معلومات عن تخصص الاحياء
تخصص الأحياء واحد من التخصصات الجامعية التي تعنى بدراسة كل ما هو متعلق بالكائنات الحية، كالتغذية والتكاثر وحتى تفاعلها مع البيئة المحيطة، يتضمن تخصصات أخرى فرعية، كل منها يركز على جزء معين، مثل نظرية الخلية والبيولوجيا الجزئية والتطور وعلم وظائف الأعضاء ونظرية الجينات والتوازن، ونوضح معلومات عن تخصص الاحياء فيما يلي.
معلومات عن تخصص الاحياء
طبيعة الدراسة
طالب علم الأحياء في السنة الأولى يجب أن يتوقع حضور عدد كبير من المحاضرات، بجانب العمل العملي والكتابة النظرية، بالنسبة لتخصصات مثل البيولوجيا الخلوية وعلم الوراثة وعلم الأوبئة من المرجح أن يعتمد الجزء العملي على المعمل، ويتوقع من طلاب علم البيئة والبيولوجيا البيئية القيام بالعمل الميداني.
في السنوات اللاحقة، ربما تحتاج إلى قضاء وقت أقل في العمل بالمختبر أو قد يكون التركيز كليا تقريبا على العمل فيه، حسب تخصصك، ومع اقتراب الحصول على شهادة التخرج، عادة تكون هناك حاجة لإجراء مشروع بحثي نهائي، سواء ضمن مجموعة أو اختيار مشروع فردي من قائمة معتمدة مسبقا، ويختلف الأمر حسب الجامعة الملتحق بها.
معلومات عن بعض التخصصات الفرعية
- بيولوجيا الحيوان
يُعرف أيضا باسم علم الحيوان، هو أحد فروع علم الأحياء الذي يركز على المبادئ البيولوجية والمشاكل المتعلقة بالحيوانات، ويتضمن هذا التخصص دراسة علم الأحياء البحرية وبيولوجيا المياه العذبة.
- البيولوجيا الجزيئية
يهدف إلى دراسة الأساس الجزيئي للأنظمة الحية، وفهم طبيعة وتفاعلات الوحدات التي تتكون منها الكائنات الحية، كما يتضمن دراسة الحمض النووي، ودراسة آثار هذه العمليات، ويستكشف المتخصصون في هذا المجال الظواهر البيولوجية المعقدة في الكائنات متعددة الخلايا، وطبيعة الخلايا والأنسجة المختلفة، وفحص وظيفة الجزيئات داخل الكائن الحي.
- علم الأحياء البشري
يشمل علم وظائف الأعضاء والكيمياء الحيوية وبيولوجيا الخلية، وفي علم التشريح سوف تدرس تكوين جسم الإنسان وكيف يعمل ككائن حي، وفي علم الأحياء العصبية.
تركز فقط على الجهاز العصبي، وغالبًا يكون التركيز على الدماغ، بهدف تطوير علاجات لكل من الأمراض النفسية والعصبية، والمساهمة في معرفة طبيعة الجزء الأكثر تعقيدًا والأقل فهمًا في جسم الإنسان، ويتضمن علم الوراثة دراسة الجينات والبروتينات والتمثيل الغذائي والسمات الوراثية.
- البيئة والتطور
يركز على دراسة كيف أصبحت الحياة على ما هي عليه اليوم، وعلى الرغم من أن المبادئ الرئيسية لهذا المجال موجودة منذ فترة طويلة، لكن لا يزال هناك مجال واسع لاكتشافات ونظريات جديدة.
- علم الأحياء الحاسوبي
تُعرف المعاهد الوطنية للصحة (وكالة تابعة لوزارة الصحة الأمريكية) هذا التخصص، أنه تطوير وتطبيق أساليب تحليل البيانات والنظرية والنمذجة الرياضية وتقنيات المحاكاة الحاسوبية لدراسة النظم البيولوجية والسلوكية والاجتماعية.
طبيعة العمل
العديد من المهن الأكثر طلبًا في علم الأحياء تتطلب مستويات أعلى من الدراسة الأكاديمية (درجة أعلى من البكالوريوس)، لكن بصفة عامة الخيارات الوظيفية لخريجي هذا التخصص لا تقتصر على قطاعي العلوم والصحة، بل هناك خيارات أخرى تشمل:
- العمل في المجال البحثي
يمكن العمل في المجال البحثي داخل الأوساط الأكاديمية أو لمجموعة أو شركة أبحاث خاصة، ويمكن للخريج العمل كعالم أبحاث أو عالم أحياء أو فني مختبر في الصناعة أو الرعاية الصحية أو التعليم، وبصفتك باحثا قد تجد نفسك تعمل على تطوير أدوية أو لقاحات وأشكال جديدة من العلاج الطبي، وتستكشف كيف تعتمد الحيوانات والنباتات على بعضها البعض، ما يضمن سلامة الغذاء الذي نتناوله، وحماية التنوع البيولوجي والتنبؤ بآثار تغير المناخ.
- المهن المتعلقة بالتواصل العلمي
بفضل مهارات الاتصال الممتازة والقدرة على نقل المفاهيم العلمية إلى جمهور غير متخصص، يمكن لخريجي علم الأحياء إيجاد فرص عمل في وظائف متميزة كالمجال الصحفي (محرر علمي متخصص) أو التقديم أو كتابة العلوم، بهدف توصيل المعلومات المرتبطة بهذا العلم إلى الآخرين، وقد تتضمن هذه الوظائف العمل لدى وكالة حكومية للمساعدة في زيادة الوعي بالاكتشافات العلمية الحالية والمشاركة في الحملات التسويقية والمخططات التعليمية.
- المهن الطبية
يمكن لخريجي هذا التخصص الانتقال إلى وظائف طبية، إلا أن ذلك سيتطلب عادة ما لا يقل عن أربع سنوات من الدراسات العليا، وبعدها يمكن العمل في مجال العلوم البيطرية وعلوم الرعاية الصحية والتمريض ومجالات الرعاية الصحية المساعدة، مثل العلاج الطبيعي وعلاج النطق والاستشارات الغذائية.
- المهن القانونية
هناك أيضا فرص لخريجي تخصص الأحياء في القطاع القانوني، وتحديدا في المجالات التي تتطلب معرفة علمية متخصصة، مثل تسجيل براءات الاختراع، وغيره.
- وظائف أخرى
بشكل عام، سيجد خريجو هذا التخصص أن خلفياتهم ومهاراتهم ستوفر لهم مجموعة واسعة من الفرص في كل من المجالات العلمية وغير العلمية، كالزراعة والتكنولوجيا الحيوية، علوم الأغذية، المحافظة على البيئة، إنتاج الأفلام الوثائقية المتعلقة بالبيئة والحياة البرية.
