التهاب اللوزتين هو التهاب في اللوزتين يصيب ملايين الأفراد كل عام، تقع اللوزتين في الجزء الخلفي من الحلق. وهي عبارة عن مجموعات من الأنسجة اللمفاوية التي تشكل جزءًا من الجهاز المناعي.
على الرغم من كونها غير مريحة وغير سارة، إلا أن الحالة نادراً ما تشكل مصدر قلق كبير للصحة. الغالبية العظمى من الناس، سواء تم إعطائهم دواء أم لا سوف يتعافون تماما من التهاب اللوزتين في غضون أيام. معظم الأعراض ستحل في غضون 7 إلى 10 أيام.
ما هو علاج التهاب اللوزتين
الأعراض
التهاب اللوزتين يحل عادة في غضون يومين. الأعراض الأكثر شيوعا لالتهاب اللوزتين تشمل:
- التهاب الحلق والألم عند البلع
- اللوزتين الحمراء والمنتفخة مع بقع مليئة بالقيح
- درجة حرارة عالية
- صداع الراس
- صعوبة في البلع
- ألم في الأذنين والرقبة
- تعب
- صعوبة النوم
- السعال
- قشعريرة برد
- تورم الغدد اللمفاوية
يمكن أن تشمل الأعراض الأقل شيوعًا ما يلي:
- إعياء
- آلام في المعدة والقيء
- غثيان
- اللسان الفروي
- التغييرات في الصوت
- رائحة الفم الكريهة
- صعوبة في فتح الفم
الأسباب
الالتهابات البكتيرية والفيروسية يمكن أن تسبب التهاب اللوزتين. والسبب الشائع هو بكتيريا Streptococcus.
ولأن اللوزتين هي خط الدفاع الأول ضد الغزاة من العالم الخارجي، فهي عرضة للإصابة بأنفسهم. التهاب اللوزتين عادة ما يكون فيروسيًا، لكن في بعض الأحيان يكون بكتيريًا.
سواء كان فيروسي أو بكتيري، يمكن أن يكون التهاب اللوزتين معديًا وينتشر من شخص لآخر. ومع ذلك، إذا كان السبب هو مرض ثانوي مثل التهاب الجيوب الأنفية أو حمى القش فمن غير المرجح أن تكون معدية.
الأسباب الفيروسية
يمكن أن يكون سبب التهاب اللوزتين البكتيريا أو الفيروسات. التهاب اللوزتين هو الأكثر شيوعًا بسبب العدوى الفيروسية. أكثر أنواع الفيروسات شيوعًا التي تصيب اللوزتين هي:
- الفيروسة الغدانية المرتبطة بالزكام والتهاب الحلق.
- فيروسات الأنف وهو السبب الأكثر شيوعا لنزلات البرد.
- الأنفلونزا والتي يشار إليها عادة باسم الأنفلونزا.
- فيروس المخلوي التنفسي والذي غالبا ما يسبب التهابات الجهاز التنفسي الحادة.
- فيروس كورونا الذي يحتوي على نوعين فرعيين يصيب الإنسان أحدهما يسبب السارس.
أقل شيوعًا، يمكن أن يكون سبب التهاب اللوزتين الفيروسي هو:
- فيروس ابشتاين بار
- فيروس الهربس البسيط
- الفيروس المضخم للخلايا
- الأسباب البكتيرية
النوع الأكثر شيوعا من البكتيريا التي تصيب اللوزتين هو المكورات العقدية المقيحة. ولكن في كثير من الأحيان، يمكن أن يكون سبب الأنواع الأخرى بما في ذلك:
- المكورات العنقودية الذهبية
- الالتهاب الرئوي الميكوبلازما
- الكلاميديا الالتهاب الرئوي
- البورديتيلة السعال الديكي
- المغزلية
- النيسرية البنية
متى ترى الطبيب
على الرغم من نادر الحدوث، إلا أن التهاب اللوزتين قد يؤدي أحيانًا إلى تضخم الحلق إلى الحد الذي يصبح فيه التنفس صعبًا. إذا حدث هذا، فإن العناية الطبية ضرورية وعاجلة.
بالإضافة إلى ذلك، إذا تعرض الشخص لأي من الأعراض التالية فيجب عليه زيارة الطبيب:
- حمى أكثر من 103˚ فهرنهايت
- الرقبة الصلبة
- ضعف العضلات
- التهاب الحلق الذي يستمر لفترة أطول من يومين
التشخيص
لتشخيص التهاب اللوزتين سيبدأ الطبيب بإجراء فحص عام ويبحث عن منطقة منتفخة من اللوزتين، وغالبًا ما يكون هناك بقع بيضاء.
قد يقوم الأطباء أيضًا بفحص الجزء الخارجي من الحلق بحثًا عن علامات الغدد اللمفاوية المتضخمة والطفح الجلدي الذي يحدث أحيانًا.
يمكن للطبيب أيضًا أخذ مسحة من المنطقة المصابة لفحصها عن قرب من قبل المختبر، لتحديد ما إذا كان سبب الإصابة فيروسي أو بكتيري.
قد يقوم الأطباء أيضًا بإجراء تعداد كامل لخلايا الدم. يتضمن هذا الاختبار أخذ كمية صغيرة من الدم للتحقيق في مستويات أنواع معينة من خلايا الدم.
يمكن أن يساعد هذا العمل الدموي في استكمال المعلومات المأخوذة من المسحة. في بعض الحالات، إذا كانت المسحة غير حاسمة فإن تعداد خلايا الدم الكامل يمكن أن يساعد الطبيب في تحديد أفضل علاج.
العلاج
إذا تعذر علاج التهاب اللوزتين في المنزل، فهناك مجموعة من خيارات العلاج المتاحة.
الأدوية
يمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم دون وصفة طبية لتخدير آثار التهاب اللوزتين. تتوفر أيضًا بعض أدوية تخفيف الآلام للشراء عبر الإنترنت، بما في ذلك أسيتامينوفين وإيبوبروفين.
إذا كان التهاب اللوزتين ناجم عن عدوى بكتيرية، فعادة ما يصف الطبيب المضادات الحيوية. لن يتم وصف المضادات الحيوية للحالة الفيروسية من التهاب اللوزتين.
البنسلين هو أكثر المضادات الحيوية استخدامًا في علاج التهاب اللوزتين. يجب على الناس تناول الأدوية بالكامل، سواء كانت أعراضهم مريحة أم لا. إن عدم القيام بذلك قد يسمح بانتشار العدوى، ولديه القدرة على التسبب في الحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلى على المدى الطويل.
العملية الجراحية
تستخدم الجراحة لتكون وسيلة شائعة نسبيا للتعامل كونها علاج التهاب اللوزتين. اليوم، لا يتم استخدام الجراجة إلا إذا كانت الحالة مزمنة ومتكررة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص يعاني من التهاب اللوزتين سبع مرات خلال سنة واحدة أو 3 حلقات سنويًا لمدة 3 سنوات متتالية، فربما يفكر الطبيب في إجراء عملية جراحية.