فوائد غسل اليدين … فوائد صحية متعددة لغسل اليدين بانتظام ونصائح ضرورية
غسل اليدين بطريقة سهلة وبسيطة لا يزال أسهل الطرق فعالية لإزالة الجراثيم والبكتيريا الضارة من أيدينا، ويمنع انتشار الأمراض ويحافظ على بيئتك آمنة ونظيفة، ولا يتطلب الأمر كثير من الجهد بل يتحقق ذلك عن طريق استخدام كمية كافية من الصابون والماء أو المطهرات المخصصة لذلك، نوضح في هذا المقال فوائد غسل اليدين.
فوائد غسل اليدين
خلق بيئة عمل أكثر أمانا للطاقم الطبي والمرضى
الكثير من الإجراءات الطبية تكون حساسة للغاية، حيث يتم التعامل مع الأعضاء الداخلية أو تنتقل بعض العقاقير للجسم، إلا أن غسل اليدين يمنع دخول البكتيريا الضارة إلى أجسامنا بسهولة حتى لا تسبب مزيد من الضرر، لذلك توفر العديد من الأماكن الطبية مرافق لغسلها، لكن يجب أن تكون صحية تماما مع تجديد موزعات الصابون والمطهرات الموجودة فيها بانتظام.
الوقاية من الإسهال والأمراض المعوية غير المريحة
يمكن أن تؤدي ملامسة المادة البرازية المحملة بالبكتيريا إلى الإسهال والأمراض المعوية، إلا أن الغسل المنتظم لليدين يزيل هذا البراز والبكتيريا من أيدينا حتى عندما نتصل بأشخاص أو أشياء أخرى، وإذا حدث تلوث بهذه الطريقة مرات متعددة يؤدي إلى مشاكل معوية مزمنة، وقد يحدث ما يسمى بفرط نمو البكتيريا المعوية الصغيرة.
تجنب التهابات العين الشائعة
تحدث التهابات العين عادة بسبب البكتيريا التي تصل إلى العينين من أيدينا، ولتجنب ذلك قدر الإمكان يجب غسل يديك، والحفاظ على نظافتها عن طريق الغسيل المنتظم، والتهابات العين الشائعة التي تحدث نتيجة الاتصال المباشر مع جراثيم مختلفة هي: التهاب الملتحمة (العين الوردية)، التهاب القرنية، زايس، التهاب الجفن.
كل هذه الالتهابات تبدأ بأعراض مماثلة: احمرار العين، ألم خفيف، حكة، رؤية ضبابية وما شابه، والوقاية منها تتطلب تجنب لمس عينيك بأيدي غير مغسولة ويجب أن يكون غسلها دقيقا، بالماء والصابون.
الوقاية من الانسداد الناتج عن التهابات الجهاز التنفسي
عادة ما توجد الجراثيم التي تسبب هذه الالتهابات على أيدي قذرة، إلا أن الغسيل المنتظم لهما يؤدي إلى إزالة هذه الجراثيم بسهولة، ما يجعلك في أمان، وهذه الجراثيم التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي تشمل البكتيريا والفيروسات وبعض الفطريات، والأعراض الشائعة هي السعال، العطس، سيلان الأنف، احتقان بالأنف، ومع ذلك قد تكون الانفلونزا هي أكثر هذه الالتهابات شيوعا.
الحد من محتوى البكتيريا على يديك
من المعروف أن البكتيريا باقية على اليدين وغيرها من الأشياء لعدة أيام، هذا يعني أنك إذا لم تغسل يديك ستبقى عليهما، بل تشق طريقها إلى عينيك أو فمك مسببة العدوى، لذلك يجب أن تحرص على غسلهما بانتظام، ولا تنسى العناية الإضافية للغسيل تحت أظافرك، فمن هم عرضة لعض الأظافر قد يعانون من العديد من العواقب غير السارة.
الحفاظ على مكان عملك خاليا من البكتيريا
يمكن أن يؤدي التنظيف المنتظم لمعدات المكاتب الشائعة الاستخدام مع منتج التنظيف المعتمد على الكحول إلى تقليل عدد البكتيريا الموجودة عليها، لكن لا يزال هذا لا ينقذك من وجودهم، بل يجب عليك أيضًا غسل يديك بانتظام حتى لا تكون الوسيلة التي يتم من خلالها نقل البكتيريا في جميع أنحاء المكتب.
تجنب التلوث والوقاية من الأمراض
يمكن علاج والوقاية من الأمراض المنقولة باليد، مثل الإسهال، من خلال الحصول على المياه النظيفة والصابون والرعاية الطبية، فمن بين العوامل الأساسية لإبطاء انتشار البكتيريا النظافة الجيدة للأيدي، والتي تشمل استخدام معقمات الأيدي أو السوائل التي تحتوي على الكحول أو جل.
منع الأمراض المميتة
الالتهاب الرئوي الذي يمكن أن يُصاب به البعض نتيجة تلوث الأيدي، يؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة، وبالتالي يسهم غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام في إنقاذ كثير من الأرواح.
نصائح عند غسل اليدين
- يجب فرك اليدين معاً لمدة 15 ثانية على الأقل بعد تطبيق الصابون، وبعد الانتهاء من ذلك، يمكن شطفها تحت الصنبور.
- يجب التركيز على راحة اليد والظهر وأيضًا أطراف الأصابع، لإبقائها خالية من البكتيريا، ويُفضل تجفيف يديك بمنشفة ورقية.
- يجب أن تغسلهما عند استخدام المرحاض، وقبل لمس أو تناول الطعام وبعده، وعندما تكون قذرة، وبعد الاستخدام الطويل للأشياء المعروف أنها تأوي البكتيريا، كالهواتف المحمولة ومقابض الأبواب القذرة بشكل واضح، بالإضافة إلى غسلهما إذا كنت تعطس أو تسعل فيهما.
- استخدام معقمات اليدين لتقليل البكتيريا في حالة عدم وجود صابون أو ماء.