يعتبر تخصص الصحافه والاعلام من أهم المهن التي يحتاج إليها عالمنا باستمرار، فهم العين التي تنقل لنا كل جديد يحدث من حولنا في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة من خلال المقابلات الصحفية، ووسائل الإعلام المطبوعة والإنترنت أو التلفزيون أو الراديو، ونشرات الأخبار بكافة صورها، وتنقسم إلى مجالات رياضية واقتصادية وسياسية. من ناحية أخرى يسعى طلاب كثر لدراسة تخصص الصحافه والاعلام ،ولكن ما هي متطلباته وهل يستطيع أي شخص أن يتخصص فيه؟ هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
معلومات عن تخصص الصحافه والاعلام
المتطلبات المهنية
- الدرجة العلمية: يجب أن يكون المهتم بهذا التخصص حاصل على شهادة جامعية على الأقل من أي جامعة معتمدة.
- بعض المميزات الخاصة: مثل أن يكون لديك علاقات كثيرة وخاصة ذات صلة بمجال الصحافة والاعلام، أو تعلم العديد من اللغات المختلفة، وأن تكون على إطلاع بأسس العلوم السياسية مثلاً.
- المهارات الأساسية: مثل القدرة على التواصل بقوة مع من حولك في كل المجالات، والقدرة على إستخدام البرامج التخصصية في هذا المجال وأولهم برامج الأوفيس، كذلك القدرة على التحليل الإحصائي، وأن يكون على دراية بتطبيقات الوسائط الاجتماعية، وكذلك أن يتحلى بالتحمل البدني والصبر والمثابرة.
- وجود خلفية مسبقة عن المجال: يجب أن يكون الطالب على دراية بطبيعة هذا التخصص، ويفضل أن يكون على علاقة بمجموعة ممن يمتهنونه، والقيام ببعض الرحلات الميدانية والمشاركة في العديد من الفعاليات، لأن كل تلك الأمور تفتح أمامه الأبواب لدخول الحياة المهنية بشكل ممتاز وسريع في وقت أسرع نسبياً، وكذلك يساعده على شغل وظيفة جيدة بعد التخرج.
متوسط الدخل:
طبقاً للعديد من الإحصائيات من عدة جهات حول العالم فإن متوسط دخل خريجي الإعلام والصحافة في عام 2015 وصل إلى 36.36 دولار/ الساعة تقريباً.
الخطوات التي يجب أن يتبعها من يريد التخصص في الصحافة والاعلام
الخطوة الأولى: الحصول على درجة البكالوريوس في الصحافة والاعلام من إحدى الجامعات المعتمدة، وذلك بعد أن ينهي فترة دراسته الجامعية التي غالباً ما تكون أربعة سنوات يدرس خلالها العديد من المواد الأكاديمية الهامة، والتي تؤهله لإعداد التقارير اللازمة، ومنها: صحافة الجرائد- الكتابة الصحفية- التحري وإعداد التقارير- الإذاعة- إعداد التقارير الرياضية- التصوير الصحفي- تحرير الأخبار- قانون ولوائح الإعلام.
وتنقسم أقسام الدراسة بها إلى: تخصص إذاعة وتلفزيون، الصحافة، علاقات عامة، إعلان، صحافة إليكترونية.
الخطوة الثانية: السعي وراء التدريب العملي، ودخول الحياة العملية بأسرع وقت حتى أثناء فترة الدراسة، والبحث عن دورات تدريبية في هذا المجال، حيث يوجد العديد من الجهات التابعة للجامعات أو التي تتيح فرصة التدريب أما الطلبة والخريجين الجدد ليكتسبوا نظرة واضحة على سوق العمل، وعلى حقيقة المجال، وكذلك التعاون مع مجموعة من الطلاب الآخرين من جامعات أخرى؛ فهذا سيتيح أمامهم الفرصة لتكوين علاقات تفيدهم فيما بعد عند البحث عن وظيفة بعد التخرج.
الخطوة الثالثة: الحصول على عمل، وتأتي تلك الخطوة بعد تجهيز سيرة ذاتية معدة جيداً، وبطريقة صحيحة لغوياً ونحوياً، وخالية من الأخطاء المطبعية وتظهر بوضوح واحترافية مهاراتك وخاصة المتعلقى بالكتابة والإعداد، ويمكن إرفاق بعض العينات مما كتبت لصالح أي صحف أو مجلات، أو حتى في أثناء فترة التدريب العملي.
المستقبل المهني
خريجو تخصص الصحافة والإعلام في بداية حياتهم المهنية قد يعملوا كمراسلين صحفيين، أو مدونين، أو محررين، أو مساعدين للبث من بين مجموعة من الوظائف الأخرى، ولكن تقول بعد الدراسات الإحصائية أنه من المتوقع تراجع مجال العمل في هذا التخصص بشكل كبير في السنوات القادمة لقلة الخريجين، لذلك ستكون الفرصة أكبر أمام الخريج للعمل في مؤسسات الأخبار المحلية وفي أخبار الوسائط المتعددة.
يبدأ خريج الصحافة والإعلام كمراسل عمومي في البداية، ثم طبقاً لمستواه وتطوره بسرعة بشكل احترافي يمكن أن يتولى مهام أكثر تعقيداً وينتفل إلى تقديم النشرات أو كتابتها، أو ينتقل للعمل في محطات بث أكبر أو كذلك لوكالات إعلانية محلية ثم إلى وكالات أكبر وهكذا، البعض يريد أن يصبح مراسل متخصص في مجالات معينة من الكتابة، والبعض يتقدم إلى وظيفة محرر أو حتى يصبح مدير.
كل ذلك متوقف على قرارك أنت سواء بالعمل في مجال الصحافة والتدرج في سلمها الوظيفي، أو العمل والتركيز أكثر في مجال الإعلام، ورغم أن الإثنين مرتبطان ببعضهما البعض إلا أنهما يختلفان إلى حد ما في طبيعة العمل ومجالات العمل والسلم الوظيفي ومسار الترقي من خلالهما.
المصدر
