معلومات عن تخصص علم الأحياء الدقيقة .. أبرز المعلومات المتعلقة بعلم الميكروبيولوجي

علم الأحياء الدقيقة والطفيليات تخصص طبي تم توسيعه وإعادة تأكيد هويته وأهميته منذ لحظة إنشائه، علاوة على اكتسابه مكانة علمية ومهنية رفيعة المستوى واعتراف دولي كبير، وسنتعرف من خلال مقالنا التالي على معلومات عن تخصص علم الأحياء الدقيقة.

معلومات عن تخصص علم الأحياء الدقيقة

تعريف التخصص

يختص علم الأحياء الدقيقة بدراسة الكائنات الدقيقة، مثل البكتيريا والفطريات والبروتينات. ويشمل أيضًا دراسة الفيروسات، التي لم يتم تصنيفها تقنيًا على أنها كائنات حية ولكنها تحتوي على مواد وراثية.

تهتم الأحياء الدقيقة بدراسة جميع جوانب هذه الكائنات الحية الدقيقة مثل سلوكها وتطورها وبيئتها والكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء، بالإضافة إلى الأمراض التي تسببها.

معلومات عن تخصص علم الأحياء الدقيقة
معلومات عن تخصص علم الأحياء الدقيقة

أهداف التخصص

يتمثل الهدف الرئيسي لقسم الأحياء الدقيقة في توفير جميع المعلومات اللازمة للوقاية من الأمراض المعدية وتشخيصها وعلاجها ومراقبتها، وذلك باستخدام أحدث التطورات العلمية في مجالات علم البكتيريا والفيروسات وعلم الفطريات والطفيليات

يستخدم تخصص علم الأحياء الدقيقة الثقافة التقليدية والمضادات الحيوية وطرق الأمصال، فضلا عن استخدامه أحدث جيل من تقنيات البيولوجيا الجزيئية، مثل تضخيم الأحماض النووية والكشف عن الكميات وتقديرها وتتابعها وتحليلها.

المتخصصون في علم الأحياء الدقيقة والطفيليات هم جميع أساتذة الجامعات الذين يمكنهم تقديم تقييم سريري وفني للمشاكل المعقدة.

تاريخ علم الأحياء الدقيقة

لاحظ العلماء الكائنات الحية الدقيقة لأول مرة عندما تم تطوير المجاهر البدائية الأولى خلال القرن السابع عشر. وقد كان أنطون فون ليوينهوك أول من نشر ملاحظات عن البكتيريا، والتي شاهدها من خلال النظر إلى الماء باستخدام المجهر .

شهد القرن العشرين تقدما كبيرا في جميع أشكال العلوم، بما في ذلك علم الأحياء الدقيقة. حيث تم تطوير اللقاحات الأولى والمضادات الحيوية.

استخدمت أول العوامل العلاجية الكيميائية لعلاج الأمراض البكتيرية مثل الزهري. ثم تم اكتشاف حمض الديوكسي ريبونوكلييك (DNA) ليكون المادة الوراثية للخلية، التي فتحت مجال أبحاث الوراثة وسمحت مؤخرًا بتسلسل جينومات الكائنات الحية الدقيقة.

فروع علم الأحياء الدقيقة

فروع علم الأحياء الدقيقة

أقسام تخصص علم الأحياء الدقيقة في الجامعات

ينقسم قسم الأحياء الدقيقة إلى قسمين (علم الجراثيم وعلم الفيروسات) و(علم الطفيليات) بما يغطى كافة مجالات الرعاية الطبية والبحثية المختلفة، بما في ذلك تشخيص ومراقبة الأنفلونزا وغيرها من الالتهابات الفيروسية التنفسية، وتشخيص داء البريمي.

قسم الجراثيم

مجالات العمل تشمل:

عينات الجهاز التنفسي: تشخيص الالتهابات التي تسببها مسببات الأمراض التنفسية.

ثقافات الدم وسوائل الجسم العقيمة: التشخيص المسبب للإنتان وتشخيص التهاب السحايا الجرثومي والتهابات سوائل الجسم الأخرى.

مساحات متنوعة وثقافات التصريف: تتناول هذه المنطقة تشخيص المتلازمات المختلفة والعمليات المعدية من مجموعة واسعة من العينات المرضية.

اختبارات البول: اختبارات رواسب البول .

اختبارات البراز: تشخيص المسببات لالتهاب الأمعاء الحاد والكلوستريديوم للكشف عن السموم العسيرة.

الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي: التشخيص المسببي للالتهابات التناسلية.

قسم الفيروسات

يعمل على تقديم خدمات تحليلية لأي نوع من التشخيصات المتعلقة بالعدوى الفيروسية من خلال تشخيص سريع وحساس باستخدام كل من التقنيات الجديدة وتقنيات علم الفيروسات التقليدية .

تشمل أبحاث الأحياء الدقيقة التطبيقية ما يلي:

علم الأحياء الدقيقة الزراعية: دراسة الكائنات الحية الدقيقة التي تتفاعل مع النباتات والتربة.

علم الأحياء الدقيقة الغذائي: دراسة الكائنات الحية الدقيقة التي تفسد الطعام أو تسبب الأمراض التي تنقلها الأغذية. ي

علم الأحياء الدقيقة الطبية: دراسة الكائنات الحية الدقيقة المسؤولة عن الأمراض التي تصيب الإنسان.

التكنولوجيا الحيوية الميكروبية: استخدام الميكروبات في المنتجات الصناعية أو الاستهلاكية.

علم الأحياء الدقيقة الصيدلية: دراسة الكائنات الحية الدقيقة المستخدمة في المنتجات الصيدلانية ، مثل اللقاحات والمضادات الحيوية.

بكالوريوس علم الأحياء الدقيقة

تتطلب معظم الوظائف في علم الأحياء الدقيقة حصول الطالب على درجة البكالوريوس على الأقل.في حين أن تخصص علم الأحياء المجهرية قد يكون أكثر تحديدًا لمصالح الشخص الذي يرغب في دراسة هذا العلم، أو احد تخصصاته وقد يكون الشخص مهتما بأخذ دورات في هذا التخصص .

مجالات العمل في قسم الأحياء الدقيقة

معلومات عن تخصص علم الأحياء الدقيقة

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

المصدر الرابع

Exit mobile version