هل تعلم عن الغبار
الغبار عبارة عن، مسحوق ناعم من الأتربة، والنفايات، والجزيئات الأخرى مثل: جلد الإنسان، والحيوانات والألياف، و الشعر، التي تنتقل بواسطة الرياح، ويعد الغبار ضارا بصحة الإنسان، ويسبب حساسية العين، والأنف، والكثير من الأضرار الأخرى… وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات المهمة حول الغبار.
هل تعلم عن الغبار
هل تعلم عن تعريف الغبار:
- الغبار هو جزيئات صلبة، وسائلة صغيرة، غير مرئية، يمكن أن تطفو في الهواء، ويتكون من بقايا الكائنات الحية، والمواد النباتية، والوبر.
- الغبار الذي يصنعه الإنسان، شائع في المناطق الحضرية، بواسطة مجموعة من الأنشطة من الهوايات الشخصية، مثل البستنة، إلى الأنشطة الصناعية واسعة النطاق، مثل توليد الكهرباء في محطات الطاقة.
- يتكون الغبار من حبوب اللقاح، والبكتيريا، والدخان والرماد، وبلورات الملح من المحيط، والصخور، بما في ذلك الرمال، يمكن أن يحتوي الغبار أيضًا على شظايا صغيرة من خلايا الجلد البشرية، والحيوانية، والشعر.
- تسمى الكميات الكبيرة من الغبار التي تحملها الرياح القوية، عبر الغلاف الجوي العواصف الترابية.
هل تعلم عن أضرار الغبار:
يحدد نوع، وحجم جسيم الغبار،مدى ضرره، ومع ذلك فإن الضرر المحتمل الذي قد يسببه الغبار لصحتك، يتحدد في الغالب بكمية الغبار، الموجود في الهواء، والمدة التي تعرضت لها.
وتشمل أهم أضرار الغبار ما يلي:
- تهيج العينين
- السعال
- العطس
- حمى القش
- بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو يمكن للغبار أن يزيد من أعراضه.
- تنفس كميات عالية من الغبار على مدار سنوات، يقلل من وظائف الرئة على المدى الطويل، ويساهم في اضطرابات مثل: التهاب الشعب الهوائية المزمن، واضطرابات القلب، والرئة.
- الحساسية: وجود الكثير من الغبار، قد يسبب الحساسية التي تتسبب في، سيلان الأنف، واحمرار العين، وحكة الجلد، والسعال.
- الرضع، والأطفال الصغار عرضة بشكل خاص لمخاطر الغبار، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الجهاز المناعي الهش، يمكن أن تزيد المخاطر الصحية التي يتعرض لها الأطفال، من الملوثات الموجودة في الغبار المنزلي العادي بمقدار 100 مرة عن مخاطر البالغين .
هل تعلم عن فوائد الغبار:
- يجدد الهواء، وبالتالي يقلل من الغازات السامة، التي تنتشر في المدن الصناعية.
- يساعد علي نقل اللقاح بين النباتات، وبالتالي يساعد في عملية التلقيح.
- في بعض المناطق، يستقر الغبار المنبعث من الرياح في رواسب تسمى اللوس، وهو نوع من الرواسب الفضفاضة ،يمكن أن يكون عمقه عدة أمتار، ويتحول إلى تربة خصبة للزراعة، لأنها تحتفظ بالمياه، كما أنها غنية بالمواد المغذية.
- يعزز مناعة الأطفال ضد الربو، والمشاكل الصدرية، كما أنه يقوي مناعة الجسم في مقاومة البكتيريا.
هل تعلم عن كيفية منع الغبار:
- تنظيف الفراش الخاص بك اسبوعيا.
- التنظيف من أعلى إلى أسفل، ابدأ بالمراوح ثم الخزانات العلوية، ثم الطاولات، ثم الأرضيات.
- سيساعدك استخدام قطعة قماش مبللة، على التقاط الغبار بالكامل عند التنظيف.
- يساعد كنس منزلك بانتظام على تنظيف الغبار، والجزيئات من على الأرض.
هل تعلم عن مصادر الغبار:
- الغبار الداخلي: يتكون من أشياء موجودة في منزلك مثل: شعر، ووبر الحيوانات، وألياف النسيج، وألياف الورق ، وخلايا الجلد البشرية، وجزيئات الطعام.
- الغبار الخارجي: يتكون من، جزيئات التربة، وحبوب اللقاح، ومواد المركبات مثل: العوادم، والإطارات، وحرق النفايات، وعمليات التصنيع.
هل تعلم عن الغبار:
حقائق مثيرة عن الغبار:
- تعد الصحراء الكبرى أكبر مصدر للغبار في العالم بأسره، وتهب 770 مليون طن من هذه الصحراء، عبر المحيط الأطلسي إلى أمريكا الجنوبية.
- ما يقدر بنحو 5 مليارات طن من الغبار ينتقل عبر الغلاف الجوي كل عام.
- كل عام تكتسب الأرض حوالي 40،000 طن من الغبار الكوني الذي يسقط عليها من الفضاء على شكل ميكروميتوريت.
- اعتمادًا على حجم الجسيم ، يكون الغبار قادرًا على البقاء معلقًا في الهواء لمدة تصل إلى 5 أيام.
- الغبار الذي يبلغ قطره 2.5 ميكرون، أو أصغر قادر على الوقوع في الرئتين، ويسبب مجموعة واسعة من المشاكل الصحية.
- استخدمت جزيئات الغبار في الطب الشرعي لحل الجرائم، ويعود تاريخ الاستخدام المبكر لهذه التقنية إلى أوائل القرن العشرين.
- الغبار هو المسؤول عن شروق الشمس، وغروبها الجميل، حيث يمتص الغبار الموجود في الجو الألوان الزرقاء، والخضراء، ولكنه يسمح باللونين البرتقالي، والأحمر، وهو ما يخلق الألوان التي نراها أثناء، شروق الشمس، وغروبها.
- يتم استخدام غبار المواد الكيميائية، أو المعادن لإنشاء الانفجارات الملونة الموجودة في الألعاب النارية.