معلومات عن الخفاش… معلومات عديدة مذهلة عن طبيعة الخفافيش
معلومات سريعة عن الخفافيش
- 70% من الخفافيش تعيش على الحشرات والبقِّ الصّغير، و30% الأخرى تستهلك أنواعًا مختلفة من الفاكهة.
- يعيش الخفاش من دون أن يتأثّر بالبيئات المختلفة، ويوجد في كلٍّ مكان تقريبًا في العالم.
- أصغر خفاش هو الخفاش الطّنّان.
- أكبر خفاش هو خفاش الثّعلب الطّائر، أو خفاش الثّمار العملاق.
معلومات عن الخفاش
لا يُعتبر الخفاش واحدًا من الحيوانات المحبوبة أو المثيرة للاهتمام في العالم، بالإضافة إلى أنّه مخيف لكثير من النّاس؛ وقد يعود هذا الاعتقاد جزئيًّا إلى الأساطير التي حيكت في مختلف الثّقافات حول أنّ الخفاش مصّاص دماء، بالإضافة إلى أنّ سمعته سيّئة؛ كونه حيوان ليليّ. ليس لدى النّاس اليوم الكثير من المعلومات حول تطوّر الخفاش وأنواعه، ولكن عُثِرَ على بقايا متحجّرة للخفافيش منذ حوالي 52 مليون سنة، وأشارت البقايا إلى أنّ الخفاش يمكن أن يطير مبكّرًا جدًّا بحيث لا يُعدُّ الطّيران جزءًا من عمليّة التّطوّر، إلّا أنّ قدرة تحديد المواقع بالصّدى التي تتعامل الخفافيش بها اليوم لم تكن موجودة عندها في السّابق.
فوائد الخفافيش
ما لا يدركه الكثير من النّاس هو أنّ الخفاش يلعب دورًا مهمًّا في العديد من النُّظُمِ البيئيّة؛ حيث إنّه يُساعد على مكافحة الحشرات والبقِّ، ومنعها من أن تصل إلى مرحلة البلوغ، كما أنّه يُساعد في تلقيح النّباتات، وهو الشّيء الذي عادة ما يُرجَعُ الفضل فيه إلى كلٍّ من النّحل والطّيور، ولا يوجد سبب للرّعب عند رؤية الخفافيش أبدًا؛ إذ إنّها حيوانات ليليّة، وهذا يعني أنّها لن تخرُجَ إلّا في اللّيل، كما أنّها في الغالب تكون معلّقة رأسًا على عقب عندما تستريح، وفيما يلي عدد من الحقائق المذهلة عن الخفافيش:
يوجد أكثر من 1200 نوع من الخفافيش
تقول معلومات عن الخفاش أنّه عادة يُقسّم إلى فرعين رئيسيين، هما خفافيش العالم القديم، والخفافيش الصّغيرة الموجودة اليوم، ويتراوح حجم هذه الخفافيش كثيرًا؛ حيث يُمكن أن يصل طول أجنحة بعض أنواعها إلى متر ونصف، وهي الخفافيش العملاقة (الثّعالب الطّائرة العملاقة)، وقد يصل طول أجنحة بعض الأنواع الصّغيرة منها إلى 15 سم، وهناك ثلاثة أنواع مختلفة من الخفافيش تمتصُّ الدّماء لتشرب.
الخفافيش هي الثّدييات الوحيدة القادرة على الطّيران
تتحدّث معلومات عن الخفاش أنّه مثل باقي الثّدييات يتغذّى أطفاله بالحليب من أمهاتهم، كما أنّ أنثى الخفاش تحمل عادة بخفاش واحد، على الرّغم من أنّ بعض الأنواع يمكن أن تحمل ما يصل إلى ثلاثة أو أربعة خفافيش في وقت واحد، ولكنّ الخفاش يتميّز عن باقي الثّدييات كاملة بأنّه يطير، وقد يظنُّ البعض أنّ أنواعًا من السّناجب والثّدييات المشابهة لها قادرة على الطّيران، ولكنّها في الحقيقة تنزلق فقط، ومن أجل أن يكون طيران الخفاش ممكنًا، يهضم الخفاش طعامه بسرعة كبيرة، ويُخرجُهُ في بعض الأحيان في غضون 30 إلى 60 دقيقة من تناول الطّعام، وهذا يساعده في الحفاظ على وزنه ليطير.
يُمكن استخدام زَرَق الخفاش لصنع البارود
تقول معلومات عن الخفاش أنّه يُمكن استخدام فضلات الخفاش المعروفة بزَرَق الطيور لصنع البارود والمتفجّرات؛ قد تكون هذه المعلومة غريبة، ولكنّ فضلات الخفاش غنيّة بنترات البوتاسيوم (الملح) وغالبًا ما تستخدم سمادًا، ويمكن أيضًا استخراج نترات الصّوديوم منه لاستخدامها في صناعة البارود والمتفجّرات، وكان زَرَق الخفاش موردًا مهمًّا لهذا الغرض خلال الحرب الأهليّة الأمريكيّة، وعُثِرَ على زرق الخفاش أيضًا على الأحافير المحفوظة.
لا تنام كلُّ أنواع الخفافيش معلّقة
تقريبًا جميع أنواع الخفافيش تنام معلّقة رأسًا على عقب، كما تقول معلومات عن الخفاش وهذا لأنّ أقدامها تطوّرت لتكون مُستريحة وهي في وضعيّة مشدودة، ولا يُمكن للإنسان تخيُّل هذا التّناقض، إلّا أنّ هذه الحركة مهمّة أيضًا لمساعدة الخفاش على الطّيران؛ حيث أنّها تمنحه طاقة وقوّة عندما يكون مستعدًّا للطّيران، ولا يُمكن للأرجل والأجنحة الصّغيرة أن تمنح الخفاش ارتفاعًا عندما يطير مثل باقي الطّيور، ولكن هناك ستّة أنواع من الخفافيش لا تتدلّى رأسًا على عقب، وتحتوي معظم هذه الخفافيش على شفّاطات في أقدامها تُمكّنها من التّمسك بأوراق الشّجر أو الأسطح الأخرى.
الخفافيش ليست عمياء تمامًا
تقول معلومات عن الخفاش أنّ الأنواع الصّغيرة من الخفافيش فقط تستخدم الصّدى وسيلة رئيسيّة لتوجيه نفسها، ولكنّ الخفافيش الكبيرة يُمكنها أن ترى أفضل من البشر، ويُعتبر البصر عند الخفاش نعمة ونقمة معًا؛ لأنّ البصر يمكن أن يتجاوز إشارات تحديد الموقع بالصّدى، على سبيل المثال، قد ينتقل الخفاش إلى نافذة لأنّه يرى الضّوء خارجًا منها، حتّى إذا أخبره تحديد الموقع بالصّدى أنّ السّطح صلب ولا يُمكن اختراقه.
بعض أنواع الخفافيش
- خفاش الفاكهة المصريّ.
- خفافيش الفاكهة.
- خفاش إنديانا.
- الخفاش البنيُّ الصّغير.
- الخفاش مصّاص الدّماء.
المراجع