ذكر التاريخ نوعان من معركة كبريت، أحداهما التي حدثت بين الجيش المصري وجيش الاستعمار الإسرائيلي في حرب اكتوبر والاخرى حدثت ضمن الحرب الأمريكية الأهلية، نقدم لكم في هذا المقال احداث معركة كبريت.
احداث معركة كبريت
نضال الجيش المصري في مركة كبريت:
- كانت تلك المعركة خطوة انتصار من انتصارات اكتوبر التي سجلها الجيش المصري ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- كان العدو نقطة حصينة في منطقة كبريت، وكانت مقرا لإحدي القيادات الإسرائيلية الفرعية لذلك كانت لها أهمية كبيرة بالنسبة لجيش الاحتلال.
- كانت تلك النقطة فاصل بين الجيش الثاني و الثالث لجيش الاستعمار ونقطة التقاء للمحاور الطولية والعرضية في المنطق.
- منطقة كبريت ضيقة للغاية ويحيط بها البحيرات المرة الكبرى و الصغرى والمسافة بين الشاطئين الشرقي و الغربي تعتبر 500 متر لذلك يصعب الوصول إليها.
- المنطقة موجودة في وسط جزيرة يستطيع من خلالها الجيش الإسرائيلي الوصول لمدينة السويس .
- تتميز منطقة كبيرت بأنها تتحمل الموجات الانفجارية لجميع أنواع القنابل حتي زنة ألف رطل، كما وفروا لأنفسهم امدادات تكفي لمدة شهر وغرفة عمليات جراحية كاملة التجهيز وكميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية، لذلك ظن جيش الاحتلال أن هذا المكان لا يخترق.
وضع الخطة وبدأ للمعركة:
- وضع خطة الهجوم الشهيد إبراهيم عبد التواب حيث وضح أن ما يعوق حركة الصواريخ المضادة للدبابات أعمدة تلفون السكة الحديد، لذلك كانت أول خطوة في الحرب هى تدميرها.
- قام الملازم أول عبد الرازق شامة وبعض أفراد الكتيبة من تدمير 15 عامود، اكتشف أيضاً نقطة مراقبة للعدو يوجهون منها قذائفهم فقام مع مجموعته باقتحامها و قتل أحد أفرادها و فر الباقون ثم استولى على 2 رشاش و الصور الجوية للمنطقة.
- بدأ الهجوم على منطقة كبريت في الساعة 6:30 من يوم التاسع من أكتوبر، وقرروا تنفيذ غارات ليلية وعمليات انتحارية للاستيلاء على المكان.
- بدأ العدو في الرد على الهجمات وقاموا بالقصف الجوي وقاموا باستخدام القنابل وزرع الألغام في الأرض.
- توجهت دبابة العدو لتواجه جنديان من القوات المصرية واستشهد الجندي الأول في حين نفذت الذخيرة من الجندي الآخر.
- استمر الضرب حتى استطاع الجيش المصري الاستيلاء على الموقع قام الملازم أول صبري هيكل بزرع الألغام لكنه فوجئ بالعدو فبعثر الألغام في أماكن غير منتظمة ليقع بها جيش العدو ويزرع الجيش علم مصر على منطقة كبريت.
معركة كبريت والحرب الأهلية الأمريكية:
- حدثت معركة كبريت كريك تريستل والمعروفة أيضًا باسم معركة أثينا بالقرب من أثينا، ألاباما (مقاطعة ليمستون ، ألاباما) في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 1864 وهى جزء من الحرب الأهلية الأمريكية.
- في سبتمبر 1864 قاد الجنرال ناثان بيدفورد فورست قوته إلى شمال ألاباما ووسط تينيسي لتعطيل إمدادات جيش ويليام تيكومسيه شيرمان في جورجيا.
- بعد ظهر يوم 23 اشتبكت قوات الاتحاد مع القوات الكونفدرالية على بعد خمسة أميال إلى الشمال من أثينا الذين كانوا يدمرون سكة حديدية.
- تحركت قوات فورست الكونفدرالية نحو أثينا في ذلك المساء وسيطرت القوات الكونفدرالية على المدينة وانسحبت قوات الاتحاد داخل فورت هندرسون.
- بدأت القوات الكونفدرالية في قصف مدفعي في صباح يوم 24، عقد قائد الاتحاد اجتماعاً وفيه أقنع فورست قائد الاتحاد العقيد والاس كامبل بأن عدد القوات الكونفدرالية يتراوح بين 8000 و 10000.
- استسلم كامبل وسلم الحصن وحاميتها بحلول الظهر.
- بعد وقت قصير من استسلام الحامية وصلت تعزيزات مؤلفة من حوالي 350 رجلاً من ميشيغان الثامن عشر وأوهايو 102 بقيادة جوناس إليوت بالقطار من ديكاتور.
- بعد معاناة وقتل ثلث مجموع أفرادها استسلمت هذه القوات.
- بعد هزيمة قوات الاتحاد في أثينا انتقل فورست شمالًا على طول السكك الحديدية بقصد تدمير ممر استراتيجي في سولفور كريك على بعد ستة أميال شمال أثينا.
- دافع عن الحصن مستخدماً قوة من 1000 جندي الاتحاد.
- في صباح يوم 25 بدأت القوات الكونفدرالية قصف مدفعي للقلعة، تم بناء التحصين أسفل قمم التلال المجاورة وبالتالي لم يوفر هذا سوى القليل من الدفاع ضد القصف.
- قُتل 200 من جنود الاتحاد بمن فيهم القائد العقيد ويليام هوبكنز لاثروب.
- بحلول الظهر استسلم جورج سبالدينج لـ 800 جندي المتبقين، لم تكن هناك خسائر الكونفدرالية مبلغ عنها.
المراجع:
