ما هي أسباب الشعور بالبرد
هل تشعر بالبرد طوال الوقت حتى عندما تكون التدفئة المركزية في وضع التشغيل؟، هل تشعر بأن يديك، وقدميك مجمدتان؟، هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالبرد الدائم، من بينها فقر الدم، داء السكري، ونقص الوزن، وغيرهم… وفيما يلي سنستعرض لك ما هي أسباب الشعور بالبرد
ما هي أسباب الشعور بالبرد
-
مستويات الحديد منخفضة
- الحديد هو جزء لا يتجزأ من الدم، يساعد خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، مما يضمن أن كل خلية يمكن أن تعمل بشكل صحيح، يمكن أن يؤثر نقص الحديد على هذه العملية، ويعتقد أن هذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالبرد طوال الوقت.
- يؤثر نقص الحديد على الغدة الدرقية، مما يجعلها أقل فعالية في توليد الحرارة التي يحتاجها جسمك، إلى جانب ذلك، فإنه يؤثر أيضًا على الدورة الدموية، فعندما لا يحتوي دمك على كمية كافية من الحديد، يكون من الصعب على خلاياك الحصول على الأكسجين الذي تحتاجه، وبالتالي يمكن أن يزداد تدفق الدم لمواجهة هذه المشكلة، ولكن عند القيام بذلك، يتم فقد المزيد من الدفء مع تدفق المزيد من الدم الحار بالقرب من سطح الجلد.
-
نقص فيتامين ب 12
- يلعب فيتامين ب 12 دورًا مهمًا في إنتاج خلايا الدم الحمراء، لذلك، قد يؤدي النقص به إلى مشاعر البرد المستمرة.
-
ضعف الدورة الدموية
- إذا كانت يديك وقدميك (الأطراف) تشعران بالبرد، فقد تعاني من ضعف الدورة الدموية الذي ينتج عنه الشعور بالبرد، ولا يقتصر الأمر على ضعف الدورة الدموية فقد يكون لديك شكل من أشكال أمراض القلب يسمى تصلب الشرايين.
- يحدث مرض تصلب الشرايين هذا عندما تصبح جدران الشرايين مسدودة بمواد دهنية، مما يؤدي إلى ضخ كمية أقل من الدم في مناطق معينة من الجسم، مما يؤدي للشعور بالبرد
-
قلة النوم
- درجة حرارة الجسم تنخفض لدى أولئك الذين لا يحصلون على ليلة نوم جيدة، وذلك لأن الحرمان من النوم يؤثر على الجهاز العصبي، والآليات التنظيمية في الدماغ التي تقوم بتنظيم الحرارة.
- تأثير النشاط المنخفض في منطقة ما تحت المهاد في المخ له تأثير كبير على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يجعله يصبح بطيئًا.
- لذلك وجب الحصول على القسط الكافي من النوم للتغلب على الأعراض السابقة، والشعور بالبرد
-
مشاكل الغدة الدرقية
- لاحظ العلماء منذ فترة طويلة أنه في الحالات التي تكون فيها الغدة الدرقية تالفة، أو يجب إزالتها، فإن المريض يعاني دائمًا من انخفاض القدرة على تحمل البرد، وبالتالي، فإن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مشاعر البرد المستمرة
- لذلك إذا لاحظت أعراضًا أخرى لقصور الغدة الدرقية، مثل ترقق الشعر، أو هشاشة الأظافر، أو التعب الشديد، أو زيادة الوزن غير المبررة، فمن المهم رؤية الطبيب.
- غالبًا ما يسهل علاج الغدة الدرقية باستخدام الدواء المناسب، لكن من المهم بدء العلاج مبكرًا.
-
نقص الوزن
- إذا كنت تعاني من انخفاض مؤشر كتلة الجسم بنسبة 18.5 أو أقل، فمن المحتمل أن يكون لديك نقص في الدهون لعزل الحرارة، والحفاظ على دفئك.
- الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن غالباً ما يفتقرون إلى كتلة العضلات، وهو أمر مهم للحفاظ على درجة حرارة الجسم، وتسريع عملية التمثيل الغذائي، وإنتاج الحرارة؛ حيث تنتج العضلات ما يصل إلى 25 ٪ من درجة الحرارة الطبيعية لجسمك، وبالتالي كلما زادت العضلات التي تبنيها، زادت الحرارة التي ينتجها جسمك
-
قلة النشاط والحركة
- تولد العضلات الحرارة عندما تتوسع وتتقلص، فتشنجات العضلات الصغيرة تساعد على توليد الدفء، وكلما كانت العضلات أكبر وأكثر تكرارا، كلما كان التأثير أكبر على درجة حرارة الجسم، هذا يعني أن التمارين الرياضية يمكن أن تساعد في تسخين الجسم، في حين يكون للجلوس تأثير معاكس تمامًا.
- الاسترخاء على الأريكة في المنزل، أو الوظائف التي تستلزم الجلوس بدون حراك في مكتب لساعات متتالية يمكن أن تسهم في الشعور بالبرد المستمر.
- لذلك زود من نشاطك، وضع برنامج تدريبي يومي، أو أسبوعي حتى تزيد من العضلات، وتشعر بالدفء
-
قلة الأكل
- إن الحرارة التي ينتجها جسمنا لتبقينا دافئة تأتي مباشرة من نظامنا الغذائي، حيث تساهم ما يقرب من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها معظمنا في هذه العملية
- يترتب على ذلك منطقياً أن اتباع نظام غذائي قد يؤثر على التنظيم الحراري، مما يؤدي إلى تجويع الجسم، وبالتالي يجعلنا نشعر بالبرد طوال الوقت.
-
التدخين
- في كل مرة تدخن، تدخل السموم من السيجارة إلى مجرى الدم، أكثرها ضررًا هو أول أكسيد الكربون، الذي يهيج ويدمر الطبقة الداخلية من جدران الأوعية الدموية، مما يسمح للدهون بالالتصاق بها.
- النيكوتين يسبب الضرر أيضًا، فهو منشط قوي يسرع معدل ضربات القلب بحوالي عشرين نبضة في الدقيقة، ويزيد من ضغط الدم، ويضيق الأوعية الدموية، مما يقلل من كمية الدم، والأكسجين المنتشرين حول الجسم، كل هذا يزيد من خطر تشكل جلطات الدم، ويعني أن القلب سوف يعمل بشكل أكثر صعوبة مما يصيب الفرد بالشعور الدائم بالبرد
-
داء السكري
- يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مشاكل في الدورة الدموية، وارتفاع ضغط الدم، ومشاكل الغدة الدرقية، وكل ذلك يزيد من خطر الإصابة بالبرد اليدين والقدمين.
- التعرض المستمر لمستويات عالية من الجلوكوز في الدم يمكن أن يضر أيضًا بجدران الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر تراكم البلاك الدهني، بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى تلف الأعصاب (اعتلال الكلية المحيطي)، والذي يسبب خدر، وألم في اليدين، والقدمين.