الحساسية الغذائية لها عدة أعراض مثل الصداع, ومشاكل الجهاز الهضمي، وآلام المفاصل أو مشاكل الجلد، ويكون من الصعب معرفة أي الأطعمة هي مسبب الحساسية، لأن ردود الفعل غالباً ما تتأخر لبضع ساعات أو أكثر بعد تناول الأطعمة، وللمساعدة في تقليل أعراض الحساسية سنتعرف علي تحليل حساسية الطعام.
تحليل حساسية الطعام
حمية الإقصاء الغذائي
المعيار الذهبي لتحديد الحساسيات الغذائية والتخلص من اعراضها هو اتباع نظام غذائي، المتمثل في تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية.
يتضمن أنظمة الحمية الغذائية إزالة كل الأطعمة المشتبه فيها من النظام الغذائي لفترة من أسبوعين إلى شهرين، ثم الانتظار لتحديد ما إذا كانت الأعراض ستحل خلال تلك الفترة الزمنية.
في حالات نادرة يرغب أخصائي صحي في استخدام نظام غذائي للتخلص من الأعراض، أو لتخفيف المريض من حدة الأعراض التي يتعرض لها.
انواع تحليل حساسية الطعام
اختبار الخلايا
هو النوع الأكثر شيوعا من الفحص القائم على الخلايا، من خلال استخدام إحدى الطرق العديدة المتاحة لتقدير النسبة المئوية للخلايا الحية أو الميتة في كل جرعة.
بدأت الاختبارات المستندة إلى الخلايا المرتبطة بالحساسية الغذائية مع اختبار السموم الخلوي الذي شاع في الخمسينيات.
ثم تم حظر هذا الاختبار من قبل عدة ولايات في عام 1985 بسبب مشاكل في دقته.
(Mediator Release Test (MRT
يتطلب هذا الإختبار عينة دم يتم سحبها عادة من الوريد في الذراع ويتم جمعها باستخدام مجموعة من الشركة التي لديها براءة اختراع في الاختبار.
إذا “تقلصت” خلايا الدم البيضاء عند تعريضها لمستضد غذائي في اختبار MRT فإن ذلك يتسبب في تغيير نسبة المواد الصلبة
(خلايا الدم البيضاء) إلى نسبة السائل (البلازما) لعينة الدم، والتي يتم قياسها لتحديد تفاعلك مع الطعام.
عندما تنكمش الخلايا البيضاء عند التعرض لمستضد غذائي، فهذا يشير إلى أنها قد أطلقت مواد كيميائية، مثل الهستامين
و leukotrienes مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض الحساسية في الجسم.
يُستخدم هذا الإختبار من قبل ممارسون صحيون، مثل أخصائيو التغذية، والمدربين على الاختبار ونتائجه.
وجدت دراسة صغيرة قدمت في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون
العصبي والذين اتبعوا نظامًا غذائيًا للتخلص من الأكل على أساس نتائج إختبار MRT لمدة شهر واحد على الأقل
قد أبلغوا عن تحسن بنسبة 67٪ في مشكلات الأمعاء, مثل الإسهال والإمساك.
إختبار مضاد الكريات البيض الخلوية\ الأجسام المضادة (ALCAT)
لتقييم الأطعمة التي قد تثير رد فعل الجسم، فهو يقيس فقط التغييرات في أحجام خلايا الدم البيضاء.
عندما اتبع الأشخاص نظامًا غذائيًا استنادًا إلى نتائج اختبار ALCAT الخاصة بهم لمدة أربعة أسابيع، فإنهم أبلغوا عن ضعف انخفاض بعض أعراض القولون العصبي، مثل ألم البطن والانتفاخ، مقارنةً بالأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا وهميًا.
اختبارات تستند إلى الأجسام المضادة\ Antibody-Based Tests
يقيس هذا الإختبار حساسية الأغذية المعتمدة على الأجسام المضادة، يحتوي هذا النوع من الاختبارات على المزيد من الأبحاث
المنشورة مقارنة باختبارات حساسية الأغذية الأخرى، لكن الدراسات لا تزال محدودة.
تشير النتائج إلى التخلص من بعض الأمراض المصاحبة للحساسية مثل الصداع النصفي، من خلال إستخدام هذا الإختبار.
إختبار الإستثارة\ Provocation and Neutralization Test
في هذا الاختبار, يتم حقن مقتطفات من الأطعمة الفردية المشتبه في أنها تسبب ردود أفعال تحت الجلد
عادة ما تكون في أعلى الذراع، وبعد 10 دقائق يتم الفحص لمعرفة ما إذا كان يوجد “إنتفاخ” أو أشكال تورم مرتفعة، مما يشير إلى رد فعل على الطعام المختبر.
قد يتطلب الأمر العديد من التخفيفات الأضعف للجرعة تدريجياً للعثور على الجرعة المعادلة.
الفحص الكهربائي\ Electrodermal Screening
يقيس هذا الاختبار التغيرات في النشاط الكهربائي للبشرة عند نقاط الوخز بالإبر، عند التعرض لمختلف المستضدات الغذائية.
ولا توجد دراسات منشورة، قامت بتقييم هذه التقنية لاختبار الحساسيات الغذائية.