هل تعلم عن الفرح
الفرح هو شعور كبير بالسعادة الناجمة عن شيء جيد، أو حدوث أشياء مرضية، مثل البهجة الشديدة عند رؤية نجاح الأبناء، ويعد الفرح خطوة أبعد من السعادة، وذلك لأن السعادة نوع من الفرح المؤقت، أما الفرح شعور داخلي ينتج عن القناعة، والإحساس العميق بالرضا، ويستمر لفترة طويلة من الزمن… وفيما يلي نستعرض لك أسباب الفرح وأهميته
هل تعلم عن الفرح
هل تعلم عن الفرق بين السعادة والفرح:
- الفرح هو سبب الغبطة في لحظة من الزمن، قد لا يكون الفرح دائمًا عن نفسه، بل قد يكون عن قناعة الآخرين أيضًا، أما السعادة تدور حول متعة الذات، وتتركز على المتعة المادية الدنيوية.
- الفرح مستمد من الروح المرضية، والرفاهية العاطفية، بينما تأتي السعادة من الأشياء الخارجية، فالفرح يدور حول الذات الداخلية.
- الاختلافات في الإطار الزمني:
قد تكون السعادة مؤقتة وقد لا تستمر لفترة طويلة، وذلك لأن السعادة ناتجة عن أسباب قد لا تؤثر على الرضا على المدى الطويل، أما الفرح يرتبط أكثر بالذات الداخلية، ويستمر لفترة أطول.
عندما يشعر المرء بالسعادة، يكون سعيدًا لبعض الوقت حول هذا الموضوع ، ولكن عندما يشعر الشخص بالفرح، فإن هذا الشعور يستمر في الرضا لبعض الوقت.
- الاختلاف في المشاعر: الفرح يدفئ القلب ويجلب الرضا الحقيقي إلى القلب، بينما السعادة تجلب السرور.
هل تعلم عن أهمية الفرح:
- الفرح يحفزعلى إفراز هرمونات السعادة، ويقوم بإغلاق الكورتيزول، والأدرينالين وغيرها من العمليات الصحية المتدهورة في الجسم.
- يعزز نمط حياة أكثر صحة.
- يعزز الجهاز المناعي.
- يحارب التوتر، والألم
- العقل : إن كل مشاعر التي يشعر بها الإنسان تتأثر بعقله، والعكس صحيح، نشعر بالبهجة في أجسامنا، بسبب إطلاق الدوبامين، والسيروتونين، وهما نوعان من الناقلات العصبية في الدماغ، ترتبط كل من هذه المواد الكيميائية ارتباطًا وثيقًا بالفرح، لذلك عندما يشعر الإنسان بالفرح، فإن دماغه يتلقى الإشارة، لإطلاق هذه المواد الكيميائية، في الجهاز العصبي المركزي.
- نظام الدورة الدموية:
عندما يشعر الإنسان بالفرح، فإن وجهه يتدفق وقلبه ينبض،هذا بسبب التأثير على الدورة الدموية.
يتكون نظام الدورة الدموية من القلب، والأوردة، والأوعية الدموية، والدم والليمفاوية، بالطبع الفرح ليس هو العاطفة الوحيدة التي تؤثر على هذا النظام، فالخوف، والحزن، يمكن أن تسبب ردود فعل في هذه الأجزاء من الجسم.
- الجهاز العصبي اللاإرادي:
هو الجهاز البدني، المسؤول عن كل الأشياء التي يقوم بها الجسم دون بذل مجهود واع منك مثل: التنفس، والهضم، وتوسيع حدقة العين، وهذه الأشياء تتأثر بمشاعر الفرح.
- الفرح يمكن أن يؤثر أيضًا على العضلات الملساء، هذه العضلات غير الطوعية مسؤولة عن، تدفق الدم، وحركة الطعام من خلال الجهاز الهضمي، لذلك يمكن أن يكون ذلك سببًا لأن شهيتك، تنتعش، أو تبطئ عندما تشعر بمشاعر إيجابية.
هل تعلم عن بعض الطرق التي تجعلك تشعربالفرح:
- التحدث إلى شخص غريب: يقول علماء السلوك إن بدء التفاعلات الإيجابية، مع الأشخاص الذين قد نتجنب نظراتهم، يثير مستويات أعلى من السعادة في كلا الطرفين.
- راقب شروق الشمس: مشاهدة شروق الشمس وسيلة قديمة للشفاء، ولها العديد من المزايا الأخرى مثل: الاستمتاع بعرض جميل للألوان، والضوء ولحظات هادئة من السكون، والتأمل.
- إذهب إلى المسرح: يكون الناس اسعد في المسرح.
- التطوع: في مساعدة الآخرين، مساعدة لنفسك أيضًا، ذلك لأن الإيثار أثبت أنه يعزز السعادة لذا، يمكنك قضاء بعض الوقت في التطوع، من أجل مجتمع، أو جمعية خيرية، أو منظمة دينية.
- ممارسة الرياضة: تعمل الرياضة، على إطلاق الاندورفين إلى الدماغ، الذي يتسبب في الشعور بالفرح.
- الانفصال عن البريد الإلكتروني، والوسائط الاجتماعية، وزيادة إتصالك بالأشخاص من حولك، وستشعر بتحسن كبير أثناء تواجدك معهم.
- الذهاب للتسوق: التسوق وسيلة لمساعدة النساء على الشعور بالرضا، حيال الإفراط في الإنفاق،لذلك فإن علاج نفسك برحلة تسوق، هو وسيلة فعالة لرفع مزاجك.
- جرب شيئا جديدا: الأشخاص الذين يشاركون في أنشطة جريئة، وجديدة، من المرجح أن يحتفظوا بذكريات أكثر إيجابية تشعرهم بالفرح.
- ممارسة الغفران: في رحلتنا لجمع الفرح من محيطنا اليومي، يجب علينا أيضًا التخلص من أي مشاعر سلبية متبقية، ومحاولة الغفران.
- إنشاء عمل فني: الإبداع يولد السعادة، الرسم، والنحت، وكتابة الموسيقى كلها أمثلة على الأنشطة التي تساعد تعزيز الشعور بالفرح.
- التأمل: ثبت أن الممارسة القديمة للتأمل تجعلك أكثر سعادة، وتركيزًا.
- المشي من أفضل التمارين لك، لا يستغرق الأمر سوى 20 دقيقة حتى يبدأ عقلك في إطلاق الإندورفين، والدوبامين، تلك الهرمونات التي تشعرك بالرضا والسعادة.
المراجع