تحليل تكيس المبايض
هناك عدد من العلامات والأعراض التي يمكن أن تصاب بها النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ومع ذلك، لن تعاني كل امرأة مصابة به من كل الأعراض، وستكون كل امرأة فردية تمامًا في تجربتها، لذا لابد من إجراء تحليل تكيس المبايض والذي سوف نتحدث عنه بالتفصيل فى المقال.
تحليل تكيس المبايض
متى يجب إجراء تحليل تكيس المبايض
يمكن إجراء التحليل عند وجود الأعراض التالية:
وجود مستويات عالية من هرمونات الذكورة (الأندروجينات) في الدم (فرط الأندروجينية)
الأعراض التي تشير إلى وجود زيادة في الأندروجينات مثل:-
- نمو شعر الوجه أو الجسم الزائد
- تساقط شعر فروة الرأس
- حب الشباب
هناك خلل في الحيض مثل:
- عدم انتظام الدورة الشهرية
- قلة الإباضة
لإجراء تشخيص صحيح لمتلازمة تكيس المبايض، يجب استبعاد عدد من الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مماثلة لضعف الدورة الشهرية.
تحاليل واختبارات تكيس المبايض
الموجات فوق الصوتية
يمكن إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للرحم والمبيض والحوض، لتحديد ما إذا كانت هناك أية أكياس في المبايض وعما إذا كان المبيض قد تم تكبيره.
الموجات فوق الصوتية عبر المهبل هي اختبار غير مؤلم بدون إشعاع.
يستخدم مسبار على شكل قلم مع جهاز استشعار بالموجات فوق الصوتية على الحافة، والذي يتم إدخاله في المهبل.
هذا ينتج صورة أوضح بكثير من الموجات فوق الصوتية في البطن.
لا تُجرى الموجات فوق الصوتية عبر المهبل إلا على النساء اللائي كن نشطات جنسياً، وإلا يتم إجراء فحص البطن حيث يتم عرض المبايض من الخارج من خلال جدار المعدة.
تحاليل الدم
اختبارات الدم الهرمونية
تستخدم اختبارات الدم لتقييم مستويات هرمونات الأندروجينات في الجسم.
تعد اختبارات الدم للأندروجينات (مثل التستوستيرون) ومؤشر الأندروجين الحر (FAI)، أفضل الاختبارات لتشخيص ما إذا كان لدى المراة فرط الأندروجينية (مستويات مرتفعة من الأندروجين).
اختبارات الدم الأخرى التي يمكن أن تكون مفيدة في تحديد مستويات الاندروجين العالية تشمل:
- هرمون الجنس الجلوبيولين (SHBG)
- كبريتات dehydroepiandrosterone (DHEAS)
- الاندروستيرون
يمكن أيضًا إجراء اختبارات الدم لتقييم مستويات الهرمونات التناسلية الأخرى في الجسم، لأنها قد تؤثر على الحيض.
قد يشمل ذلك اختبار مستويات:
- استراديول (الاستروجين)
- هرمون محفز للجريب (FSH)
- هرمون اللوتين (LH)
اختبارات الدم لاستبعاد الحالات الأخرى التي لها أعراض مشابهة لمتلازمة تكيس المبايض، قد تقيس مستويات:
- هرمون الغدة الدرقية (TSH)
- البرولاكتين
- الهرمونات المرتبطة بوظيفة الغدة الكظرية (الغدد الموجودة فوق الكلى)، على سبيل المثال 17-هيدروكسي بروجستيرون.
اختبارات أخرى
من المهم تقييم خطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري عند إجراء اختبارات لمتلازمة تكيس المبايض، لأن هناك روابط بين متلازمة تكيس المبايض ومقاومة الأنسولين وزيادة الوزن.
سوف تقيس اختبارات تقييم هذه المخاطر:
- الكوليسترول
- ضغط الدم
- الأيض
- الجلوكوز
إذا كنتِ تعاني من متلازمة تكيس المبايض، فيجب إجراء اختبار لتحمل الكولسترول والجلوكوز كل عامين،ويجب فحص ضغط الدم كل عام.
إذا كان لديكِ عوامل خطر مثل تاريخ عائلي لمرض السكري أو اختبارات الكوليسترول غير الطبيعية السابقة، فيجب إجراء هذه الاختبارات بشكل متكرر.
اختبار المراهقين لمتلازمة تكيس المبايض
عند المراهقين، يمكن أن تكون دورات الحيض غير منتظمة لأسباب لا علاقة لها بـ متلازمة تكيس المبايض، خاصة في السنوات القليلة الأولى بعد بدء الدورة الشهرية.
من الأفضل الانتظار حتى عامين من الفترات غير المنتظمة قبل تقييم ما إذا كان السبب هو متلازمة تكيس المبايض، ما لم تكن هناك أعراض مزعجة أخرى مثل نمو الشعر الزائد أو حب الشباب أو زيادة الوزن.
اختبار متلازمة تكيس المبايض مع تناول حبوب منع الحمل
يؤدي تناول حبوب منع الحمل عن طريق الفم إلى تغيير مستويات الهرمون التناسلي، لذلك لا يمكن قياس مستويات هرمون الأندروجين ومستويات الهرمونات الأخرى بدقة إذا كنتِ تتناولي هذه الحبوب.
لقياس مستويات الاندروجين بدقة لتشخيص متلازمة تكيس المبايض، قد تحتاجي إلى إيقاف حبوب منع الحمل عن طريق الفم لمدة ثلاثة أشهر.