الربو يعتبر أحد الأمراض المزمنة الشائعة، ولا تزال أسبابه وكيفية علاجه غير معروفة حتي الآن، حيث من الصعب القضاء عليه نهائيا في معظم الحالات، ويأخذ المرض أشكالا عديدة من السعال المزعج إلى نوبة خطيرة، وغالبا ينتشر بين الأطفال مقارنة بغيرهم، وفي مقال هل تعلم عن الربو نوضح عدد من المعلومات والحقائق حوله.
هل تعلم عن الربو
- هو أحد الأمراض الرئيسية غير السارية، ومرض مزمن في الممرات الهوائية في الرئتين التي تكون ملتهبة وضيقة عن الطبيعي.
- حوالي 235 مليون شخص يعانون حاليا من الربو، وهو مرض شائع بين الأطفال.
- أقوى عوامل الخطر لتطوير هذا المرض هي المواد المستنشقة والجزيئات التي قد تثير ردود فعل تحسسية أو تهيج الشعب الهوائية.
- لا يتحسن بالضرورة مع تقدم العمر، فحوالي 95٪ من الأطفال المصابين بالربو المستمر لا يزالون يعانون من الأعراض حتي سن البلوغ.
- العمر المتوقع للأشخاص المصابين بالربو المعتدل هو نفسه بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون من الربو، وهو حوالي 80 سنة.
- 10 ٪ فقط من المصابين بالربو يصابون بالربو الشديد.
- تنجم معظم الوفيات المرتبطة بالربو عن نقص الأكسجين وليس من السكتة القلبية، لذلك التدخل السريع بالأكسجين يمكن أن يمنع عدد كبير من الوفيات.
- معظم نوبات الربو القاتلة لا تحدث في المستشفى، حيث يتلقى المريض العناية اللازمة.
- معظم الناس الذين يموتون من نوبة ربو حادة تأخروا في الذهاب إلى المستشفى.
- البالغين في سن الكلية (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24) هم أكثر عرضة للإصابة بالربو من البالغين الأكبر سنا.
هل تعلم هذه المعلومات عن الربو
مرضى الربو غير الشديد، يمكن أن يموتوا من هذا المرض لكن معظم الوفيات في هذه الحالة تكون بسبب الرعاية غير السليمة أو تأخر العلاج.
الإفراط في تناول دواء (ألبوتيرول) لا يزيد من خطر الإصابة بنوبة الربو القاتلة.
استخدام ألبوتيرول لعلاجك الوحيد للربو قد يساهم في الإصابة بالربو القاتل، لأنه لا يتعامل مع الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية، التي هى سبب الربو (لهذا السبب يجب دائمًا استخدام أدوية الربو كما هى موصوفة)
في الأطفال، الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالربو بمقدار ضعف البنات، لكن السبب الدقيق غير معروف.
في البالغين، تكون النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة به.
الوضع الاجتماعي والاقتصادي ومرض الربو مرتبطان عكسيا، لأن الفقراء عادة يكون لديهم وعي أقل بالمرض والرعاية الجيدة
أنهم أكثر عرضة لمسببات الربو الشائعة مثل التلوث والغبار، الصراصير ووبر الحيوانات
الأمريكيين من أصل أفريقي لديهم زيادة في الإصابة بالربو.
هل تعلم عن الربو أن
- تحدث معظم الوفيات المرتبطة بالربو في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
- نوبات الربو شبه المميتة تزيد من خطر الإصابة بنوبة الربو القاتلة في المستقبل.
- معظم المصابين بالربو الذين يعانون من نوبة قاتلة، غالبا لم يتناولوا الدواء كما هو موصوف، أو تأخروا في طلب العلاج، أو أساءوا استخدام جهاز الاستنشاق.
- وفقا لآخر تقديرات منظمة الصحة العالمية، التي صدرت في ديسمبر 2016، كان هناك 383000 حالة وفاة بسبب الربو في عام 2015.
- أكثر من 20 مليون أمريكي يعانون من الربو، ومن المتوقع وقوع آلاف الوفيات بسبب هذا المرض (يمكن منع معظمها بعناية مناسبة وخطة عمل جيدة لعلاج الربو)
- تتمثل أعراضه في نوبات متكررة من ضيق التنفس والصفير والكحة وألم في الصدر، والتي تختلف في شدتها وتواترها من شخص لآخر.
- قد تحدث الأعراض عدة مرات في يوم أو أسبوع في الأفراد المصابين، وبالنسبة لبعض الناس تصبح أسوأ أثناء ممارسة الرياضة أو في الليل.
- تتسبب أعراضه المتكررة غالبا في الأرق والتعب أثناء النهار وانخفاض مستويات النشاط وتغيب المدرسة والعمل.
- للربو معدل وفيات منخفض نسبيًا مقارنة بالأمراض المزمنة الأخرى.
- مشكلة صحية عامة ليس فقط بالنسبة للبلدان ذات الدخل المرتفع، بل يحدث في جميع البلدان بغض النظر عن مستوى التنمية.
هل تعلم عن أسباب الربو
الأسباب الأساسية له ليست مفهومة تماما.
أحد الأسباب الرئيسية للربو الحاد هو دخان السجائر.
تتمثل أقوى عوامل الخطر لتطوير المرض في مزيج من الاستعداد الوراثي مع التعرض البيئي للمواد المستنشقة والملوثات
التي قد تثير ردود فعل تحسسية أو تهيج الشعب الهوائية، مثل عث غبار المنزل في السجاد والفراش، حبوب اللقاح، تلوث الهواء، المهيجات الكيميائية.
تشمل العوامل الأخرى التي تثير الربو: الهواء البارد، الغضب أو الخوف الشديد، والتمارين البدنية.
توجد بعض الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة به، مثل: الأسبرين وغيره من الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية
بالإضافة إلى حاصرات بيتا (التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والصداع النصفي)
