أطفال اليوم هم أجيال المستقبل لذلك كان من الضروري أن يتم تخصيص يوم معترف به للاحتفال بالأطفال على مستوى العالم . وسنقدم لك من خلال مقالنا التالي أبرز المعلومات عن هذا اليوم من خلال موضوع هل تعلم عن اليوم العالمي للطفل
هل تعلم عن اليوم العالمي للطفل
تم تخصيص يومين للإحتفال بالطفل حيث يتم الاحتفال باليوم العالمي للطفل في الأول من يونيو كما يقام الإحتفال بيوم الأمم المتحدة العالمي للطفولة في 20 نوفمبر
يعود تاريخ اليوم العالمي للطفل إلى عام 1925 عندما اجتمع المجتمع الدولي في جنيف بسويسرا للحديث عن قضايا الأطفال.
تحتفل مختلف البلدان بيوم الطفل في أوقات مختلفة. ففي سنغافورة، يتم الاحتفال بيوم الطفل في أول جمعة من شهر أكتوبر من كل عام.
توجد في سنغافورة أغنية رسمية بمناسبة يوم الطفل بعنوان Semoga Bahagia. من تأليف زبير سعيد، الذي ألّف النشيد الوطني
هل تعلم عن الهدف من اليوم العالمي للطفل
إلى جانب الاحتفال بالأطفال من أجلهم، يذكرنا يوم الطفل بالتفكير في الأطفال الآخرين في جميع أنحاء العالم ففي بلدان أخرى.
يُجبر الأطفال على العمل الشاق أو يتعرضون للإيذاء أو الهجر .
تم الاحتفال بيوم الطفل الأول حتى قبل استقلال سنغافورة وقد تم الإحتفال بهذا اليوم الوطني في 9 أغسطس 1965
هناك لجنة عالمية، مؤلفة من أعضاء من مختلف البلدان، تقدم تقارير عن حالة الأطفال في جميع أنحاء العالم إلى الحكومة الدولية المسماة الأمم المتحدة.
بدأ تخصيص يوم للطفل منذ يوم الأحد الثاني من شهر يونيو عام 1857 على يد القس تشارلز ليونارد ، راعي كنيسة المخلصين العالمية في تشيلسي، ماساتشوستس
أطلق القس ليونارد على عيد الطفل في البداية يوم روز، ثم أطلق عليه فيما بعد اسم زهرة الأحد، ثم أطلق عليه في النهاية اسم يوم الطفل.
تم إعلان يوم الطفل رسمياً بإعتباره يوم عطلة رسمية من قبل جمهورية تركيا في عام 23 أبريل عام 1920 .
تم الاحتفال بيوم الطفل على المستوى الوطني في تركيا منذ عام 1920 مع إعلان الحكومة والصحف في ذلك الوقت أنه يوم للأطفال.
كما صدر الإعلان الرسمي على الصعيد الوطني في عام 1931 من قبل مؤسس ورئيس جمهورية تركيا، مصطفى كمال أتاتورك.
على الرغم من أن يوم الطفل يتم الاحتفال به على مستوى العالم من قبل معظم دول العالم في 1 يونيو، إلا أن يوم الطفل العالمي يقام سنويًا في 20 نوفمبر وقد تم إعلانه لأول مرة من قبل المملكة المتحدة في عام 1954 .
هل تعلم عن اتفاقيات حقوق الطفل
اعتمدت الأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 20 نوفمبر 1959 .كما اعتمدت اتفاقية حقوق الطفل في 20 نوفمبر 1989 .
في سبتمبر 2012، قاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مبادرة لتعليم الأطفال وقد ركز هدفها الأساسي على تحسين المهارات المكتسبة في المدارس .
اليوم العالمي للطفل ليس مجرد يوم للاحتفال بالأطفال من أجلهم
بل لإثارة الوعي للأطفال في جميع أنحاء العالم الذين تعرضوا للعنف في أشكال سوء المعاملة والاستغلال والتمييز.
يستخدم الأطفال كعمال في بعض البلدان ، منغمسين في نزاع مسلح ، ويعيشون في الشوارع، ويعانون من الاختلافات سواء كانت دينية، أو قضايا الأقليات، أو الإعاقة.
يمكن أن يتشرد الأطفال الذين يشعرون بآثار الحرب بسبب النزاع المسلح وقد يعانون من صدمة جسدية ونفسية.
من الانتهاكات التي تصف مصطلح “الأطفال والنزاع المسلح”:
التجنيد والجنود الأطفال ، قتل ىو تشويه الأطفال، اختطاف الأطفال ، وعدم السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال.
يوجد حاليًا حوالي 153 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و 14 عامًا والذين يُجبرون على تشغيل الأطفال.
اعتمدت منظمة العمل الدولية في عام 1999 حظر أسوأ أشكال عمالة الأطفال والقضاء عليها، بما في ذلك:
العبودية وبغاء الأطفال والمواد الإباحية عن الأطفال.
شاركت كندا في رئاسة مؤتمر القمة العالمي من أجل الطفل في عام 1990.
وفي عام 2002 أكدت الأمم المتحدة من جديد الالتزام بإكمال جدول أعمال مؤتمر القمة العالمي لعام 1990.
في عام 1954، أوصت الأمم المتحدة بأن “كل دولة يجب أن تقدم يوم للطفل الذي يكرس للإخاء والفهم بين أطفال العالم
قاد الاتحاد السوفيتي الدعوة إلى تحديد تاريخ للفت الانتباه إلى قضايا الطفل ودفع لنشر كتب الأطفال الحديثة مع الرسوم التوضيحية.
هل تعلم عن مظاهر الإحتفال باليوم العالمي للطفل
في أوكرانيا، تعقد بعض المجتمعات سباقات للأطفال حيث يزحف الأطفال إلى خط النهاية. وعادة ما تكون السباقات جزءًا من ‘Baby Drive’ في البلاد.
في بلغاريا، هناك عروض موسيقية مع تشجيع الأطفال على المشاركة في العزف على الآلات الموسيقية، في كوريا الشمالية، يرتدون ملابس للإحتفال وكذلك يرتدي الأطفال ملابس تقليدية في أفغانستان.
تنتشر الكثير من الأحداث في جميع أنحاء روسيا التي تستهدف الأطفال بالألعاب والأنشطة مثل:
الحفر الرملية العملاقة وفي السجون في كمبوديا يستطيعون رؤية أطفالهم وكذلك الطعام الذي يتم تقديمه للمجرمين الصغار في الأحداث .
في كامبريدج، يرتدي الأطفال ملابس تنكرية مع اللعب بالمظلات، والحرف اليدوية والرياضة.
