوى العالم عندما يتعلق الأمر بزراعة المأكولات البحرية وإنتاجها وتصديرها، وذلك عائد الى عدة اسباب منها:
موقعها الجغرافي على الساحل، ووفرة المضايق البحرية التي تعج بمجموعة متنوعة من الحياة المائية، هذه المزايا جعلتها من اكبر المصدرين للماكولات البحرية في العالم، بحيث انها تصدر منتجاتها الى اكثر من 140 دولة ومنطقة في جميع انحاء العالم.
المأكولات البحرية
بفضل موقعها الساحلي، والظروف المناخية الممتازة، تعد صناعة المأكولات البحرية النرويجية ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي، مع مبيعات تقدر بحوالي 10 مليارات دولار، كثاني اكبر مصدر في العالم بعد دولة الصين.
حوالي 65 في المائة من صادرات البلاد تتجه نحو دول الاتحاد الأوروبي، وهي تمثل اكثر من 10 في المائة من سوق الماكولات البحرية في العالم، وكل هذه النسبة تاتي من دولة تمثل فقط 0.07 في المائة من عدد سكان العالم.
الشحن والبيئة
لطالما كان الشحن صناعة مهمة في النرويج، ومع تزايد الضغوط لإيجاد طرق صديقة للبيئة لنقل البضائع، تعمل الحكومة النرويجية على خطط طموحة لتحويل المضايق البحرية إلى مناطق صديقة للبيئة بحلول عام 2026، وذلك بجعل كل السفن التي تعبر هذه المناطق تعمل باستخدام الطاقة الكهربائية، وهي خطط تماشي سياسة واهداف النرويج المستمرة لمكافحة تغيير المناخ.
قطاع السياحة
وفقا لأرقام عام 2016، شكلت صناعة السياحة 4.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للبلاد، ووفر فرصة عمل لشخص واحد من كل خسمة عشر مواطن نرويجي.
السياحة في النرويج تعاني العديد من التحديات، اهمها المناخ البارد جدا، لهذا فان القطاع يكون في اوج نشاطه لمدة معينة فقط من العام، عندما ترتفع درجات الحرارة نوعا ما خصوصا بين شهري مايو وأغسطس.
التجارة في النرويج
الصادرات
تقدر صادرات النرويج باكثر من 106 مليار دولار، مما يجعلها في المركز الـ 36 في العالم من حيث جحم الصادرات، في السنوات القليلة الماضية تراجعت صادرات البلاد بمعدل سنوي يقدر بـ7 في المائة، من 156 مليار دولار في سنة 2012 الى 106 مليار دولار في عام 2017، ويشكل النفط والغاز نصف اجمالي صادراتها.
اهم الاسواق التي تستهدفها النرويج هي،
- المملكة المتحدة بنحو 21 مليار دولار.
- المانيا بنحو 16 مليار دولار.
- السويد بنحو 9 مليار دولار.
- هولندا بنحو 7 مليار دولار.
- فرنسا بنحو 7.5 مليار دولار.
الواردات
- تقدر واردات النرويج بحوالي 84 مليار دولار.
- حجم الواردات انخفض نوعا ما لكن بمعدل طفيف للغاية.
- اكبر واردات النرويج هي السيارات والتي تمثل 7 في المائة من اجمالي وارداتها.