ما هي الزائدة الدودية
الزائدة الدودية عبارة عن كيس صغير يشبه كيس من النسيج يقع في الجزء الأول من القولون (الأعور) في أسفل البطن الأيمن. الأنسجة اللمفاوية في الزائدة الدودية تساعد في وظيفة المناعة.
ما هي الزائدة الدودية
مكانها
تقع الزائدة الدودية عند تقاطع الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، إنه أنبوب رفيع يبلغ طوله حوالي أربع بوصات يقع في أسفل البطن الأيمن.
وظيفتها
تعمل كمخزن للبكتيريا الجيدة، “إعادة تشغيل” الجهاز الهضمي بعد أمراض الإسهال. يعتقد خبراء آخرون أنها مجرد بقايا عديمة الفائدة من ماضينا التطوري. لا تسبب الإزالة الجراحية لها أي مشاكل صحية ملحوظة.
الحالات المرضية
التهاب الزائدة الدودية: لأسباب غير واضحة، غالباً ما يصبح التهاب الزائدة الدودية ملتهبًا ويمكن أن يتلف. هذا يسبب ألما شديدا في الجزء السفلي الأيمن من البطن جنبا إلى جنب مع الغثيان والقيء.
الأورام: تفرز أورام الكارسينويد المواد الكيميائية التي تسبب الغسل الدوري والصفير والإسهال. الأورام الظهارية هي نمو في التذييل يمكن أن يكون حميدًا أو سرطانيًا. أورام الزائدة نادرة.
الفحوص الطبية
الفحص الطبي: الاختبار الأصلي لالتهاب الزائدة الدودية، الفحص البسيط للبطن يبقى مهمًا في إجراء التشخيص. تساعد التغييرات في فحص البطن الأطباء على معرفة ما إذا كان التهاب الزائدة الدودية يتقدم أيضًا.
الأشعة المقطعية (التصوير المقطعي المحوسب): يستخدم ماسح الصور المقطعية المحوسبة الأشعة السينية وجهاز كمبيوتر لإنشاء صور مفصلة. يمكن أن تظهر الأشعة المقطعية الزائدة الملتهبة وما إذا كان قد تمزق.
الموجات فوق الصوتية: يستخدم الموجات فوق الصوتية موجات صوتية للكشف عن علامات الاتهاب، مثل الزائدة المنتفخة.
تعداد دم كامل (CBC): غالبًا ما يتم مشاهدة عدد متزايد من خلايا الدم البيضاء، علامة على العدوى والالتهابات في اختبارات الدم خلال الاتهاب.
اختبارات التصوير الأخرى: عند الاشتباه في وجود ورم نادر قد تحدده اختبارات التصوير. وتشمل هذه التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، والأشعة المقطعية.
العلاج
استئصال الزائدة الدودية: الجراحة هي العلاج الوحيد لالتهاب الزائدة الدودية. يمكن للطبيب استخدام التقنية التقليدية (قطعة واحدة كبيرة) أو تنظير البطن (عدة جروح صغيرة واستخدام كاميرا لرؤية من الداخل). هناك حاجة أيضًا لعملية جراحية لإزالة الأورام. إذا كان الورم كبيرًا، فقد يتطلب إجراء جراحة أكثر عدوانية مع إزالة جزء من القولون.
المضادات الحيوية: بينما يكون التشخيص موضع تساؤل، تعالج المضادات الحيوية أي عدوى محتملة قد تسبب الأعراض. بشكل عام لا تستطيع المضادات الحيوية وحدها علاج التهاب الزائدة الدودية بشكل فعال.