هرمون النمو (GH) هو واحد من العديد من الهرمونات التي تنتجها الغدة النخامية في الدماغ، ومن المعروف أيضا باسم هرمون النمو البشري أو السوماتوتروبين، وللتعرف علي تحليل هرمون النمو وانواعه تابع المقال.
تحليل هرمون النمو
يلعب هرمون النمو دورًا مهمًا في نمو وتطور الإنسان الطبيعي، خاصة في الأطفال والمراهقين.
تؤدي مستويات هرمون النمو الاعلي أو الاقل من المعدل الطبيعي إلى مشاكل صحية في كل من الأطفال والبالغين.
تعليمات ما قبل اجراء تحليل هرمون النمو
هناك عدة أنواع مختلفة من اختبارات هرمون النمو، ويختلف بروتوكول الاختبار المحدد بناءً على اختبار الطبيب.
كما هو الحال مع جميع الفحوصات الطبية، من المهم اتباع جميع تعليمات الطبيب والتي منها:
- الصيام لفترة زمنية محددة قبل الاختبار
- التوقف عن تناول فيتامين بيوتين، أو B7، قبل 12 ساعة على الأقل من الاختبار
- التوقف عن تناول بعض الأدوية الموصوفة قبل بضعة أيام من الاختبار، إذا كانت قد تتداخل مع نتائج الاختبار
بالنسبة لبعض الاختبارات، قد يقدم الطبيب تعليمات إعداد إضافية.
انواع تحليل هرمون النمو
اختبار مصل GH (هرمون النمو)
يستخدم اختبار مصل هرمون النمو لقياس مقداره في الدم.
للاختبار، سوف يستخدم أخصائي الرعاية الصحية إبرة لجمع عينة من الدم.
الاختبار نفسه روتيني إلى حد ما ويحمل القليل من الانزعاج أو المخاطرة.
سيتم إرسال عينة الدم إلى المختبر لتحليلها.
تُظهر نتائج اختبار مصل هرمون النمو مستواه في الدم عند نقطة واحدة، في الوقت الذي تم فيه أخذ عينة الدم.
ومع ذلك، قد لا تكون هذه معلومات كافية لمساعدة الطبيب على إجراء التشخيص لأن مستويات هرمون النمو في الجسم ترتفع وتنخفض بشكل طبيعي طوال اليوم.
اختبار عامل نمو يشبه الأنسولين
غالبًا ما يتم طلب اختبار عامل النمو -1 الشبيه بالأنسولين (اختبار IGF-1) في نفس الوقت الذي يتم فيه اختبار مصل GH.
إذا كان لديك زيادة أو نقص في هرمون النمو، سيكون لديك أيضًا مستويات أعلى أو أقل من المعتاد في IGF-1.
الميزة الأساسية لفحص IGF هي أنه، على عكس هرمون النموGH، تظل مستوياته مستقرة.
مطلوب عينة دم واحدة فقط لكلا الاختبارين.
عادة لا توفر اختبارات المصل GH و IGF-1 للطبيب معلومات كافية لإجراء التشخيص.
تستخدم هذه الاختبارات عادة للفحص، بحيث يمكن للطبيب أن يقرر ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الاختبارات.
إذا اشتبه الطبيب في أن الجسم ينتج نسبة عالية او قليلة من هرمون النمو، فمن المحتمل أن يطلب إما اختبار قمع GH أو اختبار تحفيز GH.
اختبار قمع GH
يساعد اختبار قمع هرمون النمو على مساعدة الطبيب في تأكيد ما إذا كان الجسم ينتج الكثير من هرمون النمو.
في هذا الاختبار، سوف يستخدم أخصائي الرعاية الصحية إبرة أو IV لأخذ عينة من الدم.
ثم سيُطلب شرب محلول قياسي يحتوي على الجلوكوز، وهو نوع من السكر.
سيقوم أخصائي الرعاية الصحية بسحب عدة عينات من الدم على فترات زمنية محددة خلال ساعتين من شرب المحلول.
ثم يتم إرسال هذه العينات إلى مختبر للتحليل.
في معظم الناس، الجلوكوز يخفض إنتاج هرمون النمو.
سيتحقق المختبر من مستويات الهرمون مقابل المستويات المتوقعة في كل فترة اختبار.
اختبار تحفيز GH
يساعد اختبار تحفيز GH الطبيب على تشخيص زيادة أو نقص في إنتاج هرمون النمو.
في هذا الاختبار، يستخدم أخصائي الرعاية الصحية بشكل عام الوريد لأخذ عينة دم أولية.
بعد ذلك يتم تناول دواء يحفز الجسم على إطلاق هرمون النمو.
سيقوم أخصائي الرعاية الصحية بالمراقبة وأخذ عدة عينات من الدم على فترات زمنية محددة على مدار ساعتين.
ثم يتم إرسال العينات إلى المختبر ومقارنتها بمستويات GH المتوقعة في كل نقطة زمنية بعد تناول المنشطات.
تكلفة تحليل هرمون النمو
تختلف تكلفة اختبارات هرمون النمو حسب المرفق الذي أجريت فيه الاختبارات، والمعمل الذي يتم استخدامه لإجراء التحليل.
أبسط الاختبارات هي اختبارات مصل GH و IGF-1، والتي تتطلب سحب دم فقط.
تبلغ التكلفة المعتادة لكل من هذه الاختبارات حوالي 70 دولارًا إذا تم طلبها مباشرةً من المختبر.
المعدل الطبيعي لنتائج اختبار هرمون النمو
بالنسبة لاختبارات القمع، تعتبر النتائج التي تقل عن 0.3 نانوغرام لكل مليلتر (نانوغرام / مل) هي المعدل الطبيعي.
بالنسبة لاختبارات التحفيز، يعتبر تركيز الذروة أعلى من 5 نانوغرام / مل في الأطفال وفوق 4 نانوغرام / مل في البالغين بشكل عام في المعدل الطبيعي.
ومع ذلك، قد يختلف نطاق النتائج العادية اعتمادًا على المختبر ومزود الرعاية الصحية.
على سبيل المثال، تفضل بعض الإرشادات تركيز الذروة أعلاه 10 نانوغرام / مل
