طريقة حفظ الأحاديث… تعرف معنا على الطرق السهلة والصحيحة لحفظ الأحاديث النبوية

الأحاديث النبوية هي المصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد القرأن الكريم، فهي مهمة مثل القرأن… وفيما يلي سنقدم لك طريقة حفظ الأحاديث النبوية بشكل صحيح وسريع

الحديث النبوي

  • الحديث الذي قد قاله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، أو نقل عنه، فهو يعرف بأنه كل فعل، أو قول، أو تقرير، أو سيرة صدرت عن النبي المصطفي، أو صفة خُــلقية.
  • أقوال الرسول عليه الصلاة والسلام، وصفاته الخُلقية، وأفعاله، وأخلاقه كصدقه، وأمانته كانت، وما تزال، وستزال قدوة لكافة المؤمنين
  • الحديث هو المصدر الثاني للتشريع عند المسلمين بعد القرآن الكريم، فهو مهمٌ جدا بنفس أهمية القرآن الكريم، ومكمل له، في القرآن الكريم نجد هناك ذكر للصلاة، وأنها أحد أركان الإسلام، وأنها كذلك فرضٌ على كل المسلمين، و لكن في القرأن لا نجد ذكر لعدد ركعاتها، ولا لشروطها، ولا لسننها، لكن نج كل ما سبق في الحديث النبوي؛ حيث يبين لنا الحبيب شروط الصلاة، وأحكامها، وعدد ركعاتها
تعرف على طريقة حفظ الأحاديث
تعرف على طريقة حفظ الأحاديث

طريقة حفظ الأحاديث

سنعرض لك في المقال التالي طريقة سهلة لحفظ الأحاديث النبوية:

1- بداية الحفظ تكون بحفظ الأسهل والقصير من الأحاديث، وهي الأربعين النووية، ثم  يليها عمدة الأحكام، ثم يليها بلوغ المرام

2- يجعل الشخص لنفسه ورد للحفظ يومي يكون حسب طاقته، فمثلا من الممكن أن يحدد حفظ 5 أحاديث يوميا

3- يحدد الشخص يوم معين لمراجعة ما حفظه من أحاديث كيوم الجمعة

4- يجب على الشخص  في البداية أن يستمع للأحاديث قبل حفظها؛ وذلك حتى يحفظها بطريقة صحيحة، سواء أكان الأمر بترديدها وراء الشيخ، أو سماعها بصوت أحد المشايخ

5- على الراغب في حفظ الحديث أن يقرأ الأحاديث ويحفظها في الوقت المناسب، مثلا بعد صلاة الفجر ويقوم بقراءتها 10  مرات على أقل تقدير إذا زاد كان هذا أفضل

6- يحدد الراغب في حفظ الحديث بعد صلاة المغرب لمراجعة ما حفظه من الأحاديث حتى تثبت في عقله

7- عليك أن تأخذ قسط من الراحة كلما واجهت أي تعب من الحفظ، بمعنى أن لا ترهق نفسك، واحرص على تجديد طاقتك، ونشاطك، حتى تتمكن من الحفظ بشكل أسرع

8- احرص على قراءة شرح الأحاديث؛ حتى تتمكن من فهمها جيدا، ويسهل حفظُها.

طريقة حفظ الأحاديث السنة النبوية
طريقة حفظ الأحاديث السنة النبوية

فضل حفظ الأحاديث النبوية

  • إن حفظ الصحيح من الأحاديث النبوية من محاسن الأعمال، وفضائلها، وكذلك من أجل وأعظم العبادات وفيما يلي سنستعرض لك فضائل حفظ الأحاديث النبوية:
  1. حفظ الأحاديث النبوية وفهمها، يعين الفرد على إدراك معانيها، وتبليغها بصورة صحيحة وجيدة للناس
  • روى الترمذي (2658) عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ( نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ) وصححه الألباني في “صحيح الجامع” (2309).
  • رواه البزار (3416) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مَقَالَتِيَ فَحَفِظَهَا فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا ).
  • وعن أبي موسى الأشعري: عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ). رواه البخاري (79)، ومسلم (2282).
  1. حفظ الأحاديث يعد أحد سبل العلم التي يسلكها المسلم وتسهل له سبيلا للجنة
  2. حفظ الأحاديث، وإظهارها للناس أحد صفات العلماء ورثة الأنبياء.
  3. من فضائل حفظ الحديث أن حفظها يكون حفظ للدين، واستمرار ذكر السنة النبوية
  • يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ؛ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ) رواه البخاري (100)، ومسلم (2673).
  • روى الدارمي (143) عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ” عَلَيْكُمْ بِالْعِلْمِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ وَقَبْضُهُ أَنْ يُذْهَبَ بِأَصْحَابِهِ “.
فضائل حفظ الأحاديث
فضائل حفظ الأحاديث

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

 المصدر الثالث

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *