ساحة مصارعة الثيران في الفجيرة
ساحة أو حلبة المصارعة في الفجيرة تختلف عن ساحات المصارعة الأخري فهذه الساحة لا يوجد بها دموية، وفي هذه المقالة سوف تعرف عن ساحة مصارعة الثيران في الفجيرة.
ساحة مصارعة الثيران في الفجيرة
حول الساحة
- يتمتع مُربي الماشية في الفجيرة بتقليد غير معروف منذ أكثر من نصف قرن وهو مصارعة الثيران.
- تجمع هذه الساحة العديد من المقامرين الذين يشاهدون معارك الثيران الهائجة.
- تقع الساحة في مدينة الفجيرة على الواجهة البحرية، يتجمع بها الناس الذين لديهم عقلية متهورة في الوقت المتفق عليه.
- يأتي البعض للمشاهدة والبعض الآخر يأتي بالثيران التي يملكها للمشاركة في السباق الذي يقام.
- الساحة تحيط بها الشباك ويجلس المتفرجين وراء الشباك على محيط الساحة.
- تتجمع الحشود وغالباً مع أطفالهم الصغار في مجموعات للمشاهدة أو يشاهدون من سياراتهم.
- البعض يجلس ببساطة على الوسائد والحصير المفروش على الأرض ويتم توفير الكراسي القابلة للطي للمشاهدين الكبار في السن.
- ولا يستطيع الكثيرون الجلوس والمشاهدة بصمت بل يقفون ويهللون ويشجعون الثور المراد فوزه.
مشاهدة مصارعة الثيران في ساحة الفجيرة
تدور مصارعة الثيران في ساحة الفجيرة على مواجهة الأقوى، عناد الحيوانات، قاتل وأربح.
يُقام هذا الحدث في الشرق الأوسط في الإمارات العربية المتحدة في مدينة الفجيرة مرة واحدة في الأسبوع.
في هذه الساحة جميع الإجراءات إنسانية ولا يُسمح بالذبح، تتشابك قرون الثيران مع بعضها البعض ويستمر قتالهم حوالي الخمس دقائق ويحدد القاضي الفائز.
ثم يخرج الجميع إلى ساحة القتال لفض الاشتباك، في بعض الأحيان عليك أن تضرب الثور على جانبيه ورش عليه بحفنة من الرمال لصرفه.
تستمر مصارعة الثيران لعدة ساعات حتى يتم تحديد الفائز الذي يذهب إلى المعركة الأخيرة مع فائز الأسبوع الماضي.
- الفائز هو الثور الذي أُعلن أنه واجه خصمه بشجاعة واستطاع ابعاده برأسه.
- جميع الثيران المشتركة في المسابقة جميلة وناعمة ومجهزة جيداً.
- أنها حقاً بطولة للقوة والثقة بالنفس، أثناء القتال يوجد لاعب متحفز دائماً ليحفز الثور ويبعده عن المعركة عند قرار ايقاف الاشتباك.
- المشهد مثير للغاية والمقامرة رائعة، الجو هناك ملئ بالأتربة لذلك يتم رمل الرمال من الساحة من وقت لآخر.
- لا توجد أموال متعلقة بالجائزة، على الرغم من أن الثور الناجح يمكن أن يكلف غالياً إذا تم بيعه لاحقاً بسبب براعته.
مربي الثيران
يقول أحد مربي الثيران من القدم ويمتلك أكثر من عشرون ثوراً ويبلغ من العمر 75 سنة حارب النعيمي.
إن الثيران كانت دائماً ما تحظى بعناية جيدة وأن المسابقة جزء من حياتنا ونحن نهتم بثورنا كما نهتم بأطفالنا.
نطعمهم أفضل طعام بما في ذلك العسل ونقدم لهم أفضل رعاية طبية، لا أعتقد أن أي شخص آخر يعامل حيواناته كما نفعل.
وأصر المزارعين على اعتزازهم الشديد بقوة وحيوية الوحوش وتعاملهم معهم كما يتعاملون مع أفراد العائلة.
ويتابع النعيمي مؤكداً أن المعارك كانت تقليداً في الفجيرة منذ أكثر من سبعون عام ولم تكن تدور حول الفوز والخسارة.
ويقول أن تربية الحيوانات كانت طريق حياة للكثيرين في الإمارة وأنه حريص على إبقاء التقليد حياً.
واضاف أنه عندما هوجم مربي الثيران ومقيمين المسابقة من قبل ناشطي حقوق الحيوان. أصر على أنها مسابقة للتسلية وليست معركة حقيقية، لا يوجد دماء ولا نسمح لهم بإيذاء بعضهم البعض لأن هذا سيؤثر على أداء الثور في
المسابقة القادمة.
ويقول سعيد حسن، 39 عاماً، أحد منظمي المعارك أنه من المعتاد إحضار الأسرة أطفالها للمشاهدة وشبهها بلعبة شد الحبل، مضيفاً أنه تحدث القليل من الجروح ولكنها نادرة جداً ويتولون العناية بها فوراً ولا يُسمح للثور المصاب بمواصلة القتال.
ويقول صالح على البالغ من العمر 16 عاماً وهو يحضر المسابقة منذ أن كان في السابعة أنه شئ نتطلع إليه كل نهاية أسبوع. وأن المعركة ليست مخيفة على الأطلاق أنها ممتعة ومسلية وأصبحت من تقاليد العائلة أن تذهب وتشاهدها.
مواعيد وأسعار الساحة
كل يوم جمعة على مدار العام، باستثناء أشهر الصيف.
وقت المسابقة من 16.00 حتى 19.00.
الحضور مجاني لا يوجد رسوم ويمكن لأي شخص أن يحضر.
المراجع