معلومات عن مدينة كلار العراق
تقع هذه المدينة في كردستان العراق على الضفة الغربية لنهر سيروان في محافظة السليمانية، وبشكل تقريبي يبلغ عدد سكان مدينة كلار 180٫000 وغالبًا ما نجدهم يتحدثون باللغة الكردية دونًا عن غيرها، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم معلومات عن مدينة كلار وتاريخها ومناخها.
معلومات عن مدينة كلار
مدينة كلار قديمًا
يعود تاريخ تأسيس مدينة كلار إلى عام 1860 وقد تم بناء أول مدرسة في المدينة خلال عام 1931 وهى مدرسة ابتدائية.
ومن ثم تم ترشيح مدينة كلار لتصبح من المدن العراقية المستقلة.
وقد قامت الحكومة العراقية بالتخطيط وإجراء التعديلات المختلفة ووضع القوانين والسياسات المنظمة للإدارة.
وقد تم تهجير عدد كبير من الشباب إلى مدينة كلار في عام 1975 وذلك بشكل قسري خاصة شباب مدينة خانقين.
وذلك بسبب زيادة عدد سكان المحافظات الأخرى إلى حد كبير مثل محافظة كركوك العراقية.
واستقر الشباب في المدينة إلى أن وصل عدد سكانها إلى 10 آلاف نسمة خلال عام 1988 ميلاديًا، وزاد عدد المهاجرين مرة أخرى بعد الحرب العراقية الأردنية.
وفي الوقت الحالي وصل عدد سكان المدينة إلى 120 ألف نسمة ومازال عدد السكان في زيادة مستمرة.
مدينة كلار حاليًا
وتحتوي مدينة كلار على العديد من المعالم السياحية الرائعة مثل قلعة شيروانة الشهيرة التي تتواجد على شاطئ نهر ديالي.
وتتواجد في هذه القلعة الأثرية القديمة والمدهشة مجموعة من المغارات الطويلة التي لا يعرف السكان أين تنتهي بالتحديد.
لذلك يحب زيارة هذه القلعة الكثير من الناس خاصة عشاق التاريخ.
نظرًا لكونها تعود إلى عصر محمد باشا زعيم قبيلة الجاف من عام 1866 إلى عام 1874.
ويتكون الغالية العظمى من سكان المدينة في الوقت الحالي من المسلمين الأكراد بالإضافة إلى السنيين والشيعة.
المناخ في مدينة كلار
يبلغ متوسط درجة الحرارة في المدينة 21.9 درجة مئوية أي حوالي 363 ملم من الأمطار سنويًا.
ويعتبر شهر يوليو هو الشهر الأعلى في درجة الحرارة بمتوسط درجة الحرارة 34.5 درجة مئوية.
أما شهر يناير فهو يعتبر من أدنى الشهور في درجة الحرارة بمتوسط 9.4 درجة مئوية.
وهكذا يكون الفرق بين طول الأمطار في أكثر الشهور جفافًا وأكثر الشهور رطوبة هو 69 ملم.
التعليم في مدينة كلار
تهتم مدينة كلار بالمجال التعليمي إلى حد كبير وتسعى إلى تطوير أماكن التعليم والمدارس والجامعات الموجودة فيها من أجل استقبال أكبر عدد من الطلاب من كل مكان.
في مدينة كلار قامت الحكومة العراقية بافتتاح جامعة كرميان وذلك في عام 2011.
وهى تحتوي على العديد من الكليات والمعاهد الفنية ومعاهد الكمبيوتر المتميزة.
وتتستقبل هذه الأماكن التعليمية عدد كبير من الطلاب من مختلف الأنحاء بشكل سنوي، كما تكثر مراكز الثقافة التي تقدم الأنشطة المميزة للطلاب والشباب والأطفال الصغار.
