أظهرت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين يسامحون أكثر سعادة وصحة من أولئك الذين لا يسامحون, فالتمسك بالأحقاد يمكن أن يضر بصحة الإنسان كالإجهاد المزمن, ويمكن أن يؤدي الإكثار من كبت الغضب والمشاعر وعدم الصفح إلي زيادة ضغط الدم وإرهاق القلب, وعلى المدى الطويل, يجعلك هذا أكثر عرضة للأمراض, وقد تصبح أيضًا أقل تفاعل مع أشخاص آخرين يمكنهم أن يجلبوا لك الحب والسرور, وفي هذا المقال سوف نعرف أكثر عن هل تعلم عن العفو.
هل تعلم عن العفو
هل تعلم بعض الحقائق عن العفو؟
- عندما تسامح الآخرين فيمكن أن يؤدي ذلك إلى المزيد من مشاعر التعاطف والتفاهم.
- بمجرد أن تبدأ في مسار إيجابي للتسامح كوسيلة لإصلاح العلاقات, تبدأ في إدراك حقيقة أن معظم الناس لديهم الخير في قلوبهم.
- يبذل معظم الناس قصارى جهدهم لإظهار العفو بناءً على ظروفهم المختلفة.
- الكراهية عاطفة مدمرة حيث تؤذي الكراهية الشخص المصاب بها أكثر من أي شخص آخر.
- من المهم للغاية ترك مشاعر الغضب والكراهية تمر بسلام, عبر معرفة كيفية التسامح مع شخص ما بدلاً من إيذاء هذا الشخص.
- الاعتذار ليس ضروريًا لأن تنسى الإساءة , فإذا كنت تنتظر اعتذارًا قبل أن تقرر مسامحة شخص ما فقد تنتظره إلى الأبد.
- لا تتوقع اعتذارًا من شخص مخطئ, وإحرص علي العفو عن هذا الشخص حتى تتمكن من وضع هذا الحدث السلبي خلفك والمضي قدمًا.
- التسامح مع الآخرين يعزز الصحة البدنية الجيدة, حيث توجد أدلة قوية على إرتباط الصحة الجيدة بالعفو عن المخطئين.
- يؤدي العفو ع الآخرين إلي انخفاض معدلات ضغط الدم وإنخفاض ضربات القلب السريعة.
- التسامح مع الآخرين بدلاً من إلقاء اللوم عليهم يؤدي إلى علاقات أفضل مع الأشخاص الآخري في حياتك وتقلل من حساسيتك تجاه المواقف.
- إن التسامح مع شخص ما, لا يعني بوجوب أن تبقي في علاقة مع ذلك الشخص.
- لا يمكنك دائمًا فهم سبب تصرف الأشخاص بالطريقة التي يتصرفون بها, فكل ما تحتاجه هو إدراك أنك لست بحاجة إلى إفساد عقلك الإيجابي.
- يكمن العفو من خلال التخلص من الأحقاد والضغون, وإنفاق الطاقة على مشاعر أكثر إيجابية من شأنها أن تثري حياتك أكثر.
هل تعلم تلك المعلومات عن العفو؟
- لا يكون فعل التسامح حدثًا واحدًا وإنما هو سلسلة من الأحداث, فقد نحتاج إلى إعادة التأكيد لأنفسنا على أننا نسامح هذا الشخص, ويحدث ذلك بصفة دورية.
- يجب إسقاط خطط الانتقام إذا كنت تخطط لمسامحة شخص ما, قد لا يكون ذلك الأمر سهلاً, ولكن تذكر أنهم بشر وكل البشر مخطئون.
- تظهر الأبحاث أن الإمساك بالكره والإنتقام يسبب زيادة في هرمون الإجهاد المعروف باسم الكورتيزول.
- ومع مرور الوقت وزيادة الإجهاد ومشاكل الحياة المختلفة يمكن أن يرتفع ضغط الدم ويتعرض القلب للضغط والإجهاد.
- يمكن أن تتسبب كثرة المشاكل والهموم في الحياة إلي زيادة الألم العقلي, مما يؤدي إلى خطر الإصابة بامراض نفسية مثل القلق والاكتئاب.
- كثرة الضغوطات في الحياة تزيد من الألم النفسي, وتزيد من صعوبة بناء علاقات صحية جديدة.
- الغفران مختلف عن الموافقة, فبعض الناس يعتقدون أن الغفران لشخص هو الموافقة علي أفعاله وهذا خطأ فادح.
- التسامح هو الاعتراف بأن الطرف الآخر تصرف بشكل سيء, لكن هذا السلوك كان خارج عن إرادته الحره.
- وينتج الصفح والعفو لشخص مخطئ تحرير الإنسان من الشعور بالألم مرارًا وتكرارًا.
- إذا كنت تخطط لمواصلة العلاقة مع الشخص الذي أخطأ, فإن التسامح ضروري للغاية للمضي قدمًا في الحياة.
- الإستمرار في الضغينة أو الكره يمنعك من الثقة الكاملة بالشخص الآخر والتعايش معه.
- يعتقد الإنسان أن الشخص قد قام عمدا بايذائه, ولكن في بعض الأحيان يكون هذا الإيذاء ناتج عن تصرف طائش أو قلة وعي لدي الشخص.
هل تعلم عن حقائق الغفران؟
- إذا كنت لا تزال عالقًا في مشاعر الأذى والغضب والحزن, ففي هذه اللحظة سيكون من الصعب للغاية مسامحة الشخص المؤذي.
- يجب التركيز أولاً على العمل من خلال عواطفك الخاصة والتوصل إلى مكان قبول الشخص, قبل أن تحاول أن تسامح حقًا.
- مسامحة نفسك لا تقل أهمية عن مسامحة الآخرين, فكثير من الناس يسارعون إلى مسامحة الآخرين, لكن القليل منهم من يسعون إلي مسامحة أنفسهم.
- من الأهمية لصحتك النفسية والعقلية أن تتعلم العفو عن الإنسان الخاطئ, وأيضا تتعلم قبول نفسك ككل, وتتعلم أن تسامح نفسك عن أخطائك الماضية والتطلع إلي المستقبل.
المراجع