علم الصيدلة هو علم دراسة الأدوية والعقاقير والتعرف على مضارها ومنافعها وطريقة استخدامها واستخلاص المواد الفعالة من المواد الطبيعية وتصنيعها في أدوية وأقراص، ولكن الصيدلة السريرية هي تخصص أكثر عمقا من الصيدلة العامة لأنها تركز على حالة المريض وملاحظته ومقارنة قائمة الأدوية التي تعالج مرضه مع وصف اكثر علاج ملائم لحالته، ولكي تعرف معلومات عن تخصص الصيدلة الاكلينيكية، تابعنا في هذا المقال.
معلومات عن تخصص الصيدلة الاكلينيكية
اهم معلومات عن تخصصات الصيدلة الاكلينيكية
قد يكون الطبيب ماهر في تشخيص المرض ولكن قدرته على وصف العلاج المناسب لحالة المريض قد يحتاج عندها لمساعدة شخص متخصص في علم العقاقير، وهنا يأتي دور الصيدلي الاكلينيكي، والذي هو على دراية تامة بجميع الادوية المخصصة لعلاج الحالات المرضية ويستطيع أن يصف افضل دواء ملائم لحالة المريض الصحية والذي يتم التعرف عليها من خلال التحاليل والإشاعات الطبية التي تظهر وظائف جسمه بالكامل.
وقد تم تعيين اقسام محددة يقوم الصيدلي السريري بالتخصص بها مثل:.
صيدلة سريرية في المعالجات الدوائية
هنا يمنح الصيدلي لقب اخصائي معالجة دوائية، والتي تشمل العديد من التخصصات مثل الامراض الباطنية وامراض الاوعية الدموية وأمراض النساء وطب الأطفال.
حيث يتم التركيز على دراسة الادوية الخاصة بالامراض الباطنية العامة ومرافقة المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض لفحصهم عن قرب والتعرف على كامل تاريخهم المرضي لمساعدة الطبيب على تقدير العلاج المناسب مع الجرعات المناسبة للمريض.
صيدلة سريرية لعلاج الاورام
يقوم الصيدلي الاكلينيكي بدراسة علم الأورام بجانب الدراسة التامة العلاجات والعقاقير المستخدمة لجميع حالات الأورام، وهذا ليكون مرافق للطبيب في رحلة العلاج للمرضى ويستطيع أن يقدم المشورة الدقيقة بالنسبة لمعايير الدواء ومواعيده بما يتوافق مع الحالة العامة للمريض.
كما يمكنه تقرير توقيف العلاج بعقار معين عند مراجعة التقارير الطبية والتحاليل التي تظهر عدم جدوى العلاج للمريض.
صيدلة الجراحة
يتم تحديد مجال عمل الصيدلي في غرفة مليئة بالادوية الخاصة بالمهام الجراحية ومتطلبات إجراء العمليات الطبية مثل المواد المخدرة والمواد المهدئة ومضادات التشنج والالم وكل الادوية التي يتم الاستعانة بها عند إجراء العملية الجراحية والتي لا يمكن الاستغناء عنها.
حيث يقوم الصيدلي بواقع دراسته لحالة المريض بتحديد الجرعات المناسبة من المخدر بالتوافق مع رأي طبيب التخدير وبهذا يتم الوصول إلى أفضل نتيجة للمريض وتفادي الوقوع في أخطاء تؤدي به الى الوفاة مثلما سمعنا كثيرا عن مشاهير توفوا بسبب جرعات من البنج الزائدة التي تلقوها عند إجراء العمليات الجراحية.
أهم المهام التي يقوم بها الصيدلي الاكلينيكي
- يقوم الصيدلي السريري بعمل الجولة الصباحية والمسائية مع الطبيب البشري المعالج وهذا للاطلاع على التقارير الطبية ونتائج التحاليل والاشاعات للمريض ويقوم بالرد على استفسارات الطبيب بخصوص العقاقير المناسبة للمريض من واقع التقارير الطبية.
- وصف العلاج وتحديد الجرعات في ضوء ما قام بمعرفته من خلال ملاحظة المريض سريرياً.
- حصر الادوية في الصيدلية ومراجعة طلبات الاطباء من الادوية المختلفة.
- يستطيع الصيدلي الاكلينيكي أن يشخص الأمراض من واقع تخصصه مع وصف الدواء المناسب.
- في مقدور الصيدلي الاكلينيكي تقرير وقف إعطاء المريض عقار معين بعد التعرف على التداخلات الدوائية ومدى استقبال جسم المريض للعلاج وملاحظة عدم استجابته للعلاج.
- في الدول المتقدمة يقوم الصيدلي الاكلينيكي بوضع الخطة العلاجية مع الطبيب المعالج ولا يستطيع الطبيب وحده تحديد العلاج دون الرجوع الى الصيدلي السريري، وهنا يمنح الصيدلي الاكلينيكي لقب دكتور صيدلي.
ما أهمية الصيدلة السريرية في المجال الطبي؟
استطاعت الصيدلة السريرية تقديم العديد من المنافع التي ظهرت بوضوح عند توظيفها عنصر أساسي في العملية الطبية الملاصقة لملاحظة المريض مثل:.
- تقليل مخاطر الآثار الجانبية التي تظهر عند تناول العقاقير الطبية.
- تقليل فرص الخطأ في تحديد العلاج والجرعات.
- تقليل الأخطاء الطبية في العمليات الجراحية نتيجة جرعات زائدة من المواد المخدرة أو استعمال عقاقير يرفضها جسم المريض لحساسيته منها وبالتالي قلة عدد الوفيات.
- تقليل التكلفة المادية على المريض عدم الحاجة إلى استهلاك ادوية كثيرة وغير مفيدة لحالة المريض، كما ان الصيدلي الاكلينيكي ادرى بالبدائل للادوية الباهظة الثمن والتي تؤدي نفس المفعول.
المراجع