وفقًا للمبادرة الوطنية للأبوة, فإن للأب المسؤل بشكل كبير عن تربية الأطفال, يمتلك تأثير إيجابي على حياة الطفل, ويظهر البحث أن المزيد من التواصل بين الأبوين والطفل خلال السنوات العشر الأولى, يؤدي إلى أطفال يعانون من مشاكل سلوكية أقل, وعلامات عالية في اختبارات تحصيل الدراسة, وسوف نتعرف أكثر في هذا المقال عن هل تعلم عن الوالدين.
هل تعلم عن الوالدين
هل تعلم تلك الحقائق عن الوالدين؟
- يمكن أن يكون للهيكل الأسري القوي والسليم, تأثير إيجابي كبير على وعي الطفل في الحاضر والمستقبل.
- يوفر الجو الأسري المتزن فوائد لا حصر لها لكل من البالغين والأطفال.
- الأطفال الذين ينشئون في بيئة سوية من الوالدين, هم أقل عرضة للتعرض لمجموعة واسعة من المشاكل, الأكاديمية والاجتماعية والعاطفية.
- عندما يقل عدد الأطفال لدي الوالدين, يحصل الأطفال عادة على المزيد من الموارد الإقتصادية والدعم النفسي, لأن الآباء قادرون على تنظيم وقتهم وأموالهم وطاقتهم لدي الأطفال.
- ثبت أيضًا أن تأثير دعم الوالدين كان له تأثير إيجابي دائم على أرباح الذكور الإقتصادية في سن الرشد.
- تظهر الأبحاث أن تأثير الوالدين الإيجابي علي الطفل, يزيد من معدلات التخرج من المدارس الثانوية والكليات ومعدلات الثقافة العامة.
- عندما يزيد الترابط الأسري بين الوالدين والأطفال, يزداد معدل الذكاء لدي الطفل, فضلاً عن ارتفاع معدلات التوظيف له عند البلوغ.
- تميل الأسر السليمة نفسياً إلى أن تكون أكثر استقرارًا, حيث يميل الآباء إلى المشاركة بشكل أكبر في حياة أطفالهم ويتم استثمار الوالدين بدرجة أكبر في نجاح أطفالهم.
- يميل الأطفال إلي تحسين سلوكهم عند العيش مع والدين صالحين لهم.
- وجدت دراسة تبين, أن المراهقين الذين يعيشون مع والديهم, لديهم مستويات أعلى من التحصيل الدراسي وكانوا أقل عرضة لإظهار سلوكيات عدوانية في المدرسة مقارنة مع أقرانهم الذين يعيشون في منازل تعيش فيها الأمهات العازبات بمفردهن.
- بعد الطلاق بين الوالدين, يزداد احتمال تعرض الأطفال لمشاكل صحية بنسبة 50 في المائة مقارنةً بغيرهم.
هل تعلم بتلك الحقائق عن الوالدين؟
- عند العيش مع والدين غير صالحين, فغالبا ما يكون الأطفال أكثر عرضة للتعرض للطرد في المدرسة وإنخفاض مستوي ذكاء الطفل.
- عند تربية الأطفال في بيئة غير سليمة نفسياً, فإن الأطفال يكونوا عرضة أكثر لوجود مشاكل نفسية تمنعهم من التواصل مع غيرهم.
- يتعرض أطفال الطلاق لخطر أكبر للإصابة بالصداع المزمن وعيوب النطق وغيرها من الشواغل الصحية مقارنة بالأطفال الآخرين.
- تربية الطفل مع الوالدين في بيئة صحية, تقلل من احتمال أن يعيش الطفل في فقر بنحو 82 في المائة.
- طبقاً لمركز الإحصاء الأمريكي, يتم تربية طفل واحد من بين كل أربعة أطفال دون سن 18 عامًا بدون أب, ويعيش نصفهم تقريبًا تحت خط الفقر.
- تتمتع الأمهات المنفصلات بدخل أقل للأطفال, ومستويات تعليم أقل, وغالبًا ما يعتمدن على مساعدات الرعاية الاجتماعية مقارنة بالأمهات المتزوجات.
- الوالدان المنفصلان يكونان أكثر عرضة للفقر من الوالدان المتزوجان.
- تكسب الأمهات المنفصلات دخلاً يجعلهن أقل من الأمهات المتزوجات في مستوي المعيشة.
- غالباً ما تنفق الأم المنفصلة, أكثر من نصف دخلها على نفقات السكن والمتبقي يُصرف على رعاية الأطفال.
- غالبا لا تملك الأطفال من والدان منفصلان, سوى وسائل ضئيلة أو معدومة للمساهمة مالياً في نفقاتهم التعليمية.
- زاد عدد الأسر المعيشية التي ترعاها الأمهات بأكثر أربعة أضعاف من الأسر التي تراعاها الأباء في عام 2011, طبقا لدراسة أمريكية.
- وفقًا لمركز بيو للأبحاث, حدثت زيادة بنسبة تسعة أضعاف في الأسر المنفصلة منذ عام 1960.