مضار تربية الهامستر في المنزل
معلومات يجب معرفتها قبل تربية الهامستر في المنزل
- الهامستر بطبيعته ليليّ، أي أنّه يحبّث النّوم نهارًا، ويلعب ليلًا.
- مع أنّ الهامستر يُحبُّ العيش بمفرده، إلّا أنّه ودود ويُحبُّ اللّعب مع النّاس.
- يُمكن أن يتعلّم الهامستر اسمه إذا سمعه بشكل متكرّر، وسيعتاد أن يستجيب عند مناداته.
- يلعب الهامستر بالعصيّ أو ألعاب المضغ؛ لأنّ أسنانه تنمو دائمًا.
- لا يُحبُّ الهامستر درجات الحرارة المرتفعة، ولا ضوء الشّمس المباشر.
- الهامستر بحاجة إلى الكثير من التّمارين، لذا يجب أن يكون عنده عجلة في قفصه.
- عندما ينام الهامستر يُحبّ أن يختبئ.
- لا يجب أن يظهر أحد في وجه الهامستر وهو مستيقظ للتّوِّ؛ لأنّه سيتعرّض للعضِّ.
- يأكل الهامستر الفواكه والخضراوات برغم أنّها ليست أساسيّة في نظامه الغذائيّ، ولا يجب أن تبقى في قفصه أكثر من 24 ساعة.
اختيار الهامستر الذي سيعيش في المنزل
غالبًا ما تتمُّ تربية الهامستر في منشآت مركزيّة كبيرة، ثمَّ تُنقلُ من هناك إلى مخازن التّوزيع المختلفة، وعند اتّصالها مع عدد كبير من الحيوانات الأخرى، تتعرّض للإجهاد ومخاطر أثناء النّقل، وأثناء الذّهاب لاختيار الهامستر الذي سيعيش في البيت، يجب اختيار هامستر نشيط، وعيونه وأنفه وفمه خالية من الإفرازات، وفراؤه لامع، ومن المهمِّ أن يبدو عليه أنّه بصحّة جيّدة، ومن الممكن أن تنتقل بعض الأمراض من الهامستر إلى الشّخص في السّوق عند مروره من عندها حتّى قبل أن يشتريها؛ لذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة.
مضار تربية الهامستر في المنزل على الأطفال
يُحبُّ الأطفال كثيرًا الاحتفاظ بحيوانات أليفة تتحرّك حولهم دائمًا، مثل الدّجاج والقطط والهامستر والكلاب والعصافير، ولكن وفقًا لدراسة أعدّتها مجموعة أطبّاء الأطفال الأمريكيين الرّائدة، حول مخاطر تربية الحيوانات الغريبة في المنزل، بيّنت أنّ هذه الحيوانات الأليفة بما في ذلك الهاستر يُمكن أن تحمل جراثيم خطيرة وفي بعض الأحيان قد تكون مميتة، والحيوانات الأكثر عرضة لنقلها هي الحيوانات التي تعضُّ أو تخدش، وبما أنّ الهامستر يعضُّ كثيرًا عند شعوره بالخطر، فمن المحتمل جدًّا أن ينقل أمراضًا للأطفال، ولأنّهم لا يعرفون كيفيّة التّعامل بلُطف مع الهامستر الذي يحتاج إلى معاملة خاصّة حتّى لا يُهاجم.
من مضار تربية الهامستر في المنزل أنّ الأطفال الصّغار ضعفاء؛ لأنّ أجهزة المناعة لديهم ما زالت في طور النّموّ، بالإضافة إلى أنّهم يحملونها في كثير من الأحيان، وهذا يعني أنّ الأُسَرَ التي لديها أطفال تقلِّ أعمارهم عن خمس سنوات يجب أن تتجنّب امتلاك حيوانات أليفة غير تقليديّة مثل الهامستر كما يجب على الأطفال الصّغار تجنّب الاتصال المباشر مع هذه الحيوانات.
مضار تربية الهامستر في المنزل بشكل عامٍّ
قد يتساءل البعض عن مضار تربية الهامستر في المنزل برغم عدم وجود أطفال صغار، أي هل يُمكن أن تكون تربية الهامستر مضرّة في أيِّ عُمر؟ والجواب هو نعم؛ حيث يُمكن أن تنقل تربية الهامستر في البيت الكثير من الأمراض إلى صاحبه، ومع أنّ هذا ليس شائعًا جدًّا، إلّا أنّه يجب استشارة الطّبيب في حالة وجود مخاوف بهذا الشّأن، وفيما يلي اثنين من مخاطره:
القوباء الحلقيّة
من مضار تربية الهامستر في المنزل أنّه قد يؤدّي إلى إصابة جلديّة فطريّة عند بعض النّاس، نتيجة واحد أو عدّة أنواع من فِطر البويغاء أو فِطر الشّعرويّة، وهذا هو المرض الأكثر شيوعًا الذي ينتقل من القوارض إلى النّاس. يتطوّر مرض القوباء الحلقيّة في مناطق محدّدة يكون غالبًا على شكل حلقات محمرّة جدًّا وتُسبّب الحكّة عند الأطراف، أمّا في الوسط فتكون أخفَّ، تنتقل الفطريّات عن طريق ملامسة الجلد، أو الفراء، أو وَبَر الهامستر المصاب، ويُمكن أن تتراوح علامات التهاب الجلد عند الهامستر من لا شيء على الإطلاق، إلى جافٍّ، ومتقشِّر، وجروح دائريّة على الرّأس والأطراف والأذنين وباقي الجسم.
التهاب السّحايا والمشيميات اللّمفاويّ
أحد مضار تربية الهامستر في المنزل التي قد تؤدّي إلى الوفاة، هو إمكانيّة نقلها لمرض التهاب السّحايا والمشيميات اللّمفاويّ الفيروسيّ، ومع أنّ هذا المرض لا يُسبّب عادة أيَّ علامات سريريّة، ولا حتّى أعراضًا تُشبه الإنفلونزا، إلّا أنّه قد يؤدّي إلى الوفاة عند من يُعانون من نقص المناعة، أو قد يؤدّي إلى الإجهاض، أو ظهور عيوب خلقيّة شديدة إذا أصيبت المرأة به أثناء الحمل. ينتقل هذا الفيروس عن طريق الفئران التي تنقله إلى الهامستر وفي حالات نادرة يَنقله إلى الإنسان.
نصائح لتجنُّب مضار تربية الهامستر في المنزل
- غسل اليدين جيّدًا بعد التّعامل مع الهامستر.
- تنظيف قفص الهامستر وعدم الإمساك به كثيرًا.
- يجب أن يكون الأطفال تحت إشراف البالغين عند اللّعب مع الهامستر أو تنظيف يديهم.
- لا ينبغي أن يكون قفص الهامستر في المطبخ أو في أيِّ مكان يتمُّ تحضير الطّعام أو أكله فيه، كما لا يجب أن يكون قفصه في غرفة نوم طفل صغير، أو امرأة حامل.
المراجع
