هل تعلم عن العطاء
العطاء من القيم الإنسانية التي حثت عليها الأديان المختلفة، حيث يجب وضع احتياجات الآخرين في اعتبارنا، ويعتبر ذلك دعوة للتغلب على طبيعتنا الأنانية ولتحقيق الترابط العميق بيننا وبين كل الخلق، ونوضح في مقال هل تعلم عن العطاء بعض المعلومات عنه وأهميته وكيفية تحقيقه.
هل تعلم عن العطاء
- هو تصرف وعمل من الأعمال الصالحة الحسنة، يأتي من واجبنا في مساعدة بعضنا البعض، ويمكن أن يسمى أيضا الإحسان أو الصدقة.
- هناك أشكال كثيرة للعطاء، وهو لا يتطلب دائما إنفاق الكثير من المال.
- إنفاق المال على الآخرين مثل شراء هدية بسيطة لشخص ما أحد الأشكال البسيطة للعطاء، وتزيد شعورك بالسعادة.
- التطوع بوقتك يعتبر شكل من أشكال العطاء.
- التبرع بالمال للجمعيات الخيرية نوع من العطاء.
- العطاء يمكن أن يتمثل في التطوع وزيارة أحد الجيران المسنين أو مساعدة صديقك أو أحد أقاربك في مهمة ما.
- أكثر أشكال العطاء تحديًا، هو أن نقدم الدعم النفسي والعاطفي لمن حولنا وفي علاقتنا الاجتماعية المختلفة.
- مدح الناس يعتبر عطاء، وهو أمر سهل للغاية، ولا يكلف شيئًا
- ويجعل شخص آخر يشعر بالرضا عن نفسه ويجعلك تشعر بالسعادة أيضا.
- تخفيف الضغط النفسي عن شخص ما وجعله يضحك، يعتبر أحد أفضل الهدايا التي يمكنك تقديمها له.
هل تعلم عن فوائد العطاء
- العطاء يجعلنا نشعر بالسعادة، حيث كشفت دراسة أجراها باحث من جامعة هارفارد
- أن إعطاء المال لشخص آخر قد زاد من سعادة المشاركين أكثر من إنفاقه على أنفسهم.
- توصلت دراسة أجنبية عام 2006، أن العطاء أو القيام بأعمال خيرية ينشط مناطق الدماغ المرتبطة بالسرور والاتصال الاجتماعي والثقة، ويفرز الاندورفين في الدماغ، ما ينتج عنه شعور إيجابي.
- أكدت بعض الأبحاث أن العطاء له العديد من الفوائد الصحية، وربطت أشكالًا مختلفة منه بصحة أفضل، حتى بين المرضى وكبار السن.
- يقول ستيفن بوست، أستاذ الطب الوقائي بجامعة ستوني بروك، تبين أن العطاء مفيد للأشخاص الذين يعانون من مرض مزمن، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية والتصلب المتعدد.
- كشفت دراسة أجريت عام 1999 بقيادة دوغ عمان من جامعة كاليفورنيا، وبيركلي، أن كبار السن الذين تطوعوا في منظمتين أو أكثر كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 44% على مدار خمس سنوات مقارنة مع غير المتطوعين.
- أفادت دراسة أجريت عام 2006 من قبل راشيل بيفيري من جامعة جونز هوبكنز وكاثلين لويلر من جامعة تينيسي، أن الأشخاص الذين قدموا الدعم الاجتماعي للآخرين لديهم انخفاض في ضغط الدم مقارنة بالمشاركين الذين لم يفعلوا ذلك.
- العطاء يعزز التعاون والاتصال الاجتماعي، وغالبا يتم مكافأتك من الآخرين سواء من قبل الشخص الذي أعطيته أو شخص آخر.
- يعزز الشعور بالثقة والتعاون الذي يقوي روابطنا مع الآخرين.
- وأظهرت الأبحاث أن وجود تفاعلات اجتماعية إيجابية أمر أساسي للصحة العقلية والبدنية الجيدة.
- وسيلة للتعبير عن الامتنان أو غرس الامتنان في من تقدم له العطاء.
- ووجد بحث أن الامتنان جزء لا يتجزأ من السعادة والصحة والروابط الاجتماعية.
- نشر قيم إيجابية في المجتمع، وفقا لدراسة أجراها جيمس فاولر من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ونيكولاس كريستاكيس من جامعة هارفارد.
- أفادت الدراسة أنه عندما يعطي شخص بسخاء، فإنه يلهم المراقبين على العطاء بسخاء في وقت لاحق، تجاه مختلف الناس.
- تم ربط العطاء أيضًا بإطلاق الأوكسيتوسين، وهو هرمون يحفز على الشعور بالدفء والبهجة والاتصال بالآخرين.
هل تعلم عن العطاء في الديانات المختلفة
- في البوذية هناك ثلاثة أنواع من العطاء، هي العطاء المادي الذي يتمثل في إعطاء الطعام للجياع والمأوى للمشردين والمال للفقراء.
- النوع الثاني يتمثل في توفير الأمان للأخرين، والثالث هو تبادل التعاليم البوذية مع الآخرين.
- يعتمد الإسلام على خمسة أركان أساسية، منها الصدقة أو الزكاة، وعادة ما يكون ذلك في شهر رمضان لكن يمكن تقديم الصدقة في أي وقت آخر.
- الصدقة في الإسلام هي شكل من أشكال العطاء، ويمكن أن يأخذ أشكالا مختلفة كتقديم المال أو الملابس أو المأوى أو حتي المعرفة للآخرين.
- العطاء واجب على المسلمين، حيث يأمرهم دينهم بإخراج 2.5% على الأقل من مدخراتهم.
- الابتسامة في وجه شخص آخر تعتبر صدقة أو نوع من العطاء، لأنه من المهم إحداث تغيير إيجابي في حياة الشخص بغض النظر عن نوع الدعم المقدم.
- العطاء في الإسلام، يجعلنا نتقرب من الله.
- في الهندوسية، الخصائص الثلاثة للشخص الصالح هي: ضبط النفس، الرحمة أو الحب لكل الحياة، الإحسان أو العطاء الذي يمكن أن يتمثل في الأعمال العامة الخيرية التي تساعد الكثيرين.
- في المسيحية، يعد العطاء الخيري هو أساس الروحانية المسيحية، من أشكاله التبرع بالمال.
- في اليهودية، يجب منح 10 في المائة من الأرباح الصافية للأعمال الخيرية.