معلومات عن طائر الفيل… أبرز المعلومات عن طائر الفيل المنقرض

حقائق سريعة عن طائر الفيل المنقرض

  • انقرض طائر الفيل خلال القرن الثّامن عشر في أقصى تقدير.
  • عاش طائر الفيل في مدغشقر.
  • كان طول طائر الفيل بطول نصف ارتفاع الزّرافة حاليًّا.
  • وزنه أكبر من الحصان.
  • يُعتقد أنّ طائر الفيل اتّبع نظامًا غذائيًّا يعتمد على الفاكهة.
  • كان أكبر طائر في كلِّ العصور.

مقدّمة عن طيور الفيل

في القرن الثّالث عشر، سافر المستكشف الإيطاليّ ماركو بولو إلى الشّرق، وتحدّث في كُتُبه عن سماعه لحكايات عن طيور عملاقة خلال رحلاته، ويُعرف طائر الفيل أيضًا باسمِ الرَّخِّ المغلاشيّ العملاق، وقد اشتُقَّ من وصف ماركو بولو لطائر عملاق يمكنه الاستيلاء بمخالبه على فيل، وعلى الرّغم من أنّ اسمه طائر الفيل إلّا أنّه لا يُمكنه الطّيران، كما أنَّ الرّخُّ كان أسطورة في الشّرق الأوسط، أمّا في مدغشقر كان طائر الفيل يُسمّى طائر جنوب مدغشقر، وأفادت تقارير عن طائر الفيل في مدغشقر أنّه شوهِدَ في الغالب في الأجزاء الأقلِّ سكّانًا في جنوب مدغشقر، وفيما يلي معلومات عن طائر الفيل المُنقرض:

طائر الفيل لم يكن بحجم الفيل

تقول معلومات عن طائر الفيل أنّه برغم اسمه إلّا أنّه لم يكن أبدًا وفي أيِّ زمن مشابهًا لحجم الفيل، ولكنّه ضخم جدًّا لذلك سُمّيَ بطائر الفيل؛ حيث كان طوله ثلاثة أمتار، ووزنه حوالي نصف طنٍّ، وهذا يجعله أكبر طائر على الإطلاق، ويُشبه طائر الفيل في ضخامته طيور الدّيناصورات التي سبقته بعشرات الملايين من السّنين، وكان لهما نفس شكل الجسم تقريبًا، ولكنّ وزن ديناصور دينوكير بلَغَ أكثر من سبعة أطنان.

طائر الفيل لم يكن بحجم الفيل
طائر الفيل لم يكن بحجم الفيل

أقرب الطّيور الحيّة إليه هو طائر الكيوي

اعتقد علماء الأحافير لعقود من الزّمن أنّ الكائنات المتشابه ترتبط معًا؛ على سبيل المثال إنّ طائر الفيل الموجود في مدغشقر شبيه بتطوّر العملاق موا النّيوزيلنديّ الذي لا يطير أيضًا، ولكن أثبتت معلومات عن طائر الفيل أنّ أكثر طائر حيٍّ يُشبهه في الشّكل هو طائر الكيوي الصّغير، بحسب التّحليل الوراثيّ، وأكبر أنواع طائر الكيوي تزن حوالي 3.17 كيلو غرامًا، ومن الواضح أنّ مجموعة صغيرة من الطّيور التي تشبه الكيوي قد سكنت مدغشقر منذ زمن بعيد، وتطوّرت ذرّيتهم إلى أحجام عملاقة.

أقرب الطّيور الحيّة إليه هو طائر الكيوي
أقرب الطّيور الحيّة إليه هو طائر الكيوي

لم يكن طائر الفيل الطّائر الضّخم الوحيد

تقول معلومات عن طائر الفيل أنّ النّاس استخدموا هذا الاسم لوصف جميع أنواع الطّيور الكبيرة والضّخمة، ومن هذه الطّيور طائر الرَّخِّ المغلاشيّ العملاق، على سبيل المثال يتمُّ تصنيف طائر مولرورنيس الأقلَّ شهرة ضمن طيور الفيل، وإن كان أصغر من معاصِرِه الشّهير، وتمّ تسمية طائر مولرورنيس من قِبَلِ المستكشف الفرنسيّ جورج مولر، الذي كان حظّه سيّئًا؛ بسبب أسره وقتله على يد قبيلة معادية في مدغشقر، والتي ربَّما لم تُقدِّر اقتحامه لأراضيها، لأغراض مراقبة الطّيور.

لم يكن طائر الفيل الطّائر الضّخم الوحيد
لم يكن طائر الفيل الطّائر الضّخم الوحيد

كان طائر الفيل أقصر من طائر الرّعد

تقول معلومات عن طائر الفيل أنّه وبلا أدنى شكٍّ كان أثقل طائر على الإطلاق، لكنّه لم يكن الأطول، وكان طائر الرّعد أطول طائر على الإطلاق، وموطنه أستراليا، وكان يصل طول بعض أفراده إلى 3.66 مترًا، كما أنّه كان رشيقًا للغاية، ولم يتجاوز وزنه 227.27 كيلو غرامًا، كما أنّ هناك نوعًا معروفًا آخر مصنّف ضمن قائمة الطّيور الضّخمة التي لا تطير ومعروف باسم بطّة شيطان الموت.

كان طائر الفيل أقصر من طائر الرّعد
كان طائر الفيل أقصر من طائر الرّعد

رُبّما كان طائر الفيل يعيش على الفاكهة

قد يظنُّ عدد كبير من النّاس أنّ طائر الفيل كان شرسًا، وقضى وقته بافتراس الحيوانات الصّغيرة في مدغشقر في فترة العصر الحديث الأقرب (بليستوسين)، لا سيما اللّيمور الذي يعيش على الأشجار، حتّى أنّ بعض علماء الحفريّات أكّدوا ذلك، ومع ذلك تقول معلومات عن طائر الفيل أنّه اعتاش على الفاكهة المنخفضة، والتي كانت تنمو بوفرة في المناخ الاستوائيّ في مدغشقر، ويدعم هذا الاستنتاج الدّراسات التي أجريت على عدد قليل من هياكل الطّيور العملاقة التي لا تطير في أستراليا وغينيا الجديدة، والتي تكيّفت جيّدًا لتعيش على الفاكهة.

رُبّما كان طائر الفيل يعيش على الفاكهة
رُبّما كان طائر الفيل يعيش على الفاكهة

انقراض طائر الفيل

بدأ استيطان البشر في مدغشقر منذ حوالي 500 قبل الميلاد، وبعد أن استوطنوها، بدأوا بالتّوسّع واستغلال الموارد الطّبيعيّة، وتقول معلومات عن طائر الفيل أنّ النّشاط البشريّ مرتبط بشكل مباشر بانقارضه، وآخر طائر فيل توفّى منذ حوالي 700 إلى 1000 عام، أي خلال القرن السّابع عشر أو الثّامن عشر، وليس من الواضح جدًّا أنّ البشر في مدغشقر كانوا يصطادون طائر الفيل لأكله، ولكنّ وجودهم أثّر على بيئة عيش طائر الفيل كثيرًا، حيث أنّهم ضيّقوا على مصادر الطّيور الغذائيّة، وقاموا بالتّوسّع بالابناء على حساب مساحات عيش طائر الفيل كما أنّ علماء الآثار اكتشفوا بقايا قشر بيض طائر الفيل في حرائق البشر؛ ممّا يشير إلى أنّ بيض طائر الفيل كان مصدرًا لغذاء البشر في ذلك الوقت.

انقراض طائر الفيل
انقراض طائر الفيل

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *