فوائد ثمرة القشطة
القشطة ثمرة تشتهر بنكهاتها اللذيذة وفوائدها الصحية المدهشة، تحتوي على نسبة عالية من المواد المغذية وتوفر كمية جيدة من الألياف وفيتامين سي مع قلة سعراتها الحرارية، متوفرة في الأسواق خاصة في أشهر الخريف، ومن الممكن شرائها في فصل الشتاء، ونوضح في هذا المقال فوائد ثمرة القشطة المختلفة التي تدفعك إلى تناولها.
فوائد ثمرة القشطة
غنية بمضادات الأكسدة
العديد من فوائدها ترجع إلى محتواها العالي من مضادات الأكسدة، التي تمنع المركبات الضارة المسماة الشوارد الحرة، التي يمكن أن يسبب أضرارا للخلايا.
أظهرت بعض الأبحاث أن مضادات الأكسدة يمكن أن تلعب دورا في الحد من مخاطر العديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكر.
قامت دراسة أخرى أجريت على أنبوب الاختبار بقياس مضادات الأكسدة فيها وجدت أنها ساعدت في منع تلف الخلايا.
قتل الخلايا السرطانية
رغم أن معظم الأبحاث تقتصر حاليا على الدراسات الخاصة بأنابيب الاختبار، إلا أن بعضها وجد أن ثمرة القشطة يمكن أن تساعد في القضاء على الخلايا السرطانية.
وجدت دراسة أنها تعاملت مع خلايا سرطان الثدي وكانت قادرة على تقليل حجم الورم وقتل الخلايا السرطانية وتعزيز نشاط الجهاز المناعي، وتوصلت دراسة أخرى أنها أوقفت نمو الخلايا السرطانية وتكوينها في حالة سرطان الدم.
محاربة البكتيريا
تظهر بعض الدراسات أنها تحتوي على خصائص مضادة للجراثيم قوية، وفي إحدى الدراسات استخدمت مستخلصات من القشطة بتركيزات مختلفة على أنواع مختلفة من البكتيريا المعروفة أنها تسبب أمراض الفم.
قادرة على قتل أنواع متعددة منها بشكل فعال، بما في ذلك الأنواع التي تسبب التهاب اللثة وتسوس الأسنان والتهابات الخميرة، وأظهرت دراسة أخرى أنها تعمل ضد البكتيريا المسؤولة عن الإصابة بالكوليرا والتهابات المكورات العنقودية.
تقلل الالتهاب
وجدت بعض الدراسات التي اُجريت على الحيوانات أن القشطة ومكوناتها قد تكون قادرة على مكافحة الالتهابات، ففي إحدى الدراسات عولجت الفئران بها ووجدت أنها قللت من التورم وخففت الالتهاب، بالإضافة إلى دورها في خفض مستويات التهابات المفاصل.
السيطرة على مستويات السكر في الدم
أثبتت بعض الدراسات التي اُجريت على الحيوانات أن ثمرة القشطة تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، وفي إحدى الدراسات تم حقن الفئران بمستخلص هذه الثمرة لمدة أسبوعين.
ووجدت أن مستويات السكر في الدم لديهم كانت أقل خمس مرات من المجموعة التي لم تُحقن به، ودراسة أخرى وجدت أن إعطاء هذا المستخلص للفئران المصابة بالسكري يقلل من مستويات السكر في الدم بنسبة تصل إلى 75%.
بالتالي تشير هذه النتائج إلى أن تناول ثمرة القشطة يمكن أن يكون مفيدا لمرضى السكري عندما يقترن بنظام غذائي صحي ونمط حياة نشط.
تقوية جهاز المناعة
تحتوي على كمية عالية من فيتامين ج، الذي يعتبر أفضل العناصر الغذائية لتقوية وتحسين نظام المناعة في الجسم، ويساعد تناولها بالإضافة إلى الأطعمة الصحية الأخرى في محاربة الشوارد الحرة وتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، وتوفر الحماية ضد الإنفلونزا ونزلات البرد والأمراض المعدية الأخرى.
مفيدة للقلب والأوعية الدموية
ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم أحد العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب المختلفة، بما في ذلك السكتة الدماغية.
وجدت دراسة نشرت عام 2011 أن القشطة تساعد في تقليل الدهون الثلاثية في الدم وزيادة إنتاج الكوليسترول الجيد، نتيجة لتوازن الصوديوم والبوتاسيوم في الفاكهة الذي يساعد الجسم على تنظيم ضغط الدم وتوسيع الأوعية الدموية.
فعالة لصحة الدماغ
تناول فاكهة القشطة يأتي ضمن الطرق التي يمكنك من خلالها الحفاظ على صحة ووظيفة الدماغ، لأنها مصدر جيد لفيتامين B6 الذي يتحكم في مستوى بعض الأحماض في الجسم التي لها علاقة بالموصلات العصبية والجهاز العصبي المركزي، وتناول الفاكهة يمكن أن يخفف من التهيج والاكتئاب والصداع ويحمي من مرض باركنسون والتوتر والقلق.
تحمي من هشاشة العظام
في السنوات الأخيرة، تبين أن هذه الفاكهة لديها القدرة على الوقاية من هشاشة العظام، لأنها تحتوي على جرعات عالية من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك الكالسيوم، ما يجعلها مصدرا للعديد من المكونات ذات الأهمية الكبرى لبناء العظام، وحتى تقوية الأسنان.
الحفاظ على بشرة صحية وشابة
تحتوي القشطة على كمية كبيرة من فيتامين سي، الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي وبالتالي الحصول على بشرة صحية ومشرقة، وباعتباره أحد مضادات الأكسدة الطبيعية يساعد هذا الفيتامين في التئام الجروح وهو مسؤول عن بناء الكولاجين الذي يمنع ضعف الجلد ويؤخر ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى مساعدة جسمك على محاربة الشوارد الحرة التي تؤذي البشرة وتسبب تلف الجلد وبالتالي ظهور علامات الشيخوخة كالخطوط الدقيقة.
تعزيز نمو الشعر
فيتامين سي الموجود فيها ضروري أيضا لصحة الشعر ويمنع الضرر الذي تسببه الشوارد الحرة، كما أنها تحتوي على مواد أخرى مثل المغنيسيوم والحديد والزنك التي تُعرف بأنها تعزز نمو الشعر.
المراجع