معلومات عن موطن طيور الرخمة
تقول معلومات عن طائر الرخمة أو النّسر المصريّ فيما يتعلّق بالموطن أنّه يعيش في جنوب أوروبا وآسيا وشمال أفريقيا، والنّوع المعزول منه يعيش في جزر الكناري والرّأس الأخضر في إفريقيا. على الرّغم من أنّ طيور الرخمة ليسَت مهاجرة بالمعنى الحرفيّ للكلمة، إلّا أنّه يُسافر بين المناطق السّكنيّة ومناطق التّكاثر إلى حدٍّ أكبر من معظم النّسور الأخرى، ويُمكن أن تعود الأزواج من طائر الرخمة إلى نفس موقع التّعشيش لعدّة سنوات متتالية.
معلومات عن مسكن طيور الرخمة
تُشير معلومات عن طائر الرخمة فيما يتعلّق بالمسكن أنّه يعيش عادة على الحوافِّ الصّخريّة، وكما هو الحال مع نسور العالم القديم الأخرى، فإنّ طيور الرخمة تواجه صعوبة في الحفاظ على الطّيران عندما يبدأ رحلته إلى موقع مرتفع، ومن المعروف عن طائر الرخمة أنّه يُعشّش في الأشجار أو المباني القديمة عندما لا تتوفر مواقع أكثر ملائمة منها، وتُفضّل طيور الرخمة أيضًا العيش في منطقة ذات ارتفاعات متغيّرة، كما أنّه يسكُن بالقرب من مساكن الإنسان للحفاظ على مصادر غذاء يوميّة.
معلومات عن شكل طيور الرخمة
تقول معلومات عن طائر الرخمة فيما يتعلّق بشكلها أنّ رؤوسها وظهورها بيضاء اللّون، وريشُ الطّيران غامق وقريب من الأسود، وقد يكون لديه ريش مسنّن حول الرّقبة، أو قد يكون وجهه بدون ريش، ويُعتقد أنّ هذا مفيد لأغراض التّنظيم الحراريّ، وكذلك للحفاظ على جزيئات الطّعام من التّشبّث بالرّيش، وخلال موسم التّكاثر ينتقل لون وجه طيور الرخمة من الأصفر إلى البرتقاليّ، أمّا شكل منقار طائر الرخمة فهو كبير ونحيف ومنحني من الأمام؛ لتسهيل إزالة جميع أجزاء الأنسجة من بين العظام، وهناك فرق بسيط بين جسم طيور الرخمة الأنثى والذّكر؛ حيث تميل الإناث إلى الحصول على كتلة جسم أكبر قليلًا من الذّكور، وتكون طيور الرخمة قبل وصولها سنِّ التّزاوج بُنّيّة اللّون.
معلومات عن تكاثر طيور الرخمة
تُشير معلومات عن طائر الرخمة فيما يتعلّق بالتّكاثر أنّ طيور الرخمة أحاديُّة الزّوج وتهاجر بين مواسم التّكاثر مع رفيقها، كما أنّها تبني عُشًّا كبيرًا وتُجدّده باستمرار طوال موسم التّكاثر، وقد يشمل العشُّ قطعًا من الخرق القديمة، أو الشَّعر، أو الفراء، وخلال موسم التّكاثر، يقوم الذّكَرُ بإجراء عروض حركيّة أمام الأنثى، ولا يتكاثر طائر الرخمة إلّا مرّة واحدة في السّنة، ويختلف توقيت موسم التّكاثر اختلافًا طفيفًا بين المجموعات السّكّانيّة في المناطق المختلفة، ولكن عادة ما يكون وضع البيض بين مارس ومايو.
معلومات عن فراخ طائر الرخمة
تقول معلومات عن طائر الرخمة فيما يتعلّق باحتضان البيض وفقسه أنّ أنثى طائر الرخمة تحتضن البيض بمفردها في أوّل أيّام بعد وضعه، وبعد ذلك يتشارك الطّائران هذه المهمّة، وفي العادة لا تبيض أنثى طائر الرخمة أكثر من بيضتين، وتستغرق من 39 إلى 45 يومًا حتّى تفقس، وبسبب هذه المدّة الطّويلة نوعًا ما، يكون أحد فراخ طائر الرخمة أكبر بشكل ملحوظ من الآخر، ويستغرق من 71 إلى 85 يومًا حتّى تتحسّن صحّته، وبعد مرور شهر من ذلك تقريبًا يكون قادرًا على تغذية نفسه، ويكون لون فراخ طائر الرخمة من الأسفل أبيض، وقد يكون لون الجلد الذي يغطّي وجهه بلون أخضر داكن.
معلومات عن سلوك طيور الرخمة
تُشير معلومات عن طائر الرخمة أنّ سلوكه الاجتماعيّ يختلف اعتمادًا على الموارد، حيث يُمكن العثور على العديد من الأفراد، جنبًا إلى جنب مع الطيور وغيرها من الحيوانات آكلة اللّحوم، في المواقع التي تتوفّر فيها الموارد بكثرة، وبخلاف ذلك لا يكون طائر الرخمة إلّا وحده أو مع شريكه. تقول معلومات عن طائر الرخمة أنّه يتغذّى على إزالة بقايا اللّحم عن العظام، أمّا البيض فإنّ طائر الرخمة يستعمل منقاره لكسر قشرتها، ومن أجل كسر بيض قشرته سميكة مثل بيض النّعام، قد يطير طائر الرخمة مئات الأمتار حاملًا البيضة، إلى أن يجدَ صخرة ويرميها عليها بطريقة مميّزة؛ لكسر البيضة والتّغذّي على الجنين. تُسيطر طيور الرخمة على منطقة معيّنة، وغالبًا ما تكون مكبَّ نفايات بشريّة، أو مناطقًا تُحتجز فيها الماشية، ومن المعروف أنّ طائر الرخمة الذّكر يخوض معاركة جوّيّة متكرّرة؛ دفاعًا عن أراضي أعشاشه.
معلومات عن مهارة الصّيد عند طيور الرخمة
تقول معلومات عن طائر الرخمة فيما يتعلّق بالصّيد أنّ بَصَرَ طائر الرخمة حادٌّ جدًّا، ولا يستخدم أبدًا الرّائحة لتحديد مكان الطّعام، ويبحث طائر الرخمة عن طعامه في الغالب في المناطق المفتوحة، حيث يمكنه اكتشاف الذّبائح من ارتفاع شديد، ولكنّه قد لا يُشاهد الفريسة بنفسه، بل غالبًا ما يُلاحظ أفراد الرخمة نسورًا أخرى تدور في السّماء حول الوجبة التي اكتشفوها، وقد يجلسون على الأشجار المجاورة إذا توفّرت، قبل الشّروع في التّغذية.
المراجع