تعريف المتصفح سفاري
إنّ المتصفح سفاري في أبسط تعريف: هو متصفّح ويب مثله مثل Internet Explorer، أو Google Chrome، أو Firefox، ويُمكن استخادمه على جميع أجهزة آبل للوصول إلى الإنترنت أي لزيارة مواقع الويب، والتّحقق من البريد الإلكترونيّ، والوصول إلى iCloud، وغيرها من المواقع، ويأتي المتصفح سفاري على شكل تطبيق على أجهزة الآيفون والآيباد، وبرنامج لسطح المكتب على أجهزة Mac، وهو المتصفّح الافتراضيّ لهذه الأنظمة الأساسيّة الثّلاثة، ولا يُمكن تغيير كونه متصفّحًا افتراضيًّا على جهازيّ الآيباد والآيفون؛ فعند محاولة فتح رابط من رسالة بريد إلكترونيّ أو رسالة نصّيّة، فسيتم فتحها تلقائيًّا على المتصفّح سفاري.
مميّزات المتصفح سفاري
المتصفح سفاري يمتلك ميّزات عديدة، وبحسب معلومات عن المتصفح سفاري فإنّها كما يلي:
- التّصفّح والبحث باستخدام ميّزة Snapback: يُتيح البحث باستخدم snapback العودة مباشرة إلى البحث الأصليّ الذي أجراه المُستخدِم بعد النّقر على مجموعة من النّتائج، مثلًا إذا كان البحث فيما يتعلّق بالبرمجة، وزار المُستخدِم أكثر من رابط للبحث عمّا يُريد، فإنّه بنقرة واحدة يُمكنه الرّجوع إلى صفحة النّتائج الأصليّة على غوغل.
- البحث باستخدام URL: عند البحث عن كلمات متشابه، يُمكن باستخدام المتصفح سفاري اختيار الصّفحة المُرادة مباشرة عن طريق النّقر على زرِّ الفأرة الأيمن، واختيار الموقع المطلوب بالضّبط.
- القاموس: يُتيح المتصفح سفاري عند تظليل كلمة معيّنة إظهار معناها واشتقاقها.
- الكلام: ربّما لا تكون هذه الميّزة مفيدة يوميًّا، ولكنّها بالطّبع مفيدة للكثير من النّاس، إذ يُتيح المتصفح سفاري القراءة عند تحديد النّصِّ واتّباع الخطوات التّالية: Services -> Speech -> Start Speaking Text، والقائمة مليئة بالخيارات المفيدة الأخرى.
- تسمح قوائم قراءة المتصفح سفاري بحفظ المواقع الإلكترونيّة لوقت لاحق، بحيث يمكن للمُستخدِم جمعُ موادِّ القراءة دون الحاجة إلى العودة والبحث عنها مرّة أخرى.
- يُتيح المتصفح سفاري فتح كلَّ صفحة في تبويب منفصل؛ حتّى لا يشتّت المُستخدِم بين العديد من النّوافذ الزّائدة عن الحاجة.
- يمتلك المتصفح سفاري على أجهزة macOS ميّزة منع تتبّع الويب، بحيث لا تتمُّ مراقبة أنشطة المُستخدِم عبر الإنترنت من قِبَل المعلنين، أو أولئك الذين قد يرغبون في حدوث ضرر رقميّ.
ما الجديد في إصدار المتصفح سفاري الأخير؟
بحسب معلومات عن المتصفح سفاري فإنّ آخر نسخة من المتصفح سفاري هي Safari 11 ومزوّدٌة بنظام تشغيل macOS High Sierra، وقد أجرى موقع Macworld المسؤول عن تقنيّات آبل ومنتجاتها مؤخّرًا بعض الاختبارات القياسيّة، وأكّد أنّ المتصفح سفاري Safari 11 هو أسرع متصفّح ويب لأجهزة سطح المكتب، ويمتلك المتصفح سفاري ميّزات عديدة غير السّرعة، مثل التّشغيل التّلقائيّ الذي أصبح شيئًا من الماضي، ويسمحُ للمُستخدِم بتخصيص تجربته على نحو أفضل، ويسمح باستخدام طريقة العرض التّلقائيّ للقارئ.
ميّزات المتصفح سفاري عن المتصفّحات الأخرى
ليس من السّهل على العلامات التّجاريّة الأخرى أن تكون على قِدَم المساواة مع آبل؛ لأنّها تُعتبر أكبر شركة تكنولوجيّة في العالم، حيث تحقّق حوالي 215 مليار دولار سنويًّا. في بداية المتصفح سفاري كان بطيئًا جدًّا وغير متوافق مع تقنيّات الويب، ولكن على الرّغم من كلِّ الانتقادات التي وجهها المستخدمون، إلّا أنّ شركة آبل قدّمت تغييرات ثوريّة في المتصفح سفاري في السّنوات الأخيرة، وهو حاليًّا أفضل متصفّح لمستخدمي ماك Mac، وفيما يلي عدد من المميّزات التي يتميّز بها المتصفح سفاري عن غيره:
الخصوصيّة
معظم النّاس يدركون خصوصيّة معلوماتهم الشّخصيّة، ولا يريدون لأحد أن يعرفها دون إذن، ومع ذلك تبيع العديد من متصفّحات الويب معلومات المستخدمين لأنّهم كلما استخدموا هذه المتصفّحات يُطلب منهم موقعهم، كما أنّ الإعلانات التي تظهر على الشّاشة أيضًا تنتهك خصوصيّة البحث، ولكن بحسب معلومات عن المتصفح سفاري فإنّه يتميّز بتفوّقه على المتصفّحات الأخرى، حيث يُقدّم تجربة تصفُّح سريعة ومحدَّثة دون أيِّ تسرُّب لتفاصيلها الخاصّة، وعلى الرّغم من قيام آبل بجمع البيانات من المتصفح سفاري إلّا أنّها تقوم بذلك للتّحقّق من جودة وقوّة صفحات الويب، ولتتحقّق من تجربة المستخدمين سواء كانوا راضين أم لا.
المحافظة على جودة البطّاريّة
أفضل ميّزة يتميّز بها سفاري بحسب معلومات عن المتصفح سفاري هو أنّه لا يستهلك الكثير من الموارد مقارنة بالمتصفّحات الأخرى، لذا إذا كان المُستخدِم يستخدم العديد من أدوات الإضافات وحظر الإعلانات، فغالبًا ما يَستهلِكُ نصف ذاكرة الوصول العشوائيّ الخاصّة بالجهاز، ثمَّ سيشهد تباطؤًا كبيرًا في الأنشطة الأخرى، كما أن لديها زرًّا لتسريع محسَّنٍ ولكنّه يبقى افتراضيًّا، ولكنّ المتصفح سفاري فعّالٌ ويَستخدِم الأجهزة بطريقة مُحسَّنة حتّى لا يواجه المُستخدِم أيَّ توقُّف في عمليّاته، كما أنّ المتصفّحات الأخرى تستهلك البطّاريّة قدر المستطاع، وأحيانًا تمنح نظام التّشغيل تحذيرًا بشأن الاستخدام المفرط للبطّاريّة، في حين أنّ المتصفح سفاري يستهلك أقلَّ كمّيّة ممكنة من البطّاريّة بطريقة محسَّنة، ممّا يساعد الخليّة على الحفاظ على عمرها إلى الحدِّ الأقصى.
المراجع