تقديم الهدايا في المناسبات المختلفة طريقة رائعة للتعبير عن الحب والاهتمام بشخص ما، ويعتبر أحد الطقوس العالمية التي يتبعها كل شخص ولكن لا يزال الناس غير مدركين للعديد من الحقائق المثيرة للاهتمام حولها، وفي مقال هل تعلم عن الهديه نوضح بعض من هذه الحقائق المثيرة ومعلومات أخرى.
هل تعلم عن الهديه
- وسيلة للتعبير عن المشاعر القلبية، أو جعل شخص ما يشعر بأنه محبوب، أو مفاجأة شخصًا عزيزًا، أو التعبير عن الشكر والامتنان لشخص ما.
- بالمقارنة مع الرجال، تثبت النساء أنهن أفضل في اختيار الهدايا، وغالبا ما يشعر الرجال بالحيرة عند التفكير في تقديم هدية.
- الهدايا الشخصية التي تحتوي على صورة أو نص أو اسم الشخص، تعتبر أكثر الهدايا رقة.
- حوالي 50٪ من المستلمين لا يحبون الهدية التي تلقوها، رغم كل الجهود التي بذلها الشخص لشرائها.
- الهدايا العملية تروق للرجال أكثر من غيرها، لأنهم عمليون بطبيعتهم، عكس النساء اللواتي يُفضلن عادة الهدايا الرومانسية والعاطفية.
- وفقا لمسح تم إجرائه، فإن لف الهدية بورق التغليف باللون الأحمر هو الأكثر تفضيلًا لدى العديد من الأشخاص.
- في الهند، يُفضل الناس تجميل علبة الهدايا بألوان زاهية مثل الأحمر والأزرق والأخضر والذهبي وغيرها.
- تفضل النساء تقديم الهدايا أكثر من الرجال، لذلك فإن عددا أكبر منهن من مختلف الأعمار يشترون هدايا أكثر من الرجال.
- هناك العديد من الأغاني المخصصة للهدايا، مثل أغنية “Tohfa… Tohfa…” الشهيرة في بوليوود في الهند وغيرها من الألحان الشعبية مثل: The Sweetest Gift، A Gifts of Love
- كلمة (Gifts) و(Presents) في الإنجليزية لا تعني نفس المعنى، وفقا لدراسة حديثة والعديد من القواميس على الإنترنت، عندما تقدم شيئًا عزيزًا في أي مناسبة أو حفل، فهذا يمثل Present.
هل تعلم هذه الحقائق المدهشة عن الهدايا
- الطائرات الخاصة هي الهدايا المفضلة للأثرياء، مثل توم كروز، براد بيت، بيونسيه وغيرهم.
- 25 ٪ من سكان الولايات المتحدة ينتظروا اللحظة الأخيرة لشراء الهدايا.
- 1998 إلى 2004، لم يتم فرض ضرائب على الهدايا في الهند.
- تظهر الأبحاث أن مادة الأوكسيتوسين الكيميائية في الدماغ يتم إطلاقها عند تبادل الهدايا، هذا التفاعل الكيميائي العصبي القوي يبعث فينا مشاعر الدفء تجاه الآخرين ويشجع على مزيد من التعاطف والعطاء.
- تقديم الهدايا يساعد في تعزيز التعاطف والفرح، خاصة عند تقديمها للمحتاجين أو الأعمال الخيرية.
- في اليابان، من ضمن آداب العمل تقديم هدية صغيرة إلى المكتب عند العودة من عطلة فقط، وبصفة عامة يجب تبادل الهدايا باهظة الثمن، وعلى انفراد لأن تقديمها أمام أخرين يعتبر نوع من الوقاحة.
- في اليابان أيضا، يعتبر تقديم أربعة أو تسعة من أي شيء حظا سيئا، لذلك يجب الابتعاد عن هذه الأرقام عند تقديم الهدايا، كما يجب تقديمها أو تلقيها بكلتا اليدين.
- في السعودية، يجب تقديم الهدايا واستلامها فقط من قبل الأصدقاء الأكثر حميمية، لذلك لا يتم تبادلها بين زملاء العمل، ويجب أن تكون من أعلى مستويات الجودة.
- هناك يجب الابتعاد عن الذهب والحرير لأنه في الغالب لن يتم قبولها، من الأفضل تقديم الفضة، كما يجب تقديم الهدايا وتلقيها باليد اليمنى وفتحها في اللحظة التي تحصل عليها.
- في فرنسا، تعتبر الهدايا الأكثر ملائمة هي الزهور أو الحلويات أو أي شيء شخصي.
- في إيطاليا، لا يجب تقديم الزهور كهدية على الإطلاق، لأنها لا تُستخدم إلا خلال الجنازات وتعتبر حظا سيئا.
هل تعلم عن تاريخ الهديه
- يعتبر تقديم الهدايا أحد أقدم الأنشطة البشرية التي يرجع تاريخها إلى أصل الجنس البشري قبل ظهور الحضارات.
- كان الناس في العصر الحجري يتبادلونها للتعبير عن محبتهم وتقديرهم لبعضهم البعض، ويثني قادة القبائل على شخص ما من خلال تقديم هدية لهم.
- كانت الهدايا في ذلك الوقت أكثر بدائية، مثل سن الحيوان أو الحجر الفريد من نوعه الذي كان يتم ارتداؤه كقلائد أو غيره.
- المصريون القدماء من أوائل الحضارات التي مارست تقليد تبادل الهدايا، حيث كان يتم تقديمها للفراعنة في يوم تتويجهم الذي كان يعتبر يوم ميلادهم.
- من الهدايا التي كان يتم تبادلها في هذه الحضارة المجوهرات، حبوب الزهور، المحاصيل وحتى المال.
- في العصور الوسطى، تم تقديم الهدايا لإظهار الولاء للمصالح السياسية والدينية وتعزيزها لصالح المسؤولين، وكذلك في يوم رأس السنة.
- كانت الهدايا القيمة الشائعة في ذلك الوقت الأطعمة والكتب والمخطوطات.
- في العام الصيني الجديد يتم تقديم هدايا مغلفة باللون الأحمر أو وضع نقود في ظرف أحمر، ويجب أن تكون النقود أرقام زوجية ما عدا رقم 4، لأنه يرتبط بالموت.
- كما يجب الابتعاد عن أي شيء باللون الأبيض أو الأسود أو الأزرق، لأن هذه الألوان مرتبطة باللون والجنازات.