هل تعلم عن الزكاة .. الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام ويقدم لك “معلومات” معلومات أكثر عنها .
هل تعلم عن الزكاة ..
الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام والزكاة هدفها نشر التكافل والتراحم بين المسلمين ليساعد الغنى الفقير بإعطائه من مال الله ويطهر نفسه وماله من الشح ويكسب رضا الله سبحانه وتعالى والفقير ستقضى حاجته ويشعر بحب أخيه الغنى فلا يحسده ويدعو له بالخير .
هل تعلم عن الزكاة ..
– الزكاة فى اللغة مشتقة من النماء والزيادة .
– المال الذى يخرج إلى المساكين والفقراء سمى بالزكاة لأنها تزيد فى المال وتقيه من الآفات .
– الزكاة من أركان الإسلام .
– الزكاة له شروط وتصرف فى مصارفها التى حددها الله سبحانه وتعالى .
– زكاة الفطر تطهر الصوم .
– فرضت الزكاة فى السنة الثانية من الهجرة .
– الزكاة فرض بتوافر شروطها .
– يختلف حساب الزكاة على حسب جنسها فمثلا نصاب الحيوانات يختلف على حسب الحيوان ونصاب الذهب يختلف عن الفضة .
آيات قرآنية عن الزكاة ..
– قال تعالى ” لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ” سورة البقرة .
قال تعالى ” والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ” .
– قال تعالى ” خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ” .
– قال تعالى ” يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ” .
أحاديث نبوية عن الزكاة ..
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزكاة ” تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم ” .
– قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ” .
شروط وجوب الزكاة .. تعرف عيلها ..
– الإسلام , الزكاة مفروضة على المسلم ولا تصح من الكافر وهى الركن الثالث من أركان الإسلام , قال تعالى ” وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِالله وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ” التوبة :54 .
– الحرية , الزكاة لم تفرض على المملوك وإنما فرضت على الحر .
– بلوغ النصاب , زكاة المال يجب فيها أن يملك المسلم من المدخرات ما يبلغ النصاب والنصاب يختلف بإختلاف صورة المال .
– حولان الحول , أى مرور حول على المال , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا زكاة في مال حتّى يحول عليه الحول” .
مصارف الزكاة ..
– الفقراء والمساكين , والفقراء أشد حاجة من المساكين .
– العاملون عليها , الأشخاص الذين يعملون على جمع الزكاة وتتوزيعها وغيرها من الأعمال المرتبطة بالزكاة يأخذون من الزكاة بقدر ما يقتضيه عملهم .
– المؤلفة قلوبهم , هم غير المسلمين ممن يرجى فيهم التقوى لتحبيبهم فى الإسلام أو من يرجى دفع شره .
– الرقاب , الشخص المملوك ويدفع من الزكاة لعتقه أو دفع المال لأسير مسلم لفك أسره .
– الغارمين , أى المديونين .
– الجهاد فى سبيل الله . مثل إمداد المقاتلين بلوازمهم والأسلحة وغيره من الأشياء .
– ابن السبيل , هو المسافر الذى نفذ ما معه من أموال .
زكاة المال ..
زكاة المال تجب عندما يبلغ المال النصب ولا تجب إذا كان أقل من النصاب
والنصاب هو إذا بلغ المال مقدار 85 جرام من الذهب أو أكثر أو ما يعادل ثمن 595 جرام من الفضة ويتم أخذ قيمة الزكاة 2.5% .
زكاة الحيوانات ..
أجمع الفقهاء على الإبل والغنم والبقر من الحيوانات الواجبة الزكاة فيها واختلفوا فى حكم الخيل أما البغال والحمير فلا زكاة لها إلا إذا كانت لغرض التجارة .
والزكاة عن الحيوانات من شروطها مرور الحول عليها وأن تصل إلى النصاب الشرعى فأزيد وأن تكون من الأنعام السائمة أى التى ترعى بالبر وإن كانت من الأنعام المعلوفة فلا تجب الزكاة فيها وفقا للمذهب الحنفى والشافعى والحنبلى أما الماليكة فيرون وجوبها سواء كانت أنعاما أم سائمة .
وإن كانت الأنعام معلوفة ومر عليها الحول فمن شروطها أيضا أن لا تكون معدة لغرض العمل وذلك مذهب الحنفية والحنابلة والشافعية ولكن المالكية ذهبوا إلى أن عمل الأنعام لا يمنع وجوب الزكاة .
زكاة الذهب والفضة ..
زكاة الذهب والفضة واجبة بإجماع الفقهاء لقول الله سبحانه وتعالى ” وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيل اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَِنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ ” التوبة :34-35 .
ولابد من أن يصل الذهب أو الفضة للنصاب ويحول عليه الحول حتى تجب فيه الزكاة ويستثنى الذهب او الفضة المستخدم فى التحلى وذلك وفقا لجمهور العلماء أما الحنفية ذهبوا إلى وجوب زكاة الذهب أو الفضة فى الحلى .
ونصاب الذهب 20 مثقالا ولا تجب الزكاة فى أقل من ذلك وفى الوقت الحالى يقدر النصاب ب85 جرام من الذهب و595 جرام من الفضة .
المصدر1 :من هنا