ما هي أسباب البكتيريا في الدم

يحدث تسمم الدم عندما تدخل البكتيريا التي تسبب العدوى في جزء آخر من الجسم إلى مجرى الدم، ويشار إلى وجود البكتيريا في الدم باسم تجرثم الدم أو تسمم الدم، وهو حالة خطيرة وغالبا ما تهدد الحياة  إذا تركت دون علاج، واذا اردت الاجابة علي سؤال ما هي أسباب البكتيريا في الدم ؟ وما أعراضه تابع المقال.

ما هي أسباب البكتيريا في الدم

بعض الأسباب الشائعة للعدوى التي يمكن أن تسبب وجود البكتيريا في الدم:- 

الأشخاص الأكثر عرضة للبكتيريا في الدم

الأشخاص الأكثر عرضة للبكتيريا في الدم
الأشخاص الأكثر عرضة للبكتيريا في الدم

اعراض تسمم الدم او بكتيريا الدم 

ترتبط بعض هذه الأعراض بالأنفلونزا أو غيرها من الأمراض، ومع ذلك إذا أجريت لك عملية جراحية مؤخرًا أو كنت تتعافى من جرح ما، فمن المهم أن تتصل بطبيبك على الفور بعد التعرض لهذه العلامات المحتملة لتسمم الدم.

الأعراض المتقدمة للتسمم بالدم قد تكون مهددة للحياة وتشمل:

تشخيص بكتريا الدم أو تسمم الدم 

من الصعب تشخيص البكتريا  في الدم وتسممه لأن أعراضه تحاكي أعراض بعض الحالات المرضية الأخرى،

لذا إن أفضل طريقة لتحديد ما إذا كنت مصاب بتسمم الدم هي زيارة الطبيب،

سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني والذي يتضمن فحص درجة الحرارة وضغط الدم.

في حالة الاشتباه في حدوث تسمم في الدم، سيقوم الطبيب بإجراء اختبارات للبحث عن علامات العدوى البكتيرية، يمكن استنتاج تسمم الدم مع هذه الاختبارات:

هذه الاختبارات يمكن أن تساعد في اكتشاف العدوى في أعضاء الجسم:-

إذا كانت البكتيريا موجودة وتم أكتشافها بالفعل، فإن تحديد نوعها يساعد الطبيب على تحديد المضادات الحيوية التي يصفها لإزالة العدوى.

تشخيص بكتريا الدم أو تسمم الدم

خيارات العلاج لتسمم الدم

العلاج الفوري للتسمم بالدم ضروري لأن العدوى يمكن أن تنتشر بسرعة إلى الأنسجة أو صمامات القلب.

 بمجرد تشخيص التسمم بالدم، من المحتمل أن تتلقى العلاج كمريض داخلي في المستشفى،

وإذا ظهرت عليك أعراض الصدمة التي تحدث بسبب البكتريا فى الدم، فسيتم قبولك في وحدة العناية المركزة و تشمل علامات الصدمة الآتي:

قد تتلقى أيضًا الأكسجين والسوائل عن طريق الوريد للمساعدة في الحفاظ على ضغط دم صحي والتخلص من العدوى.

يعالج تسمم الدم بالمضادات الحيوية التي تستهدف الكائن الحي الذي يسبب العدوى،

وفي بعض الأحيان قد تحتاج بعض الأدوية لاستخدامها لدعم انخفاض ضغط الدم بشكل مؤقت، وتسمى هذه الأدوية vasopressors.

 إذا كان التسمم شديدًا بدرجة كافية للتسبب في خلل وظيفي متعدد الأعضاء، فقد يحتاج ذلك المريض إلى التهوية الميكانيكية، أو قد يحتاج إلى غسيل الكلى مؤقتًا في حالة فشل كليتيه.

 يمكن لمعظم الناس الشفاء التام من تسمم الدم دون أي مضاعفات دائمة مع الرعاية المناسبة، يمكنك أن تشعر بتحسن في أقل من أسبوع أو أسبوعين.

المضاعفات والآثار الجانبية طويلة الأمد بكتيريا الدم 

المصدر 

Exit mobile version