معلومات عن عشبة العلندة… فوائد ومخاطر استخدام عشبة الإيفيدرا

نظرة عامّة على عشبة العلندة

العلندة أو الإيفيدرا هي عشبة تُستخدَم فروعها ورؤسها لصنع دواء، ويُمكن أيضًا استخدام النّبتة بالكامل، واستخدامها ليس مُتاحًا في دول جميع العالم؛ فهي محظورة في أميركا؛ بسبب مخاوف تتعلّق بالسّلامة. تقول معلومات عن عشبة العلندة أنّها غالبًا ما تُخلط مع الشّاي أو مع عشبة المورمون (وتُسمّى أيضًا عشبة شاي الصّحراء أو نب الخيل أو لحية التّيس)، ولكنّ شاي المورمون يفتقر إلى المواد الكيميائيّة خاصّة الإيفيدرين الذي يُنشّط هرمون الأدرينالين، والذي يُعطي عشبة العلندا ميّزاتها وآثارها الجانبيّة أيضًا، وبحسب معلومات عن عشبة العلندة فإنّ طبيعة عملها تتلخّص في تحفيز عمل القلب والرّئتين والجهاز العصبيّ.

نظرة عامّة على عشبة العلندة
نظرة عامّة على عشبة العلندة

استخدامات عشبة العلندة

بحسب معلومات عن عشبة العلندة فإنّها تُستخدم للتخفيف من أعراض الكثير من الأمراض العارضة أو المزمنة، ولكنّ جميع الفوائد تحتاج لدراسات مثبتة ودقيقة أكثر ممّا هو موجود حاليًّا، وفيما يلي عدد من فوائدها:

  • فقدان الوزن ومحاربة السّمنة.
  • تعزيز الأداء الرّياضيّ.
  • تُستخدم مع أمراض الحساسيّة و حمّى القشِّ.
  • تُستخدم مع أمراض الجهاز التّنفّسيّ مثل: احتقان الأنف، والتّشنّج القصبيّ، والرّبو، والتهاب الشّعب الهوائيّة، والإنفلونزا، وإنفلونزا الخنازير.
  • لعلاج الحمّى والقشعريرة والصّداع.
  • لعلاج عدم التّعرُّق.
  • للتّخفيف من آلام المفاصل والعظام.
  • تُقلّل من احتباس السّوائل عند من يُعانون من الاحتفاظ بها.
استخدامات عشبة العلندة
استخدامات عشبة العلندة

فوائد عشبة العلندة في تخفيف السّمنة

بحسب معلومات عن عشبة العلندة فإنّها يُمكن أن تُساعد على خسارة الوزن عند استخدامها بجانب اتّباع نظام غذائيٍّ قليل الدّسم مع ممارسة الرّياضة، ولكن يُمكن أن تُسبّب عشبة العلندة آثارًا جانبيّة خطيرة حتّى عند الأشخاص الأصحّاء الذين يتّبعون إرشادات الاستخدام بدقّة. أظهرت دراسة أنّ تناول عشبة العلندة ينتُجُ عنه خسارة في الوزن تبلغُ حوالي 0.9 كجم شهريًّا لمدّة تصل إلى ستّة أشهر، ولا يُعرف ما إذا كان فقدان الوزن مستمرًّا بعد هذا الإطار الزّمنيّ، أو إذا كان الوزن الذي فُقِدَ سيعود بعد إيقاف تناول العشبة.

بيّنت معلومات عن عشبة العلندة في دراسة أخرى أنّ خلطها مع أعشاب أخرى معنيّة بتخفيف الوزن مثل جوزة الكولا، ولحاء الصّفصاف، والكافيين يُساعد في خسارة متواضعة في الوزن، عند من يعانون من زيادة الوزن والسّمنة، على سبيل المثال عند خلط عشبة العلندة مع عشبة غوارانا و17 فيتامينًا ومعدنًا ومكمّلًا غذائيًّا آخر، فقد يُساعد على تقليل الوزن بحوالي 2.7 كجم، على مدى ثمانية أسابيع عند استخدامه مع نظام غذائيّ قليل الدّسم، وممارسة التّمارين الرّياضيّة.

وضّحت معلومات عن عشبة العلندة في إحدى الدّراسات أنّ تناول 90 غرمًا من عشبة العلندة مع 192 ملغ من جوز الكولا، بالإضافة إلى الكافيين يوميًّا ولمدّة ستّة أشهر، فإنّ هذه الخلطة تُساعد على فقدان بسيط في الوزن يبلُغ 5.3 كجم عند من يكون مؤشّر كتلة جسمهم بين 25-40، ولكن إلى جانب شُرب الخليط يجبُ الحدُّ من تناول الدّهون إلى 30% من السّعرات الحراريّة اليوميّة، وممارسة التّمرينات المعتدلة، وهذا أيضًا يُقلل من الدّهون في الجسم، ويخفِّض الكوليسترول والبروتين الدّهنيّ المنخفض الكثافة (الضار)، ويرفع البروتين الدّهنيّ عالي الكثافة (المفيد).

فوائد عشبة العلندة في تخفيف السّمنة
فوائد عشبة العلندة في تخفيف السّمنة

مخاطر استخدام عشبة العلندة لعلاج السّمنة

بيّنت معلومات عن عشبة العلندة بعد فحص ومراقبة الأشخاص البالغين الأصحّاء الذين استخدموا عشبة العلندة لتخفيف وزنهم بانتظام، أنّها سبّبت لهم تغييرات طفيفة في ضغط الدّم، ومعدّل ضربات القلب، وهناك مخاوف جدّيّة بشأن سلامة هذه المنتجات؛ لأنّها تجمع كمّيّات كبيرة من المنشطات وهي الإيفيدرين والكافيين، وغالبًا ما تؤخّذُ دون مراقبة الآثار الجانبيّة الضّارّة.

مخاطر استخدام عشبة العلندة لعلاج السّمنة
مخاطر استخدام عشبة العلندة لعلاج السّمنة

التّحذير من استخدام عشبة العلندة

في الحالات التّالية يُحذّر الأطبّاء من استخدام عشبة العلندة مطلقًا، بغضِّ النّظر عن معرفة أيِّ معلومات عن عشبة العلندة لشرح فوائدها في هذه الحالات؛ لأنّ لها آثارًا جانبيّة خطيرة، قد تؤدّي إلى الوفاة، وفيما يلي عدد من هذه الحالات:

  • الحمل والرّضاعة الطّبيعيّة.
  • آلام الصّدر أو الذّبحة الصّدريّة: يمكن أن تُحفّز عشبة العلندة القلب، وهذا يمكن أن يجعل ألم الصّدر أسوأ.
  • عدم انتظام ضربات القلب: تزيد عشبة العلندة من خفقان القلب؛ ممّا يزيد من عدم انتظامها أكثر.
  • القلق: لا يجب استخدام عشبة العلندة لتخفيف القلق والتّوتّر؛ لأنّها تزيده.
  • مرض السّكّريّ: قد تتداخل عشبة العلندة مع التّحكُّم في نسبة السّكّر في الدّم، ويمكن أن ترفع ضغط الدّم المرتفع، وتزيد من مشاكل الدّورة الدّمويّة لدى مرضى السّكّريّ.
  • اضطراب الحركة أو الرّعاش مجهول السّبب: قد تزيد عشبة العلندا من سوء أعراضه.
  • ارتفاع ضغط الدّم: قد تزيد عشبة العلندة من ارتفاع ضغط الدّم.
  • فرط نشاط الغدّة الدّرقيّة والحالات ذات الصّلة بها: قد تُحفّز عشبة العلندة الغدّة الدّرقيّة وتجعل أعراضها أكثر سوءًا.
  • حصى الكلى: قد يؤدّي الإيفيدرين النَّشِط الموجود في عشبة العلندة إلى تشكُّل حصى الكلى.
التّحذير من استخدام عشبة العلندة
التّحذير من استخدام عشبة العلندة

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *