هل تعلم عن الغيبه

الغيبه ذكر الإنسان لأخيه بما يكرهه سواء أكان ذلك في دين الشخص أو بدنه، أو دنياه، أو خلقه، أو نفسه، أو خُلقه، أو والده، أو ماله، أو ولده، أو زوجه، أو حركته، أو ثوبه، أو طلاقته، أو غير ذلك مما له علاقة بالشخص سواء ذكر ذلك باللفظ، أو الرمز، أو الإشارة… وفيما يلي سنستعرض معلومات عن معنى الغيبة، وأسبابها، وكيفية التوبة منها، وحكمها في صورة هل تعلم عن الغيبه

هل تعلم عن معنى الغيبه؟

  • الغيبه اسم مشتق من اغتاب اغتياباً، وتعرف بأنها ذكر المرء أخاه بما يكره، وبما فيه من عيوب، فإن لم تكن هذه العيوب فيه فهو البهتان
  • الرسول الحبيب صل الله عليه وسلم قد ذكر معنى الغيبة في حديث شريف، قال فيه: “قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته” رواه مسلم
هل تعلم عن معنى الغيبه
هل تعلم عن معنى الغيبه

هل تعلم عن أسباب الغيبه؟

  • الحسد، والسخرية من المغتاب واحتقاره، والقيام بمجاراة وإتباع رفقاء السوء من الأسباب الباعثة على الغيبة
  • رغبة الفرد في رفعة نفسه وإظهار كمالها تجعله ينقص من غيره ويغتابه

هل تعلم عن حكم الغيبه؟

  • الغيبة من الكبائر ومحرمة في القرأن، والسنة، فقلد شبه الله سبحانه وتعالى المغتاب بالشخص الذي يآكل لحم أخيه ميتاً، حيث قال تعالى: (أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
  • عقاب المغتاب في الأخرة سيكون كذنبه في الدنيا، قال الرسول عليه الصلاة والسلام في ذلك، (فقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ـ ليلة عرج به ـ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)
هل تعلم عن حكم الغيبه
هل تعلم عن حكم الغيبه

هل تعلم عن الأدلة القرأنية والنبوية في تحريم الغيبه؟

  • هناك الكثير من الأيات القرأنية التي تحرم الغيبة وتتمثل في قوله تعالى: (وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ).
  • هناك أحاديث نبوية تعرف الغيبة وتحرمها منها، (عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذِكرُك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه) رواه مسلم ( 2589 ).
  • عن ابن عباس قال: (مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال: أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله، قال: فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا) رواه البخاري ( 213 )، ومسلم ( 292 ).
هل تعلم عن الأدلة النبوية في تحريم الغيبه
هل تعلم عن الأدلة النبوية في تحريم الغيبه

هل تعلم عن علاج الغيبه؟

  • تذكر قبح الغيبة كمعصية، وتأثيرها على من اغتبته بأنها مثل آكل لحم البشر، وأنها تعرِّض حسناتك إلى السلب،والنقل إلى من اغتبته يوم القيامة
  • النظر في حال النفس، والتأمل في السبب الباعث على الغيبة، والقيام بعلاجه
  • الرجوع لله، والتوبة من الذنب والتحلل منه كما قلنا سابقا

هل تعلم عن كيفية التوبة من الغيبه؟

  • الغيبة واحدة من كبائر الذنوب التي نهانا عنه الله عزوجل في كتابه العزيز، وعلى لسان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، قال تعالى: (وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
  • الندم والتوبة من الذنب العظيم هي البداية، حيث أن من يتوب من ذنب كان كمن لا ذنب له
  • التحلل ممن قد قمت باغتيابه إن كان حياً، وإن كان ميتا ولم تستطع التحلل منه فعليك أن تقوم بالدعاء له، وإن كنت خائفا من إلحاق الضرر بنفسك أو بمن اغتبته فعليك التحلل من الغيبة بالدعاء للشخص، وذكر محاسنه في نفس الأماكن التي قمت باغتيابه فيها
  • الاجتهاد وتكثيف الجهود في الإكثار من الحسنات التي تمحي الذنوب، وتقربك من الله سبحانه وتعالى، وكذلك الإكثار من خصال الخير، ولقد حثنا النبي عليه الصلاة والسلام على التحلل من الظلم، ورد المظالم في الدنيا، فقال: (من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه، أو شيء، فليتحلل منه اليوم قبل أن لا يكون دينار، ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه) رواه البخاري.
  • الاستغفار لمن اغتبته، والاجتهاد في الدعاء له، وذكره بالخير
هل تعلم عن الغيبه؟
هل تعلم عن الغيبه؟

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

المصدر الرابع

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *