فيريتين هو بروتين في خلايا الدم يخزن الحديد، قد يطلب الطبيب تحليل مخزون الحديد والمسمي طبيا بتحليل فيريتين، وأحيانًا إلى جانب اختبارات أخرى، للتحقق من مستويات الحديد لدى الشخص.
ما هو تحليل مخزون الحديد
يستخدم الأطباء تحليل مخزون الحديد لفحص مستويات الحديد في الدم والمساعدة في تشخيص العديد من الحالات الصحية مثل:-
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، أو انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء.
- داء ترسب الأصبغة الدموية وهي حالة يوجد فيها الكثير من الحديد في الجسم.
- متلازمة تململ الساقين.
قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من إحدى هذه الحالات إلى إجراء اختبارات منتظمة لدم فيريتين لمراقبة صحتهم.
قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات دم من اجل قياس:-
- مستويات الحديد في الدم.
- مستويات الهيموغلوبين، للتحقق من أرقام خلايا الدم الحمراء.
- الجين HFE، مما يدل على نقص صباغ الدم.
- إجمالي سعة ربط الحديد، والتي تقيس مستويات الترانسفيرين، وهو بروتين يحمل فيريتين في الجسم.
نتائج تحليل مخزون الحديد
بعد أن يأخذ الطبيب عينة الدم، سوف يرسلها إلى المختبر للفحص.
بمجرد تحليل فنيي المختبر للدم، سيقومون عادةً بإرسال النتائج مرة أخرى في غضون بضعة أيام من الاختبار.
قد تكون نتائج تحليل مخزون الحديد من الفيريتين طبيعية أو منخفضة أو عالية.
مستويات الفيريتين العادية
سيتم إعطاء النتائج بالنانو جرام لكل مليلتر (نانوغرام / مل) من الدم ويمكن أن تختلف قليلاً من مختبر إلى آخر.
وفقًا لبعض المصادر، فإن النطاقات الطبيعية للفيريتين في الدم هي كما يلي:-
|
مجموعة |
نانوغرام / مل |
|
ذكور بالغين |
20-250 |
|
إناث بالغات |
10-120 |
|
الإناث أكثر من 40 |
12-263 |
|
الأطفال حديثي الولادة |
25-200 |
|
الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين شهر واحد |
200-600 |
|
الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 أشهر |
50-200 |
| الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 15 سنة |
7-140 |
توفر مصادر أخرى مستويات مختلفة قليلاً، حيث تشير بعض الأبحاث من عام 2008، إلى أن بعض المختبرات تعتبر مستويات الفيريتين التي تزيد عن 200 نانوغرام / مل في النساء و 300 نانوغرام / مل في الرجال غير طبيعية.
من المهم أن يؤكد الأشخاص المستويات الطبيعية مع الطبيب أو المختبر الذي اختبرها.
انخفاض مستويات الفيريتين
نتيجة انخفاض فيريتين هو دليل قوي على نقص الحديد.
يحتاج الجسم إلى الحديد لصنع الهيموغلوبين، وهو بروتين في خلايا الدم الحمراء ينقل الأكسجين من الرئتين حول الجسم.
بدون كمية كافية من الحديد، قد يصاب الشخص بفقر الدم.
الحديد ضروري أيضًا من أجل:
- النمو
- الأيض الطبيعي
- إنتاج الهرمونات
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد يمكن أن يسبب ما يلي:
- دوخة
- إعياء
- صداع الراس
- عدم انتظام ضربات القلب
- جلد شاحب
- ضيق في التنفس
- ضعف
فقر الدم الخفيف قد لا ينتج أي أعراض.
مستويات عالية من الفيريتين
مستويات الفيريتين الأعلى من المعتاد قد تنتج عن:
- داء ترسب الأصبغة الدموية.
- الحالات الالتهابية المزمنة، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
- استخدام الكحوليات الثقيلة.
- سرطان الغدد الليمفاوية، السرطان الذي يؤثر على الجهاز اللمفاوي.
- فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تنتج الغدة الدرقية الكثير من هرمون الغدة الدرقية.
- سرطان الدم، سرطان نخاع العظم.
- مرض الكبد.
- البورفيريا، مجموعة من الاضطرابات التي تصيب الجلد والجهاز العصبي.
الأشخاص الذين عانوا من عمليات نقل دم عديدة قد تظهر لديهم أيضًا مستويات مرتفعة من الفيريتين.
تتطلب نتيجة مستويات الفيريتين أعلى من المعدل الطبيعي إجراء مزيد من الاختبارات لاكتشاف السبب الأساسي ومساعدة الأطباء على تحديد أفضل مسار للعلاج.
كيفية إجراء تحليل مخزون الحديد
سيبدأ أخصائي طبي بتنظيف الجلد حول موقع البزل باستخدام محلول يعتمد على الكحول.
ثم يأخذ الدم من الوريد من داخل الكوع، ثم يلف أولاً شريطًا مرنًا حول الذراع العلوي لجعل الوريد أكثر وضوحًا.
سيقوم بعد ذلك بإدخال الإبرة، المتصلة بجهاز تجميع الفراغ، في الوريد.
قد يشعر الشخص بقرصة بسيطة حيث تدخل الإبرة الجلد.
بمجرد قيامه بجمع الدم، يقوم بسحب الإبرة وإزالة الشريط المرن في حالة وجودها.
سوف يستخدم في بعض الأحيان بعض القطن والصوف أو ضمادة لوقف أي نزيف، قبل وضع العلامات على عينة الدم وإرسالها إلى المختبر لتحليلها.
تستغرق عملية جمع الدم بضع دقائق فقط.
من غير المحتمل أن يتعرض الشخص لآثار جانبية، وعندما يحدث ذلك، تكون عادةً خفيفًة.
على سبيل المثال، قد يواجه بعض الأشخاص:
- دوخة أو غثيان على مرأى من الدم
- كدمات خفيفة في ساعات أو أيام بعد الاختبار
قد يرغب الأشخاص في إخبار الطبيب قبل الاختبار إذا كانوا يشعرون بالقلق أو بعدم الارتياح.
كيفية الاستعداد للاختبار
لا يحتاج الناس عادة إلى إجراء أي استعدادات خاصة لاختبار مخزون الحديد.
ومع ذلك، إذا كان الشخص يخضع أيضًا لفحوصات دم أخرى، فقد يحتاج إلى الصيام لفترة زمنية محددة مسبقًا.
يجب على الأفراد تأكيد هذه التفاصيل مع الطبيب في الأيام التي سبقت فحص الدم.
